غباي: بعد انتخابي كرئيس للحكومة سأذهب لجامعة الدول العربية لايجاد حل شامل وكامل للصراع

التاريخ : 2019-01-16 09:52:17 |

قال رئيس حزب العمل افي غباي، انه وبعد انتخابه لمنصب رئيس الحكومة سيقوم بالإعلان عن استعداده للمشاركة في اجتماع لجامعة الدول العربية بهدف التوصل الى حل كامل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي.

واضاف غباي ان "رئيس الحكومة نتنياهو جبان وعديم القيادة ولا يخدم أهداف اسرائيل، ولا يعقل ان يكون جمود في العملية السلمية لمدة عشر سنوات متواصلة، لان هذا الجمود لا يوصل الى أي مكان بل على العكس فان الامر يعرضنا الى الخطر".

جاءت اقوال غباي هذه مساء امس الثلاثاء خلال اطلاق مبادرة التعاون والسلام في الشرق الاوسط في حزب العمل، التي تم اطلاقها بمبادرة الصحافي والاعلامي الدولي هنريكي تسيمرمان، وبحضور اعضاء كنيست وسياسيين ودبلوماسيين وشخصيات قيادية واعتبارية.

وخلال خطابة امام مئات المشاركين قال غباي: "بلا شك فان التغيير ممكن لكن علينا فقط ان نؤمن به وان نعمل من اجل تحقيقه وكي نبدأ بالتغيير علينا تعريف الاهداف خلال العشر سنوات القادمة علينا واولها انهاء الصراع مع العالم العربي والانفصال عن الفلسطينيين باطار اتفاق شامل وستكون ثمار هذا الاتفاق امن لك مواطني اسرائيل وفرص للتعاون الاقتصادي في الشرق الاوسط واقامة علاقات دبلوماسية مع العديد من دول المنطقة. ثانيا نمو اقتصادي واجتماعي تصل الى قيمة 50 الف دولار دخل لكل مواطن في اسرائيل مما سيدعم ضواحي البلاد خاصة الجليل والنقب ويساهم في تعزيز وتطوير جهاز الصحة والتربية والتعليم والبنية التحتية والسكن".

وتابع غباي اقواله وقال: "في الايام الاولى لبدء اشغالي منصب رئيس الحكومة، سأعلن باللغة العبرية العربية والانجليزية عن مبادرة سياسية شاملة للبدء بمفاوضات الحلي السلمي من خلال المفاوضات تشمل السلطة الفلسطينية والدول العربية..علينا ان نفكر بإدارة المفاوضات بشكل مختلف فنحن نقوم بنفس العملية ونتوقع نتائج اخرى وهذا ليس مجدي ويجب تغيير التفكير والتوجه والمطلوب هو حلول ابداعية ومفاوضات باتجاهات مختلفة مع الفلسطينيين ومع الدول العربية والتوصل الى حل شامل وكامل وهذا ما سنقوم به خطوة بخطوة حتى ان نصل الى الهدف المنشود".

واكد قائلا: "بعد دخولي لمنصب رئيس الحكومة سأخصص اهتمام كبير لدراسة المشهد والوضع في العالم العربي وسأعلن بانني على استعداد بان احضر الى جامعة الدول العربية للتحدث عن حل شامل في المنطقة".