ان هذا القول صحيح مئة بالمئة لان الام هي التي تقوم بتنظيم وترتيب وحماية أولادها وبيتها وارضها وهي تذود بكل احاسيسها عن كل ذرة تراب لها فهي المعلم والعامل والذي ينتج ويعمل ويغرس الأشجار ويقطف الثمار ويوزعها ويبيعها ويحمي الأرض فالام تقوم بدور مهم وكبير في حياتنا فتقوم بحماية أولادها من المرض والاوجاع وتقوم بتعليمهم وتربيتهم تربية صالحة وهي التي تعمل بالليل والنهار على اسعاد أهلها وابنائها وبيتها فهي معلم كبير وتستحق منا الاحترام والاجلال والتقدير وهذه المناسبة التي تحييها الإنسانية التقدمية في العالم فقد اعزها ديننا الإسلامي حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد: الام الام الام وهي : الراعية والامينة والحامية لبيتها وأولادها وعائلتها وتقوم بكل ما يتطلبه الامر من رعاية وصيانة.
فنحن نرى اليوم الام الفلسطينية حيث تقف في الصفوف الأولى بالدفاع عن بيتها وارضها واولادها وبلدها ووطنها وهي تقف الى جانب الرجل وتقود المعارك من اجل البقاء فوق ارض هذا الوطن وتقف تدافع ضد هدم المنازل في الجليل المثلث والنقب والأراضي الفلسطينية وفي القدس ضد الترحيل والهدم.
وتقوم الام الفلسطينية في الدفاع عن حقها وتقوم بالتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي وتتصدى لجموع المستوطنين وجنود الاحتلال في القدس والاقصى حيث تقف في الصفوف الأولى وتخوض المعارك من اجل طرد الغزاة والمعتدين اننا في هذه الذكرى العطرة نقدم تحية اجلال واقبار للام في عيدها ونقول لهن بارك الله لكن في عيدكن والف الف تحية لكن وكل عام وانتن بالف خير .