مصطفى ابو ماجد: ام الفحم ما بدها زعامة وحب الجاه والكرسي والمعاش.. بدها قيادة وطنيّة ومهنيّ عينها عالبلد

التاريخ : 2018-11-11 17:12:24 |

يظهر أنّ "معركة الإنتخابات" تعتبر فرصة لبعض الفحماويّين - أفراداً ، وأحزاباً تُسمّى زوراً وبهتاناً أحزاب وحركات وطنيّة - لتحقيق أحلامهم ومآربهم لحظر كلّ ما هو إسلامي ووطني في أم الفحم.
يا سادة يا كرام :
إعلموا أنّ ام الفحم كانت الحاضنة للعمل الوطني والإسلامي وستبقى إن شاء الله ما بقي الزعتر والزيتون في ربوع وطننا وحتّى يرث الله الأرض ومن عليها.
أم الفحم كانت بوصلة الداخل الفلسطيني في جميع قضايا شعبنا الوطنيّة والإسلاميّة،ويجب أن تبقى قبلةً وملاذاً لجميع أبناء شعبنا.
أم الفحم ستلفظ كلّ المارقين على أرضها وفي سمائها وستعود لمكانتها الطبيعيّة،رائدة تقود العمل الوطني والإسلامي.
ام الفحم لن تحتمل ولن تقبل الذين لم ينحازوا في يوم من الأيّام لقضايا شعبنا،فقد آثروا أن يكونوا مع الخوالف،فلم يكن لهم حضور في أيٍّ من مناسبتانا الوطنيّة والإسلاميّة وحتّى الإجتماعيّة.
ماذا يعني غياب - من أُنيط به تمثيل الفحماويّين - عن يوم الأرض ويوم النكبة والمظاهرات والوقفات الإحتجاحيّة؟
أرادوا تغييب ام الفحم عن الساحة الوطنيّة والإسلاميّة إرضاءً للمؤسّسة الإسرائيليّة التي تسعى جاهدة من أجل تهميش الدور الوطني والإسلامي والأخلاقي لمدينتنا.
الحصول على الميزانيّات والهبات من الوزارات لا يعني التنازل عن ثوابتنا الوطنيّة والدينيّة والأخلاقيّة.
هنالك رؤساء بلديّات في إسرائيل ينتمون لحركة أبناء البلد وقد نجحوا في إعمار بلداتهم وسدّ عجزهم المالي وحصلوا على ميزانيّات التطوير والهبات الحكوميّة وبقوا متشبّثين بثوابتهم الوطنيّة ومنحازين لقضايا شعبهم.
عن أيِّ قاسمٍ مشتركٍ تتحدّثون؟وما المشترك يا حضرات؟
أهو الإستمرار في إستغلال الحركات السياسيّة لتكون شمّاعة للفشل الإداري وتردّي الأوضاع السياسيّة والخدماتيّة!؟.
ام الفحم مش لأبو فلان وأبو علّان ولا لحمولة فلان وعلّان.
ام الفحم ما بدها زعامة وحب الجاه والكرسي والمعاش.
ام الفحم بدها قيادة وطنيّة ومهنيّة،عينيها عالبلد، مش عالبلديّة.