ام الفحم: احتفال حاشد تكريماً للحاج د. توفيق ترك محاميد بمناسبة نيله شهادة الدكتوراه في سن الـ 76

التاريخ : 2018-11-25 19:43:48 |

بحضور شخصيات عامة ورجال اعمال وأعضاء بلدية من ام الفحم وخارجها، بينهم النائبان د. يوسف جبارين واحمد الطيبي ورئيس البلدية الشيخ خالد حمدان والرئيس المنتخب د. سمير محاميد، ولفيف واسع من أهالي المدينة والمنطقة، احتفل معهد الصديق لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة في قاعة "ابو سرور" بحي عين جرار بتكريم الحاج توفيق محمد الترك محاميد بمناسبة نيله شهادة الدكتوراه في الفقه الاسلامي من الجامعة الأردنية بعمان.
افتتح الحفل الشيخ محمود مصطفى محاميد بكلمة ترحيبية بالحضور جميعاً، مقدما للمحتفى به الذي عكف على الدراسة الجامعية لمدة 13 عاما.  وبعد تلاوة من القرآن الكريم للطالب محمد توفيق محاميد، القت الطالبة ريحانة محمود مصطفى من معهد الصديق قصيدة بهذه المناسبة الطيبة.  كما قدم طلاب معهد الصدي قفقرات إيمانية ابداعية من نتاجهم. ثم ألقى مؤذن مسجد حي المحاميد الشاب محمد يوسف أنشودة دينية بصوته الشجي.


الحاج د. توفيق ترك

وتحدث الشيخ د. مشهور فواز رئيس رابطة الأئمة في ام الفحم عن مسيرة المحتفى به يوم ان بدأ دراسته في كلية الدعوة والشريعة في المدينة الى ان أتم دراسته العليا عن عمر 76 عاما بنيله شهادة الدكتوراه، ليثبت صحة مقولة ان من جد وجد.
هذا واشتمل الحفل على فقرات وكلمات تهنئة ومباركة عديدة، بينها كلمة الشيخ خالد حمدان والدكتور سمير محاميد والنائب د. يوسف جبارين، الشيخ مفيد ابو مخ (نائباُ عن الشيخ الدكتور زياد ابو مخ رئيس الدائرة الاسلامية)، والمحامي محمد لطفي رئيس اللجنة المحلية لاولياء امور الطلاب في ام الفحم، واحمد تو فيق ترك باسم ابناء المحتفى به، معبرين عن تقديرهم العالي للإنجاز الكبير الذي حققه بعد خمسة اعوام من نيله شهادة الماجستير.
وكانت مسك ختام الاحتفال فقرة تكريم الحاج الدكتور توفيق محمد عبد الفتاح ترك محاميد، وسط اجواء احتفالية بهيجة بهذا الحدث المميز، حيث ألقى كلمة مؤثرة اعرب من خلالها عن جزيل شكره وبالغ امتنانه لكل الحضور ولكافة من قدموا له التهاني الشخصية بحصوله على الدكتوراه.
وأكد ان العلم تكليف ومن ثم تشريف، حامدا الله حمدا كثيرا على هذه النعمة التي منحه اياه في هذه المرحلة العمرية المتأخرة.
وختم الدكتور الحاج توفيق ترك كلمته بتهنئة الرئيس والاعضاء المنتخبين لبلدية ام الفحم، مباركا أهالي المدينة على الأجواء الطيبة والأخوية التي جرت فيها الانتخابات في ظل تنافس حضاري مشرف ومتسامح دون أية شائبة تذكر.