www.almasar.co.il
 
 

كمال ريان: الانتخابات المحلية العربية.. هل للمنتخبين الجدد كلمة أخرى في مواجهة الجريمة والعنف؟!

في 27 فبراير 2024، جرت انتخابات السلطات المحلية في المجتمع العربي، التي...

نتائج الجولة الثانية من الانتخابات المحلية: نزار ابو عقل يفوز في عرعرة واشرف حندقلو في جت

جرت امس الاحد الجولة الثانية من انتخابات السلطات المحلية، في 35 سلطة...

جمعية "محامون من أجل إدارة سليمة" في قراءة أولية لنتائج الانتخابات المحليّة

بعد تأجيلها لمرتيّن، بسبب حالة الحرب في البلاد، أجريت يوم الثلاثاء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الانتخاب بالتزكية وخفايا حزبية أخرى!! بقلم: محمود تيسير عواد

التاريخ : 2019-02-12 21:59:45 |




كنا قد درسنا في المناهج المعتمدة والكتب التي تعنى بالموضوع بان الديمقراطية ممارسة، قبل ان يلغى المنهاج القديم ليستبدل بآخر، يقود المتلقي والملقّن الى مستنقعات التيه والحيرة، في كنه هذا النظام وخفاياه.
لست بصدد كتابة تحليل وألقاء محاضرة في المدنيات الحديثة، ولكنها الحاجة التي دفعتني بعد ان شهدنا بعض من المهازل التي تنسب الى الديمقراطية، ابان ترشيح الأحزاب العربية وغير العربية ممثليها الى البرلمان لدورة انتخابية جديدة. فتارة ينتخب الأعضاء بالتزكية، كما حصل في الجبهة مثلا، وتارة بتنحي مرشحين لصالح آخرين كحزب التجمع، مع العلم ان الكثير من الكوادر المراقبة للأحداث كانت قد تذمرت جراء هذه المهزلة المعدة سلفا ومسبقا،على أسس عهدناها وأخرى مجددة.. كل ذلك في ظل انقسام حزبي عربي مقيت، لن يصب حتما في خدمة الجماهير العربية في الداخل، التواقة لحقوقها المشروعة في التبديل والتغيير.
في هذه الاثناء كانت الأحزاب الكبيرة تعد العدة لاكتساح مقاعد البرلمان في ابريل المقبل، ومعها الأحزاب العربية التي وصمت منذ قديم عهدها بالتشرذم والاختلاف. بل في الوقت الذي كانت تحارب هناك من على منصات البرلمان، وتتهم بالعمالة والازدواجية في الولاء ، من قبل المتطرفين ورؤوس حربة في الحكومة الحالية، والتي ما فقهت الدرس جيدا خصيصا بعد تمرير قانون العنصرية الجائر. كذلك لا يزال يصر عدد من متزعميها على خوض هذه الدورة الى الآن ببعض الوجوه القديمة وأخرى حديثة، ربما بقوائم متفرقة، حتى كتابة هذه السطور. ومع امتعاض او بلا، كانت الأحزاب متفرقة ومجتمعة، قد اتفقت على عدم الاتفاق مجددا، حالها كحال الكثيرين من افراد هذا المجتمع المتشرذم المنقسم على نفسه سياسيا. في الوقت الذي اثر بعض من طواقم المداهنين والمصفقين الازليين في تلك الأحزاب غض الطرف، او تزعم التغطية الإعلامية للكثير من التجاوزات والمهازل في أروقة تلك الأحزاب التي قلدت نفسها بهتانا وسام العراقة. في حين كانت الجماهير المراقبة لتلك "الانتخابات" الداخلية تتذمر، دون ان يلقى زعماء الأحزاب العربية لها أي بال يذكر!
ترى، ما الموقع الاعرابي لمصطلح "التزكية" الذي اثقل اسماعنا في هذه الانتخابات؟ وهل باتت "التزكية" او ما شابهها من عمليات اقتراع مموهة كفيلة باختيار الممثلين وفق رغبة الجماهير المنقادة على عمى الى ما لا نهاية؟ وهل خصّت "التزكية" أناسا بأعينهم عن غيرهم؟ وهل ظلمت بلدانا كأم الفحم التي زج ابنها الناجح الى المكان الرابع في الجبهة، مكان لا يليق البتة حسب تحليلي بمكانة وقدر وهيبة مدينة كام الفحم الشامخة وبما قام به جبارين خلال دورته البرلمانية الاولى من نشاط برلماني يشهد له القاصي والداني؟ اما في التجمع فقد كان الظلم يطال أيضا المرشح المحامي الشاب رياض جمال محاميد، ابن ام الفحم كذلك، الذي لحقه ظلم ما مثله ظلم، ليبقى التمثيل عن مدينة ام الفحم لا يليق بقدرها أيضا في هذا الحزب السياسي الكبير، الذي طالته ألسنة النقد اللاذع التي علت من صفوف مؤيديه وداعميه نفسه.
لم تعد مهمة كشف خبايا السياسة المعمول بها في الأحزاب كافة، والعربية منها خاصة، بالعصية. ولم تعد صور الضبابية وعدم الشفافية التي تكتنفها مرورا بالشفافية المالية، وانتهاء بالانتخابات بالتزكية، بالمهمة المستحيلة. فهي لم تعبر عن رغبة وآمال الجماهير الداعمة لها بالتغيير وانتخاب شخصيات اكثر توجها لطرح الاجندات الكفيلة حقا بلجم قطعان العنصريين القابعين في البرلمان ذاته، المتسابقين الى الجلوس فوق كراسيه، مكان الشخصيات الازلية التي اجترت نفسها للمرة الالف، وما عادت سوى أعباء تثقل كواهل الأحزاب نفسها، والجماهير المثقلة بالوعود وخيبات الآمال. نعم، لم تعد جماهيرنا الذكية كذلك بحاجة لدراسة العلوم السياسية، بعد ان فضحت المصالح الشخصية الضيقة لبعض رؤساء الأحزاب العربية مآربهم المخفية تلك، والمتمثلة بعدم الاتفاق على إقامة حزب قوي، مبنيّ على أساس الكفاءات المخولة بقيادة جماهيرنا الى بر الأمان.
لست بصدد اختلاق الافتراءات على هذا العضو او سواه، او تمسيح الجوخ لهذا الانسان عن عداه، ولكن الواجب المهني والأخلاقي يدعوني الى وضع النقاط على الحروف، خصوصا وان هناك أعضاء اتمّوا المهام الملقاة على عاتقهم بكل مهنية، فحازوا على حب وثقة الناس عن جدارة. وكان من المفروض ان يتصدروا قوائم المرشحين للانتخابات القادمة في نيسان. اذكر منهم قصراً لا حصراً النائب الفحماوي د. "يوسف جبارين" - لا مصلحة لي عنده شخصيا - وهو الذي كان علما من اعلام مناهضة سياسة العنصرية من أيام عمله كمحاضر في جامعة حيفا. وهو الذي لم يسلم من تلك الاتهامات له من أوساط اليمين المتطرف، دون ان تثنيه عن اثبات نجاحه في مشواره الاكاديمي سابقا، او البرلماني لاحقا، قيد انملة.
لست محنكا سياسيا، ولكني كاتب افقه كنه الكتابة والتحليل الموضوعي، واعي تماما تطلعات جماهيرنا التي عانت الأمريْن لعقود خلت جراء سياسة الاقصاء والتهميش وشح الميزانيات، والتي كانت ولا زالت بحاجة لقيادة واعية ذكية تفقه ممارسة اللعبة الديمقراطية، بعيدأ عن تمويه طمس للحقائق، كالحاصل في أروقة الاقصاء والابعاد للكوادر المخولة بخدمة جماهير منتخبيها. ولا اقصد هنا للأسف الا بعض الأحزاب العربية التي كانت ولا زالت تتلاعب بمشاعر جماهيرنا، وتخفي عنها حقيقة ارصدتها او خبايا سياساتها العرجاء تلك، والتي اجحفت معاقلها الأساسية من خلال اقصاء المرشحين الأكثر استحقاقا، الى أواخر حدود القائمة الانتخابية.
لن ابخل على تلك الأحزاب، ولا اقصد كلها، بعد ان باتت المقصودة معروفة بنصيحة مجانية، بان لا مجال للمساومة بعد اليوم على قضايا الجماهير الداعمة لها او التي تعارض نهجها، خصوصا ان استطلاعات الرأي باتت تنذر بان اليمين المتطرف قد يكتسح مقاعد البرلمان من جديد. الامر الذي يلزم الأحزاب العربية المتفرقة بالانضواء تحت لواء واحد وبأمرة قيادة محنكة واعدة، كفيلة بإدخال أكبر عدد من الأعضاء العرب للبرلمان في مهمة بناء سد رادع مستقبلا، لو قدر لليمين بالعودة الى السلطة كما هو متوقع.
واخيرا وبعيدا عن دعمي لهذا الحزب او سواه، كان الأعضاء العرب مجتمعين واليسار الإسرائيلي بشكل عام يتعرض لهجوم من العنصري ليبرمان مطلع الأسبوع المنصرم. وهو ما يستوجب على هذه الأحزاب، ان ارادت لجم اليمين المتطرف، إعادة حسابتها واوراقها المبعثرة وتوحيد صفوفها، ولا فإنها ستجلس على دكة الاحتياط لسنين طويلة قادمة!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR