www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: اين خُفك يا حُنين؟!

التاريخ : 2019-02-22 08:16:56 |



يقال ان المجد يقتنى مع الوقت ولا يكتسب بالتوارث، فلا مجد لكسول او لبخيل يبخل بعلمه او ثقافته او خبرته عن كل طالب لكل ما ذكر. والمجد تاج الشرفاء، من القلة القليلة التي اثرت مصالح الناس العريضة على مصالحها الضيقة، كالحاصل مع بعض من القيادات العربية المحلية والقطرية، ضيقة الأفق، والتي جابت البلاد طولا وعرضا لأجل غاية مجهولة المعالم، لتعود الينا أخيرا فاغرة فاها، بخفي حنين.

عباس خلف المتراس !

لم تعد سياسة الاستخفاف بالعقول، التي ينتهجها بعض زعماء الكرتون، بالخافية على عقول الكثير من الجماهير العربية في الداخل، ولم تعد كذالك تلك المصداقية المفقودة تخولهم بالاستمرار بقيادة تلك الجماهير، وتملك زمام قرارتها  المصيرية السياسية ولاجتماعية. في حين فقدت هي نفسها صلاحية اتخاذ القرارات المصيرية التي تملى عليها على ما يبدوا من جهات خارجية، لا علاقة لها بمشاكلنا اليومية، او قضايانا العالقة بين سندان العاطفة ومطرقة فقدان القيادة الواعية، من قريب ولا بعيد.

وخير مثال للحاصل هو ارتباك بعض زعامات الأحزاب المحسوبة ظاهريا علينا، وحج بعضها الى المقاطعة في رام الله، مطلع كل اثنين وخميس لاستجداء نصح عباس المتمترس بنفسه عن أي وحدة تلم شمل أبناء شعبه نفسه.. فاقد الشيء لا يعطيه من جهة، وفي المقابل من خوّل تلك الزعامات، المنصّبة لعقود من الزمان فوق رؤوسنا، صلاحية الحديث والبت باسم جماهيرنا امام جهات خارجية؟ لن تسعفنا ولم حلولها الواهية، في أي وقت من الأوقات الحرجة، كهذه التي تمر بها وحدة جماهيرنا المتشرذمة، المحكومة قياداتها لمصالح شخصية اضيق من جحر ضب، والتي لن يسعفها محمود عباس كذلك، باي حل سحري يخلي نزاعتها الشخصية جانبا، إفساحا لمصالحنا العليا المتمثلة بالالتقاء على راي صائب، حكيم واحد.

لن تسعف تلك القيادة الواهية كذلك بعد اليوم استجداء تعاطف الجماهير، التي خائبة الرجاء التي تحطمت امالها بالوحدة السياسية، على صخور أطماع الزعامات المستخفة بعقولنا ، بل بعد ان بات حلمنا بتوحيد صفوفنا لأجل المطالبة بالمساواة والحقوق والسلام العادل في هذه البلاد قاب قوسين او ادنى من التلاشي والاندثار.

من حفر استطلاعا لأخيه وقع فيه!

مثل حي آخر من امثالنا الازلية، ولن اخوض كذلك هنا بعيدا عن التنافس على مقاعد البرلمان لدورة جديدة، والتي على ما يبدو باتت مصيرية لبعض من القيادات الازلية التي لن تبخل على نفسها باي وسيلة، مشروعة او غير مشروعة أخلاقيا، لأجل تحقيق مآربها. والمقصود هنا تطبيق لقانون الغاب المتمثل بالغاية تبرر الوسيلة، فكل الوسائل متاحة ومشروعة ما دامت تصب في مصالحها الشخصية أخيرا.

لم تعد تلك الخفايا من النوايا تخفى على أي من المراقبين للحاصل في أروقة القرار السياسي، المتمثل بتقديم فروض الطاعة والولاء للزعيم الأوحد، مغيبة الشفافية المطلوبة، وحارمة جماهيرنا من ابسط حقوقها المتمثلة باختيار ممثليها لخدمتهم دون ايثار المصالح الضيقة الوقتية، والتي زجت بهم الى صراعات منتنة لا تسمن قضايانا المعلقة ولا تغنيها من جوع.

مع اقتراب الدورة الانتخابية الجديدة كانت بعض الأحزاب العربية تطلق نتائج استطلاعات وهمية، في محاولة لكسر روح المعنويات لدى بعض الأحزاب التي باتت قاعدتها الجماهيرية عريضة، والتي منحتها الجماهير ثقتها على ضوء عملها واخلاصها وتفانيها في لم شمل الجماهير، المتنازعة جراء تشاحن شخصي مقيت.

من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، ان كان من باب النزاع السياسي القذر، الذي بات يشتد وطيسه بل بعد ان باتت تلك الحرب النفسية المعدة سلفا من قبل بعض الأحزاب المفلسة مكشوفة للقاصي والداني، والتي لن تجر معديها الا الى ذات الحفرة والشرك ليقعوا هم فيها.

 يوسف، هذا حمل بعير!

سواء كنت من الداعمين لحزب يساري غير عربي قد زج بشخصيات جديدة  لتتزاحم  على مقاعد البرلمان للدورة المقبلة، او من المراقبين لنهج احزابنا العربية المتلكئ والمتكئ على ذات الشخصيات التي التصقت بمقاعد البرلمان لعقود خلت، الا انني كنت في الوقت عينه من الذين أتنوا على اعضائنا العرب من المتفانين في أداء واجبهم المهني والأخلاقي اتجاه الجماهير التي اوصلتهم الى بيت المشرعين أولا، كعضو البرلمان د. يوسف جبارين على سبيل المثال، والذين جددوا اجنداتهم الاجتماعية والسياسية من خلال الشراكة الحقيقية والتعاون البناء مع الأحزاب اليسارية الداعمة لمطالبنا الاجتماعية والسياسية المشروعة والمنصوص عليها بكل كتب التشريع في هذه البلاد.. كنت ولا زلت من الذين يؤمنون بالتعاون الحزبي، مع الإشارة الى ان تلك النغمة التي تتهم بعض المؤيدين للأحزاب اليسارية غير العربية، كحزب ميرتس اليساري مثلا، قد فقدت فاعليتها منذ وقت طويل في حين لا يزال البعض من أصحاب العقول المتحجرة يسعى الى التسلق انتهازيا للوصول الى مآرب شخصية، لا تمت الى العمل الحزبي او الذي سيخدم ويقدم مصالحنا باي صلة.

خلاصة القول كانت ولا زالت إرادة الجماهير العربية في الداخل الوحدة والالتقاء وتجديد الاجندات الاجتماعية، وسواء ذهبت احزابنا الى صندوق الاقتراع في ابريل مجتمعة او متفرقة كعادتها بخلاف رغبة الجماهير التواقة للوحدة، فان حساب الجماهير الواعية لها سيكون موازيا لتلبية رغباتها هي وآمالها نفسها، وليس تناسبا ومصالح الأحزاب الفردية، او حسابتها الخاصة المغلّفة بطابع الأنانية!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR