www.almasar.co.il
 
 

مجلس العمداء في الجامعة الأردنيّة يقرر ترقية الدّكتورة الأديبة سناء الشّعلان إلى رتبة الأستاذيّة

قرّر مجلس العمداء في الجامعة الأردنيّة برئاسة معالي الأستاذ الدّكتور...

الاديبة د. سناء الشّعلان تستلم جائزة ابن بطوطة لأدب الرّحلة في الإمارات عن "الطّريق إلى كريشنا"

في حفل رسميّ في العاصمة الإماراتيّة، إستلمت الأديبة د. سناء الشّعلان...

الجامعة الأردنيّة تحتفي بالأديبة د. سناء الشّعلان بنت نعيمة والشّعلان تنحي لذكرى أمّها الراحلة

برعاية معالي رئيس الجامعة الأردنيّة الأستاذ الدّكتور نذير عبيدات،...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

سناء مدني: وإنك لعلي خلق عظيم (7).. عذوبة الكلام

التاريخ : 2019-01-15 09:12:11 | عن: نصف الدنيا



نتابع الخوص في سيرة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم والذي كان يحسن اختيار الكلمة المناسبة في الموقف المناسب، فقد كان ينتقي أحسن الكلمات وألطفها بل كان يلاطف الصغير والكبير بأعذب الكلمات، فالكلمة لها أثر ووقع كبير في النفوس فلربما كلمة خرجت من فم صاحبها لا يلقي لها بال يرفعه الله بها درجات كما قال صلي الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ).

ومما يدل على هذا موقف النبي صلي الله عليه وسلم حينما اختلف الصديق رضي الله مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال صلي الله عليه وسلم لصحابته الكرام" هل أنتم تاركي لي صاحبي". فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما صاحبكم فقد غامر فسلم وقال إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي فأبى علي فأقبلت إليك فقال يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثا ثم جاء عمر ندم فأتى منزل أبي بكر فسأل أثم أبو بكر هنا؟ فقالوا لا. فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه فقال يا رسول الله والله أنا كنت أظلم مرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين فما أوذي بعدها.

ولقد وصفه الله تعالى بما يدل علي حسن بيانه قال الله تعالي "وما ينطق عن الهوى" وتفسير هذه الآية أن كل كلام ينطق به النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء يكون وحيًا من عند الله، ومعناها أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الخطأ فيما يبلغه عن الله، بخلاف غيره من الكلام الذي يحتمل الاجتهاد.

لقد كان حنانه صلي الله عليه وسلم وعذوبة كلامه نموذجا يحتذي به مع صحابته حتي مع الأطفال ونتذكر موقفه صلي الله عليه وسلم مع غلام صغير كما جاء في الحديث الشريف عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بشراب، فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام«أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟»، فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدًا، قال: فأعطه إياه أي وضع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الأناء في يده، وفي ذلك إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى ضرورة الاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به.

كما كان صلي الله عليه وسلم يحسن اختيار كلماته ولذلك حثنا على الكلمة الطيبة قال صلي الله عليه وسلم في الكلمة الطيبة "كلُّ سُلامى مِن النَّاسِ عليهِ صدقةٌ كلَّ يومٍ تطلعُ فيهِ الشَّمسُ. قال: تعدِلُ بين الاثنينِ صَدقةٌ. وتُعينُ الرَّجلَ في دابَّتِه فتحمِلُه علَيها أو تَرفعُ لهُ علَيها مَتاعَه، صدقةٌ، قال: والكلِمةُ الطَّيِّبةُ صَدقةٌ. وكلُّ خُطوةٍ تَمشيها إلى الصَّلاةِ صدقةٌ وتُميطُ الأذى عَن الطَّريقِ صدقةٌ"

وأخيرا تحكي لنا كتب السيرة عن موقف أخر حدث مع الصحابي الجليل جابر ابن عبد الله حينما فقد أباه يوم أحد وصار جابر مسئول عن تركة ثقيلة من فتيات يتيمات متعلقات بعنقه فقال له صلي الله عليه وسلم - "أتزوجت يا جابر؟" - نعم يا رسول الله؛ لم ينته الأمر على ذلك؛ لابد من مزيد اطمئنان وكمال حنان. - "أبكرا أو ثيبا؟" - بل ثيبا يا رسول الله "ولم يا جابر؟ هلا كانت بكرا تضاحكها وتضاحكك؟" - يا رسول الله هلَك أبي فترَك تسعَ بناتٍ، فكرِهْتُ أن أَجيئَهُنَّ بمثلِهِنَّ، فتزوجْتُ امرأةً تقومُ عليهِنَّ وتُصْلِحُهُنَّ "خيرا يا جابر" أو قال: "باركَ اللهُ لكَ"

هذا قبس من صفات المصطفى عسى أن نتخلق بصفاته فينصلح حال دنيانا ونفوز في آخرنا، وإلى اللقاء الأسبوع القادم مع صفة أخرى من صفات الحبيب صلي الله عليه وسلم.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR