www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: عندما يفتقد الكاتب للأخلاق المهنية.. فماذا بعد؟!

التاريخ : 2019-01-18 09:44:06 |



 

 

 

تعلمنا ونحن صغار أن نتحلى بأخلاق حميدة، ونحترم من هو أكبر منا سناً، وان لا نتفوه بكلمات تؤذي الآخرين.

 

وعندما كبرنا تعلمنا أيضاً في المدارس احترام الغير، وحتى في الجامعات تعلمنا كذلك احترام الرأي الآخر، حتى لو كان مخالفاً لرأينا، لأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، كما قال شاعرنا العربي الكبير، امير الشعراء، احمد شوقي. وإذا كان لا بد من انتقاد الآخرين، فيجب أن يكون انتقاداً بناءً وموجهاً بكل أدب وليس بقلة أدب.

 

 

 

 

قبل فترة كتبت مقالاً في هذه الصحيفة بعنوان: "هل يفعلها الرئيس الفرنسي ماكرون ويعتنق الإسلام؟!"، عالجت فيه مواقف ماكرون الإيجابية من الإسلام وبرنامجه حول تطوير شؤون المسلمين في فرنسا.

مواطن، يحمل اسم زهير دعيم، رد على مقالي بأسلوب جارح، وأنا أعترف بأني اضعت بعض الوقت و"بحبشت" عن مقال دعيم ووجدته، ويا ليتني ما فعلت.. أنا لست ضد الإنتقاد شرط أن يكون بنّاءً، ولكني ضد استخدام مفردات جارحة ولا أخلاقية. كما انني مع التحليل المنطقي وليس السطحي. كان على زهير دعيم أن يفهم أولاً ما كتبت ثم ينتقد. فلا هو فهم الهدف من مقالي ، ولا كان انتقاده بناءً. إضافة إلى أن رده  كان يتضمن مقاطع لا علاقة لها بالمقال أبداً، وهي مقاطع أشبه ما تكون بعبارات تبشيرية مثل التي يستخدمها "شهود يهوى". بمعنى أنه كان "مدعّم وماشي"، علاوة على أن من يتعمق في مقال دعيم يشتم منه رائحة الطائفية البغيضة، وأنا لا أريد الخوض في هذا الجانب لعدم الإنزلاق إلى المستوى المتدني الذي انحدر إليه.

أعيد وأذكّر زهير دعيم بأن مقالي، من البداية للنهاية، كان إشادة بالرئيس الفرنسي لما فعله من أجل المسلمين في بلاده، ومدى احترامه لهم. وفي نهاية المقال قلت بالحرف الواحد: "وبسبب النهج الجديد الذي يسير عليه ماكرون في الدفاع الشديد عن الإسلام، وإعلانه عن قوانين جديدة تهم الفرنسيين المسلمين، واهتمامه الكبير بالإسلام والكتب الفرنسية التي تتحدث بصورة منطقية عن الإسلام وإيجابياته، فهل يفعلها الرئيس الفرنسي ماكرون ويعلن اعتناقه للإسلام كما فعل نابليون بونابرت؟!".

يتساءل دعيم في مقاله موجهاً كلامه لي: "ثم من اين لك أن نابليون بونابرت قد أعلن اسلامه؟". ويتهمني بـ"التضليل والتزييف والكذب".. أسمع واقرأ معي جيدا يا زهير، وأستوعب ما أكتبه، وإذا كانت ذاكرتك تخونك فاستعن بالغير ليفهموك ما أكتب. أنت  ذكرت في مقالك، دون الرجوع لأي مصدر لتوثيق كلامك، بأن نابليون بونابرت قال: "عرفت رجالاً كثيرين.. أناسًا من كل نوع وشكل. لكننى أقول لكم ان المسيح لم يكن إنسانًا عاديًا". انا لا أعرف لماذا أقحمت هذه الجملة، خصوصاً وأن كافة المسلمين يعرفون ذلك.

أنا بدوري أقول لك إن كلامي عن نابليون وثّقته بمصادر، وليس تحليلاً مني: في كتاب “نابليون والإسلام” يقول مؤلفه هنري لويس ان نابليون اعتنق الإسلام، وغيّر اسمه إلى “علي بونابرت”. واستشهد صاحب الكتاب بأحد أقوال نابليون: "آمل أن يأتي اليوم الذي أجمع فيه الحكماء والمثقفين من جميع الأمم، لتأسيس نظام عالمي موحد وعادل ومبني على القرآن الكريم، الذي هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالم، وهو وحده الذي يقود الإنسانية إلى الخلاص”!

وفي السياق نفسه، ها هي إذاعة "بي بي سي" البريطانية تقول في تقرير لها عن الحملة العسكرية التي شنها نابليون على الشرق (1798-1801)، وقد بثّته في الثالث والعشرين من سبتمبر/ أيلول عام 2015، إن نابليون ترك وراءه 12 مجلداً، والمجلد الثاني تحديدا يحتوي على نحو 1600 وثيقة، منها رسالة تهنئة بعث بها بتاريخ ‏26‏ فبراير‏ / شباط 1799‏ ‏ للجنرال مينو، على قيامه بإلقاء خطبة الجمعة كمسلم في مسجد غزة أثناء الحملة على الشام. وجاء فيها ان "أفضل الطرق للحفاظ على السلم في مصر هو تبني عقيدة الإسلام".

أتمنى على الذين يقرأون أن يفهموا، وعلى الذين ينتقدون أن تتوفر فيهم الأخلاق المهنية!!


 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR