www.almasar.co.il
 
 

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: في الذكرى الاولى بعد المائة لميلاد الزعيم الخالد

التاريخ : 2019-01-18 08:42:23 |



 

 

 

يظل الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني من كل عام تاريخا لا ينسى في الذاكرة القومية العربية، وفي الذاكرة التحررية العالمية. ففي هذا اليوم من عام 1918م كان ميلاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر في مدينة الاسكندرية، وهو الذي قاد فيما بعد حركة "الضباط الأحرار" في مصر، وقيام ثورة 23 يوليو 1952، التي اصبحت الثورة الام لكل الثورات العربية والثورة الملهمة لحركات التحرر العالمي. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان مصر والعالم العربي، والشعوب المغلوبة على امرها، كانوا على موعد مع القدر، انتظارًا للبطل المرجو منه تحرير الشعب من الاستعمار الجاثم على ارضه، ومن الاقطاع المستبد ورأس المال المستغل. فكان هذا البطل هو جمال عبد الناصر، الذي احتضنه الشعب المصري وتعلقت به جماهير الامة العربية التي رأت فيه املها. فقد عرفته قبل ذلك مقاتلا شجاعا في فلسطين عام 1948، وهو الذي اصبح رمزا للصمود والتحدي بعد ان حوصرت كتيبة المشاة السادسة في الجيش المصري، والذي كان يشغل رئيس اركانها في منطقة الفالوجة في النقب، والمعروفة اليوم باسم "كريات جات". فقد حاصر اليهود هذه الكتيبة التي رفضت الاستسلام، وظلت تقاتل لعدة اشهر تحت الحصار الى ان تم توقيع اتفاق الهدنة بين مصر واسرائيل في شباط 1949، وبعد ذلك انسحبت هذه الكتيبة مرفوعة الرأس عالية الهامة، بكامل سلاحها.

 

ومن هذه الحادثة بدأ يتردد اسم جمال عبد الناصر، الذي قاد بعد ذلك ثورة 23 يوليو الخالدة، وطرد الاستعمار البريطاني من مصر بعد احتلال دام خمسة وسبعين عاما. وهو الذي ساعد في نفس الوقت ثورات الشمال الافريقي ضد المستعمر  الفرنسي، وبالذات الثورة الجزائرية التي استمرت لثماني سنوات. وكان لجمال عبد الناصر دور كبير في انتصار هذه الثورة العظيمة، وتحرير الجزائر من استعمار عسكري واستيطاني. وهو الذي وقف الى جانب الثورة اليمنية عام 1962، مما شكل داعما قويا لاشتعال الثورة في عدن والجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني، الذي اضطر ان يرحل عن الجنوب العربي.

 

 

 

 

ولان المجال يطول ويطول في الحديث عن جمال عبد الناصر، ومعاركه المشرفة التي خاضها وانتصاراته التي تحققت سواء في مجال التحرر الوطني او المجال السياسي او الانجازات الاقتصادية الكبيرة، التي حدثت على طريق العدالة الاجتماعية التي شغلت حيزا كبيرا من اجل الثورة الاجتماعية التي كان يحلم بها وكانت جزءا من فكره، الى جانب اهم حلم كان يراود كل القوميين العرب، الا وهو حلم الوحدة العربية، فقد رأى ان امجاد العرب وعزتهم وقوتهم وتأثيرهم في السياسة العالمية لا تتم الا عبر دولة العرب الكبرى الواحدة والموحدة. وقد حورب عبد الناصر نتيجة لأفكاره من قبل الاستعمار، لأنه طرده من الارض العربية. وحورب من قبل اسرائيل التي رأت فيه الخطر على المشروع الصهيوني برمّته. وحاربته الرجعية العربية التي كان همها الوحيد الاحتفاظ بعروشها، لاستمرار حكم أسرها في هذا البلد او ذاك. واذا كان عبد الناصر قد حاربوه في حياته، فانه اليوم وبعد اكثر من ثمان واربعين سنة لا يزال يحارب، وبكل شراسة، من قبل الاعداء التاريخيين للامة العربية، وعن طريق وكلائهم من الرجعيين العرب. فقبل عدة اسابيع ذكر سيناتور امريكي، التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، مع وفد امريكي ضم عددا من اليهود الامريكان، ان الاخير قال ان "مشاكل الشرق الاوسط سببها جمال عبد الناصر وآية الله الخميني"!! وحين يتطاول هذا الامير السعودي على الزعيم الخالد وبهذه الوقاحة، ارضاء لأسياده الامريكيين والإسرائيليين، وهو لم يكن مولودا ولا موجودا ايام كان عبد الناصر سيد الزمان والمكان، فان حقده الدفين على عبد الناصر يدل على تلك التربية التي نهل منها محمد بن سلمان، والتي لا زالت متأصلة في السعودية، كراهية لعبد الناصر وحقدا عليه. وهذا ليس نابعا من خلاف شخصي، وانما من باب الكراهية العمياء للفكر الثوري التحرري الاجتماعي، الذي جاء به جمال عبد الناصر من اجل السواد الاعظم لجماهير الامة العربية. فالرجعية السعودية، ومنذ اللحظة الاولى للثورة اليمنية في 26.9.1962، اعلنت الحرب على هذه الثورة التي قادها المشير عبد الله السلال. وصمدت هذه الثورة، ولا تزال حتى اليوم، بفضل مؤازرة عبد الناصر لها وارسال قواته الى هناك. والسعودية، التي ناصبت عبد الناصر العداء وحاربته في اليمن، هي نفس الرجعية السعودية التي تدمر اليمن اليوم، وتقتل ابناء واطفال اليمن، بحجة "ولاء الحوثي لايران"، وهي التي اقتطعت ثلاثة اقاليم يمنية وضمّتها اليها: نجران وجيزان وعسير.. هذه السعودية لا تريد يمنا عربيا قويا متماسكا، فقد ذكر الاستاذ محمد حسنين هيكل ان احد ابناء عبد العزيز آل سعود قال له ذات مرة ان اباه، وقبل ان يموت، قال لأبنائه: "لا تتركوا اليمن يتطور، فان بقاء هذا العرش منوط بتراجع الدور اليمني".

واذا كان تدخل عبد الناصر، قبل اكثر من نصف قرن في اليمن، ابقى على الجمهورية اليمنية رغم انف الرجعية السعودية، فان اليمن اليوم يقترب من تحقيق النصر على الحرب العدوانية الظالمة التي تقودها  السعودية وتحالفها عليه منذ اربع سنوات. وهذا يعني ان السعودية يجب ان تراجع نفسها وتراجع حساباتها، وان تكتفي بدورها الذي تستطيع القيام به، لا ان تكون وكيلة  للآخرين في حربهم ضد الشعوب العربية وتطلعاتها. فها هي سوريا الاسد تنتصر رغم الحرب الظالمة عليها، والتي كان للرجعية السعودية القسط الاكبر فيه. وأستطيع ان اقول اليوم، وبلهجة اقوى، ما قلته قبل سبع سنوات بان الرئيس السوري سيخرج من هذه الحرب ناصرا جديدا للأمة العربية، تماما كما خرج جمال عبد الناصر من معركة السويس التي جعلت منه القائد والزعيم والبطل.

وفي ذكرى ميلاده الاول بعد المائة نجدد لك العهد، ايها القائد العظيم، ان نظل الاوفياء لك ولفكرك التحرري. واظن ان الاجيال القادمة ستعرف قيمتك اكثر!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR