www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: تحريض ترامب ضد الإسلام سبب مجزرة المسجدين في نيوزيلاند

التاريخ : 2019-03-22 13:14:38 |



في الأيام الأخيرة، وبالتحديد منذ مجزرة المسجدين في نيوزيلاند، تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي معلومة تقول ان الرؤساء الأمريكيين الثلاثة، بيل كلينتون جورج بوش وباراك أوباما، قاموا بغزو تسع دول مسلمة تم خلالها قتل 23 مليون إنسان.

وحتى ولو كانت  معلومات في هذا السياق قد ذكرت أن العدد 11 مليون إنسان، لكن الحقيقة أن هؤلاء  القتلة الثلاثة هم إرهابيون بامتياز وسيظلون وصمة عار في التاريخ.

خليفة هؤلاء الثلاثة، دونالد ترامب، يسير على دربهم في العمليات الإرهابية وأعمال الترهيب والتهديد والبلطجة. والمجزرة البشعة التي وقعت في مدينة "كريست تشيرش" في نيوزيلاندا، يوم الجمعة الماضي، قام بها إرهابي مجرم ينتمي إلى مجموعة يمينية متطرفة معجبة جداً بسياسة دونالد ترامب المعادية للعرب بشكل عام، وللمسلمين بشكل خاص.

وهناك شبكة، تطلق على نفسها "المسيحيون المتجددون"، اعترفت بأن منفذ المجزرة ينتمي إليها، وقامت بتوزيع بيان تحت عنوان "مانيفستو" ذكرت فيه الدوافع لارتكاب هذه المجزرة.

الأمر الخطير والملفت للنظر أن أفراد هذه الشبكة ذكروا صراحة ان ترامب هو المشجع والملهم والمحرض لهم. وقد جاء في بيانهم أن عناصر هذه الشبكة يؤمنون بالنهج السياسي والفكري للرئيس الأمريكي ترامب، "الذي يقود حملة الدفاع عن الجنس الأبيض، ويقف ضد تلوث  المجتمع بالمهاجرين"، حسب تعبير الشبكة في بيانها.

ويبدو بوضوح أن ترامب هو السبب لما  جرى من عمل إرهابي إجرامي في المسجدين، نتيجة التحريض منه ومن إدارته ضد المسلمين، والمهاجرين عامة.

دونالد ترامب، الذي يملك مكنوناً هائلاً من الحقد والكراهية ضد المسلمين، صرح - في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأمريكية المعروفة "أوبرا" عام 1993 - أنه في حال وصوله الى البيت الأبيض رئيسا لأمريكا، فإن أول ما سيقوم به هو "حلب حكام الخليج وتجريدهم من ثرواتهم وتهديدهم بعروشهم، في حال امتنعوا عن الدفع".

وترامب نفسه من أعلن، خلال حملته الانتخابية عام 2015، الحرب على الاسلام والمسلمين، عندما طالب بمنع بعض المسلمين من الدخول لأمريكا. في الماضي، كانت الشيوعية هي العدو الرئيس للغرب بصورة عامة، والولايات المتحدة بصورة خاصة. وعندما سقطت الشيوعية وانهارت في روسيا ودول أوروبا الشرقية، أصبح الغرب بحاجة إلى "عدو" جديد، فوجدوا في الإسلام عدواً، خصوصاً في ظل الصحوة الإسلامية ولا سيما عند الشباب، وتراجع دور الأحزاب العلمانية. وبذلك تم استبدال العلم الأحمر الشيوعي بالعلم الأخضر الإسلامي، كشعار عدو يجب مواجهته والحد من انتشاره ونشاطاته.

وقد بدأت حملات رسمية أمريكية مكثفة تحرض على المسلمين والإسلام، وتحذر العالم مما أسموه بـ"الإرهاب الإسلامي". وطلعوا علينا بتعبير غريب عجيب وهو "الإسلام المعتدل"، أي أن الأنظمة الإسلامية التي تسير حسب "الأجندة الأمريكية" هي أنظمة معتدلة، والأنظمة الإسلامية التي ترفض الانصياع للأمريكي هي أنظمة إرهابية!

أعجبني رد طالب ألماني عندما سئل عن الإرهاب والإسلام بقوله: "المسلمون ليسوا هم الذين بدأوا الحربين العالميتين الأولى والثانية، وليسوا هم الذين قتلوا حوالي 20 مليون من سكان أستراليا الأصليين، وليسوا هم الذين ألقوا قنابل نووية على نجازاكي وهيروشيما في اليابان، وليسوا هم من قتل مائة وخمسين مليون هندي أحمر في أمريكا الجنوبية والشمالية.. والمسلمون ليسوا هم الذين قاموا بخطف أكثر من 180 مليون أفريقي كعبيد، مات منهم ما نسبته 88 بالمئة، وتم رميهم في المحيطات"!

ومن المفارقة الغريبة العجيبة في هذا الزمان الاغبر انع إذا قام غير المسلم، في الدول الغربية وإسرائيل، بعملية قتل فانهم يعتبرون منفذ العملية مختلاً عقلياً، ويتحدثون عن العملية كجريمة. اما إذا قام بها مسلم فيعتبرون المسلم  إرهابياً.

لذا، لا بد إذاً من تعريف الإرهاب ومن يقف وراءه ومن يحرض عليه. وبعد ذلك يمكن الحديث عن الإرهاب ومسببيه، وتقديمهم لمحكمة دولية. وفي هذه الحالة لن ينجو رؤساء بلاد ورؤساء حكومات وجنرالات من توجيه أصابع الإتهام إليهم، لتأخذ العدالة مجراها.

 والسؤال الذي يطرح نفسه: هل توجد عدالة في العالم  بوجود ترامب، الذي يعتبر أكبر وأخطر محرض ضد المسلمين والإسلام ؟!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR