www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: لكم دينكم ولي دين..!

التاريخ : 2019-03-22 13:13:52 |



هنا  نيوزلندا

كعادتهم، استفاق المسلمون المنتشرون في ارجاء العالم المنكوب تطرفا وعنصرية، ومنها هذا البلد الوادع، لاستقبال يوم جمعتهم دون علمهم المسبق والمبيت  لهم ضمنا بموعدهم والموت البغيض، موعد مع التطرف والكراهية لكل ما هو انساني فوق هذه الأرض، والذين كانوا قد استقبلوا قِبلة خالقهم، قبل ان ترديهم يد الرجز والاختلال الآدمي صرعى مضرجين بدمهم الطاهر، لعلها  ضريبة ايمانهم وطهرهم  وتوحيدهم.

لا تزال حركات معادية للسامية والجهات المحرضة ضد كل ما هو إسلامي، ناعتة إياه بالإرهاب، في تنام مستمر، وبقوة رهيبة، في ظل موجات التحريض التي يتعرض لها أبناء هذه الديانة في أوروبا قاطبة، ولا سيما ضد أبناء الجاليات المسلمة، والمهاجرين عامة،  الفارين من الظلم الواقع عليهم جراء استبداد الطغاة العرب وغير العرب في اوطانهم المحروقة تناحرا، فكريا ودينيا. هذه الجاليات المنتشرة في هذه القارة، التي عرفت في الماضي موجات كراهية وتحريض، خلقت كارثة الشعب اليهودي، ابان الحرب العالمية الثانية، والتي زهقت فيها يد العنصرية المنتنة، زهاء الخمسين نفسا زكية، نهاية الأسبوع المنصرم، في اثنين من مساجد الله، بينما كانوا بصدد تعظيم شعائر الخالق في يوم جمعتهم، في  نيوزلندا.

ليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها بيوت الله في هذا العالم المتناحر، والمتمثلة بالمساجد والكنس والكنائس، لهجوم من هذا القبيل في الوقت الذي كانت تنسب هذه الأفعال المشينة والمنعوتة بشتى عبارات الذم والاستنكار الى ارهابيين مسلمين ومنظمات إرهابية تدعي انها تنطلق من أساس ديني إسلامي، في الوقت الذي نعت مرتكبو الجرائم بحق المسلمين ودور عبادتهم  بالمختلين العقليين او المجرمين، مع كل اسف، من باب النفاق الإنساني المقيت!

وأيا كانت الدوافع، وهي كثيرة، فان الغاية واحدة وهي زهق أرواح مسلمة ومسالمة، في الوقت الذي بات جليا للقاصي والداني ان سادة العالم الحر ظاهريا، ومنها أمريكا سيدة العالم الحر، باتوا يفرشون الأرض تحريضا، داعمين ومناصرين لموجات وجماعات الكراهية العنصرية والدينية والاثنية، مع علمهم المسبق ضمنا بان التحريض سيتمخض عن كوارث إنسانية، لن تبقي نيرانها المتأججة والمستعرة ولن تذر!

 

 للقضاء الحر الكلمة الفصل.!

في العودة الى الانتخابات العامة المقتربة، والملتهبة حزبيا، كان القضاء المتمثل في المحكمة العليا للعدل في البلاد قد اقر، مطلع الاسبوع، بالموافقة  عل السماح  للبعض الممنوع في لجنة الانتخابات البرلمانية من الترشح، بينما اقر بوجوب منع ادخال بعض حشرات اليمين المتطرف الى البرلمان.. كل ذلك في الوقت الذي لم تتوقف فيه موجات التحريض والدعاية الكاذبة ضد المرشحين والجماهير العرب او أحزاب اليسار، وفي طليعتها حزب ميرتس اليساري، رافع لواء الحريات والمساواة والعدل الاجتماعي.

ليست هي المرة الأولى كذلك التي تتعرض فيه المحكمة العليا لهجوم اليمين المتطرف، والذي حاول مرارا وتكررا الحد من صلاحيات هذه المؤسسة المحيدة عن القرارات السياسية، والتي تعتبر بالفعل حامية عقر النظام الديمقراطي في هذه البلاد، والتي لا زالت وزيرة العدل "شاكيد" تتوعد بإبطال طريقة تعيين القضاة لهذه المحكمة عن طريق لجنة تعيين القضاة،  في حين توليها المنصب من جديد بعد الانتخابات او في حال فوز اليمين من جديد. مما يعني ان صلاحية المحكمة ستكون محدودة ومسيّسة، لو كتب لخطتها النجاح مستقبلا.

وممّا لا يدع مجالا للشك اننا لا زلنا نعيش في دولة قانون ستلفظ سريعا أمثال تلك الشخصيات العنصرية الداعية الى تهجيرنا عن اوطاننا او حرمانا من حقوقنا. وهي في الوقت ذاته محفز لنا وداعم للراي المنادي بوجوب النزول الى صناديق الانتخابات، لكبح تلك الخطط المستقبلية التي يعدها اليمين للحد من صلاحية هذا الصرح، وبالتالي حرمان الأقلية العربية من وجهتها القانونية وملاذها الأخير للاحتجاج على قرارات سلطوية تعسفية والاستئناف على سياسة التهميش والاقصاء.

 

ثقافة اللا ثقافة

قد يطول الحديث حول هذا الموضوع، المتمثل بالاعتداء على لافتات  الدعاية الانتخابية لبعض الأحزاب في مدينة ام الفحم، والقرى المجاورة لها. وقد كانت كاميرا "المسار" قد رصدت بعضا من تلك العبارات النابية التي خطت فوق لافتة تخص حزب "ميرتس"، قرب مجمع عبد اللطيف في ام الفحم، مع التأكيد ان هذه الأفعال المشينة لا تليق بمجتمع راق، متعدد فكريا وحزبيا، كالمجتمع الفحماوي، ومع الإشارة بان هذه الأفعال تعتبر تعديا صارخا على حرية الفكر والتعبير عن الرأي، التي نطالب بها نحن انفسنا، بينما نناقض انفسنا ومرتكبي هذه الأفعال المخجلة، حين يرانا الطرف الآخر لا نتقبل غير رأي الفرد، او نهج الحزب الواحد.

كنت قد رصدت كما غيري الكثيرين في ام الفحم تعديا صارخا آخر على الأرصفة، والاستيلاء دون وجه حق على الحيز العام. ورصدت كذلك العديد من سيارات الشرطة التي لم تفلح مساعيها بإعادة النظام، خاصة لحركة السير الخانقة.

كما كنت قد عولت كما الكثيرين مثلي على الإدارة الجديدة في بلدية ام الفحم للحد من تلك الظواهر المقيتة، التي تزعزع أسس مجتمعنا الفحماوي ليلا ونهارا دون جدوى، لعل احدهم من المطلعين كان قد اختصرها حين همس لي باذني ونقلها حرفيا، ومفادها بان "الجماعة ما معهم ميزانيات.. ومش عارفين يشتغلوا"..!

 

حريش مدينة العمران والموت

 

لم تتوقف اخبار الموت المتناقلة من ورشات البناء هذا الأسبوع، في الوقت الذي بقيت فيه نقابة العمال العامة (الهستدروت) تحافظ على صمتها المطبق والمخزي، إزاء اعداد القتلى المتزايد اطراديا وزحف مسطح المدينة الملعونة "حريش"، والتي لقي هذا الأسبوع في ورشات البناء على ارضها  ثلاثة عمال انضموا لقوافل العمال المزهوقة ارواحهم من الباحثين عن لقمة العيش الكريم واللقمة المجبولة بالعرق والدم، في ظل اهمال وطمع منقطع النظير من المشغلين والشركات التي لا تدخر جهدا في استغلال هؤلاء العمال المساكين، دون الاخذ والعمل بمعايير السلامة المنصوص عليها في قوانين العمل،  بل في ظل صمت مهين ووجوم مخز من قبل منظمة "الهستدروت" التي تتباهى بإضراباتها الوهمية، والتي كانت تلوّح بها فيما مضى عقب احداث متشابهة، لتعدل عن قراراها لأسباب مخجلة غير مبررة.. لعمالنا الرحمة.

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR