|
|
|
|
 
|
شلال دماء لا يتوقف: ارتفاع عدد ضحايا القتل منذ مطلع العام الى 11 بينهم 4 قتلى خلال الاسبوع الاخير !التاريخ : 2019-02-17 17:38:20 | ام الفحم - علاء إغبارية >> الجمعة الماضي: مصرع ثابت الباز في اللد. >> الاثنين: مصرع محمد عبدالله أبو زينة في سالم. >> الثلاثاء: مصرع الفتى وسام العباسي في راس العمود وعلي طه في كفر قاسم!! لا يزال مجتمعنا العربي في البلاد ينزف يوماً بعد يوم جراء استفحال العنف المسلح الذي يقضي على الاخضر واليابس، ولا يستثني الشاب والطالبة الجامعية والعامل، ولا الكبير ولا الصغير، في مسلسل لا يعلم غير الله الى اين سينتهي بنا، في وقت بت ابناء الداخل الفلسطيني يعيشون وسط اجواء ممزوجة بالاسى والغضب والترقب الحذر حول من الضحية القادمة؟ وقد شهد مجتمعنا منذ مطلع العام الجاري 10 جرائم قتل راح ضحيتها 11 قتيلاً، غالبيتهم من الشباب. الجريمة الأولى قتل فيها الشاب ساهر محاميد (19 عامًا) من أم الفحم بعد تعرضه لإطلاق رصاص خلال توجهه لبيته. الجريمة الثانية قتل فيها الشابين عدي عبد الحي (28 عامًا) وأشرف فضيلي (43 عامًا) من سكان الطيرة جراء تعرّضهما لإطلاق نار. الجريمة الثالثة راح ضحيتها الشيخ نصار الوليدي (50 عاما) من النقب، رمياً بالرصاص. الجريمة الرابعة وقعت في كريات طبعون، وقتل فيها حسيب موسى (60 عامًا) من الناصرة بعد ان اطلق عليه مجهولون الرصاص. الجريمة الخامسة راح ضحيتها رمزي مجدي حماد (23 عامًا) من يافا تل أبيب جرّاء تعرّضه لإطلاق. الجريمة السادسة قتلت فيها الشابة سوار قبلاوي (20 عاما) في تركيا، ويشتبه بأن شقيقها هو من قتلها. الجريمة السابعة قتل فيها الشاب ثابت الباز (28 عاماً) من سكان اللد بعد تعرضه مساء الجمعة الماضي للطعن واطلاق الرصاص. الجريمة الثامنة وقعت يوم الاثنين وراح ضحيتها الشاب محمد أبو زينة (29 عامًا)، حين تعرض لإطلاق رصاص في مدخل بيته بقرية سالم. الجريمة التاسعة وقعت بعدها بيوم في كفر قاسم، واودت بحياة علي طه (55 عامًا) جرّاء تعرّضه لإطلاق نار، واعتقال مشتبه بتورطه بالجريمة وهو زوج ابنته. واذا اضفنا الى هؤلاء الضحايا الفتى وسام علي العباسي، البالغ من العمر 15 عامًا، الذي توفي صباح الثلاثاء متأثرًا بجراحه جراء تعرضه للطعن في رأسه خلال شجار عنيف، وقع مساء الاثنين في قرية راس العمود بشرقي القدس، فان عدد الضحايا العرب يرتفع الى 11 منذ مطلع العام الجاري. وكانت قرية سالم قد فجعت، فجر يوم الاثنين، بمقتل الشاب محمد عبد الله ابو زينة، البالغ من العمر (30 عامًا) رميًا بالرّصاص، تاركا وراءه زوجة ثاكل وطفلين ببداية عمريهما. ولقي الشاب محمد عبد الله ابو زينة مصرعه رميا بالرّصاص أمام منزله، حيث حاول الطاقم الطبي إنعاشه وتقديم الاسعافات الأولية له. ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل وأقر وفاته على الفور. وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنّه: «استلم مركز نجمة داوود الحمراء في منطقة الجلبوع بلاغًا قرابة الساعة 06:04 من صباح الاثنين حول تعرّض شاب (30 عامًا) لعيارات نارية في بلدة سالم. وعمل الطاقم الطبي على تقديم الاسعافات الاولية للمصاب، ولكن جميع محاولات ابقائه على قيد ال حياة باءت بالفشل، وتمّ إقرار وفاته على الفور في المكان» وفقًا للبيان. وقال الناطق بلسان الشرطة ان «مركز الشرطة تلقى بلاغًا حول تعرّض شاب (29 عامًا) أمام منزله في سالم لإطلاق نار، هذا وأقر الطاقم الطبي وفاته، وأفراد الشرطة من محطة أم الفحم وصلوا إلى المكان وباشروا التحقيق في ملابسات الحادثة». من ناحيته، قال محمود جبارين رئيس مجلس طلعة:» إننّا في المجلس المحلي طلعة عارة رئيسا وأعضاء وموّظفين، نشجب ونستنكر جريمة قتل الشاب محمد ابو زينة صباح هذا اليوم في قرية سالم». واضاف جبارين: «نستنكر أعمال العنف بكل ألوانها واشكالها وندعو الجميع في قرى طلعة عارة عامّة إلى أن تكون لغة الحوّار والنقاش هي السائدة بينهم، ونبذ لغة العنف والقتل، ندعو الله ان يرحم الفقيد برحمته وأن يلهم اهله الصبر والسلوان». وقرر رئيس المجلس إعلان الإضراب واغلاق أبواب المجلس المحلي، إبتداء من الساعة الثانية بعد ظهر يوم الاثنين وحتى صباح اول امس الاربعاء. ولم تمضِ 24 ساعة على مقتل الشاب ابو زينة حتى تناقلت وسائل الاعلام مقتل علي طه (55 عاما) من كفر قاسم متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في المدينة، يوم الثلاثاء. وبحسب مصدر طبي، فإن الضحية أصيب بعيار ناري في القسم العلوي من جسده، ما أسفر عن إصابته بجروح حرجة، ليتم إقرار وفاته في المستشفى. ووصلت قوات الشرطة الى المكان، وباشرت التحقيق حيث اعتقلت الشرطة مشتبهاً بإطلاق النار، وهو زوج ابنة الفقيد. وجاء في بيان صادر عن الشرطة ما يلي: «تمّ استلام بلاغ في الشرطة حول تعرّض رجل (55 عامًا) لإطلاق نار في كفرقاسم، وأحيل للعلاج في مستشفى بيلنسون، حيث أقرّ الطاقم الطّبي أنّ حالته حرجة وتوفي بعدها بوقت قصير، بينما وصل أفراد من الشرطة إلى المكان وباشروا التحقيق في ملابسات هذه الحادثة. وبعد مطاردة قصيرة تمّ اعتقال مشتبه بعد العثور على سلاح بسيارته، وعلى ما يبدو استخدمه في إطلاق النار على المصاب، والحديث يدور عن مشتبه (33 عامًا) من سكان كفرقاسم». وقد شيّع آلاف القسماويين، اول امس الأربعاء، جثمان الحاج علي احمد طه (أبو أركان) ضحية جريمة القتل التي وقعت يوم الثلاثاء؛ وانطلقت الجنازة من بيت الفقيد باتجاه مسجد الشهداء، وهناك اقيمت صلاة الجنازة عليه قبل مواراته التراب الى مثواه الاخير بمقبرة الشهداء في كفر قاسم. وبدوره القى الشيخ اياد عامر موعظة دينية ارشادية مع انتهاء مراسم الدفن قدم في بدايتها التعازي الى اهل الفقيد والى عموم الاهالي في كفرقاسم. وقال: «في مثل هذه الظروف لا بد ان يكون تقوى الله امامنا وان لا نسعى لبث الفتنة، حيث ان الفتنة والفساد اعظم خطرا من القتل.. الشهيد الحاج علي طه (ابو اركان) نشهد انه الرجل المحب، رجل الاخلاق، رجل الدين، رجل المساج، رجل الرياضة.. نشهد انه كان يوميا من الأوائل في الصف الأول في صلاة الفجر في مسجد الشهداء.. «ابو اركان» كان رجلا احبه الكبير والصغير، وكان المرحوم رجلا احب بيته واهل بيته».            تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0  Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0  |
ارسل لصديق
نسخة للطباعة
شارك