www.almasar.co.il
 
 

منظمة أونروا ترصد مشاهد الدمار الهائل في غزة بعد 200 يوم من الحرب!

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام: قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين...

امير مخول: القيادي الفلسطيني عمر عساف بعد الافراج عنه..!!

صورة عمر عساف مباشرة بعد مغادرة السجن تحكي الكثير من الكثير. عمر...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

بعد مواقفها النبيلة اثر المجزرة الارهابية.. 7 أسباب لترشيح رئيسة وزراء نيوزيلندا لجائزة نوبل.. فمن هي جاسيندا أرديرن؟

التاريخ : 2019-03-23 14:56:45 | عن: وكالات وصحف عالمية وعربية




يتابع العالم هذه الايام أخبار نيوزيلاندا بتفاصيلها وذلك مجرزة المسجدين التي راح ضحيتها 50 شخصا وإصابة العشرات .وبرزت مع الحادثة شخصية رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن التي تعاملت مع المأساة بحنكة سياسية وإنسانية في آن واحد. وأشاد بها العديد من حكام ورؤساء الدول.
وقد نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرًا، امس الجمعة، حول الأسباب التي قد تؤدي إلى ترشيح رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، للفوز بجائزة نوبل للسلام.

ونوهت الصحيفة، إلى أن العالم مدح جاسيندا، بعد تعاملها النبيل مع الحادث الأليم الذي شهدته مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، وأوقع 50 شهيدًا، و50 جريحًا آخرين، عندما أطلق أحد المتطرفين البيض النار على المصلين في مسجدين بالمدينة.

ومنذ الهجوم، أبدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية تضامنها مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، وارتدت الحجاب، وزارت الناجين وأفراد أسر ضحايا إطلاق النار في كرايستشيرش، واليوم زارت أحد المجتمعات المسلمة واستمعت إلى آذان صلاة الجمعة.

وأطلق أحد مؤيدي رئيسة الوزراء، عريضة إلكترونية عبر موقع "Change.org" لترشيح جاسيندا للفوز بجائزة نوبل للسلام.

وقالت المجلة، إن هناك 7 أسباب تدفع رئيسة وزراء نيوزيلندا لتكون مرشحًا مثاليًا للفوز بالجائزة:

1- قادت شعلة إدانة الإرهاب القومي الأبيض

استغرق الأمر من رئيسة الوزراء النيوزيلندية أقل من 24 ساعة بعد إطلاق النار، لإدانة المأساة ووصفها هجومًا إرهابيًا، وقالت: "إنه إرهابي. إنه مجرم. إنه متطرف. لكنه سيكون بلا اسم".

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال بعد سؤاله عن احتمال وجود ارتفاع في القومية البيضاء وتهديدها للأمن العالمي: "إنه ليس تهديدًا".

2- حولت انتباه العالم من الجاني إلى الضحايا

رئيسة وزراء نيوزيلندا، أعادت تعريف الطريقة التي يجب أن نتحدث بها عن المأساة، عن طريق تحويل انتباه العالم من الجاني إلى الضحية، وأكدت جاسيندا أهمية التركيز على شهداء عمليات القتل هذه، وليس مرتكبيها.

وفي خطوة رمزية مهمة، رفضت ذكر اسم مطلق النار، وقالت: "لن تسمعوني أذكر اسم رجل إرهابي هجوم كرايستشيرش المزعوم. فهو إرهابي ومجرم".
كما طالبت الآخرين بأن يذكروا فقط أسماء الشهداء، وليس اسم الرجل الذي قتلهم.

3- تضامنت أرديرن مع مسلمي نيوزيلندا بأكثر من مجرد "الدعوات"

وعدت أرديرن أيضًا بتحمل نفقات وتكاليف عمليات دفن الشهداء الخمسين، وقضت أوقاتًا كثيرة مع عائلات الشهداء، وارتدت الحجاب الإسلامي لتكريمهم.

بدأت رئيسة وزراء نيوزيلندا خطابها أمام البرلمان بالتحية الإسلامية، وقالت: "السلام عليكم"، وسافرت إلى كريستشيرش، وحضرت صلاة الجمعة اليوم.

4- سياساتها التقدمية والحاسمة

كان الإرهابي يستخدم في الحادث بندقية من الطراز العسكري، وعندما علمت رئيسة الوزراء بذلك اتخذت إجراءات سريعة وحظرتها في خلال أقل من أسبوع.

5- لا تخشى مطالبة الشركات الكبرى بتحمل مسؤوليتها

قالت أرديرن، إن وسائل التواصل الاجتماعي تحتاج إلى أن تكثف وتتوقف عن التظاهر بأنها يمكن أن تكون منصة محايدة، وأضافت فهم يقومون بالنشر وليس فقط إيصال الرسالة، ولا يمكن أن يكونوا مسؤولين فقط عن جني الأرباح دون أي مسؤولية حقيقية.

ويأتي ذلك بعد أن شاهد الآلاف من الأشخاص مقطع الفيديو الذي نشره مطلق النار، على الرغم من مناشدات القادة والشرطة بعدم مشاركته.

6- أرديرن لديها تاريخ سياسي طويل من الشمولية

تعهدت أرديرن بتدريس لغة الماوري في جميع المدارس الابتدائية في نيوزيلندا بحلول عام 2025، والتي تعد إحدى ثلاث لغات معترف بها في نيوزيلندا وتقدم جزءًا مهمًا من ثقافتها الشعبية، ومع ذلك فهي لا تدرس في المدارس ولكن تريد أرديرن تغيير ذلك. وقالت للصحفيين إن اللغة "جزء من نحن كدولة".
وأصبحت آرديرن أول رئيسة للوزراء تتحدث من أعلى المعابد (مكان مقدس).

7- لديها تاريخ طويل من مناهضة عدم العدالة

أدانت أرديرن مقتل الفلسطينيين خلال الاحتجاجات على حدود غزة، وأثارت قضية معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ الصينية، وانتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الأيغور في الصين.
وفي الواقع فإن أرديرن احتلت عناوين الصحف منذ أصبحت أصغر رئيسة حكومة في العالم بعد أن تولت منصبها كرئيسة وزراء لنيوزلندا في سن السابعة والثلاثين.
وُلدت جاسيندا أرديرن في 26 يوليو 1980 في نيوزيلندا، وهي رئيسة وزراء نيوزلندا الأربعون منذ توليها المنصب بتاريخ 26 أكتوبر 2017. تولت جاسيندا زعامة حزب العمال النيوزلندي منذ 1 أغسطس 2017 وكانت عضوًا في البرلمان إذ انتخبت لعضويته لأول مرة في الانتخابات العامة لعام 2008.
بدأت جاسيندا حياتها المهنية بعد تخرجها من جامعة وايكاتو في عام 2001 بالعمل كباحثة في مكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك. عملت لاحقاً في المملكة المتحدة كمستشارة سياسية لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير. وبعدها تم انتخابها رئيسة للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي في عام 2008، وشغلت المنصب لما يقارب العشر سنوات.
وُلدت جاسيندا في هاملتون بنيوزيلندا، لكنّها نشأت في مدينة مورنسفيل رُفقة أسرتها الصغيرة بما في ذلك والدها الذي كانَ يشغلُ منصب ضابط شرطة، فيما كانت تعملُ والدتها كمساعدة مُدرسة.
درست جاسيندا في كليّة مورنسفيل، ثم التحقت بجامعة وايكاتو وتخرجت منها في عام 2001 مع درجة البكالوريوس في السياسة والعلاقات العامة.
دخلت أرديرن عالم السياسة بفضلِ خالتها ماري أرديرن التي شغلت منصبَ عضوٍ في حزب العمال لمدة طويلة. وكانت ماري قد دفعت ابنة أختها وهي في سنّ المراهقة للمُشاركة في حملة النائب هاري ديونهيفن خلال إعادة انتخابه في الانتخابات العامة في عام 1999.
انضمّت جاسيندا إلى حزب العمال في وقتٍ لاحقٍ وأصبحت شخصيّة بارزة داخلَ الحزب لفترة وجيزة. بعد تخرجها من الجامعة؛ أمضت بعضَ الوقت في العمل في مكتب فيل غوف كما عملت معَ هيلين كلارك ثمّ تطوعت للعمل في مدينة نيويورك، قبل أن تنتقلَ إلى لندن للعملِ كمستشارة سياسيّة في مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير هذا فضلًا عن نشاطها السياسي في ويلز.
في أوائل عام 2008؛ انتُخبت أرديرن رئيسة للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي وهو المنصب الذي مكّنها من تقاسم تجربتها معَ عديد البلدان بما في ذلك الأردن، الجزائر والصين.
قُبل انتخابات عام 2008؛ كانت أرديرن في المرتبة 20 ضمنَ قائمة حزب العمال المُنافس في الانتخابات وكان من الصعبِ عليها في هذا المركز الحصول على مقعدٍ في البرلمان. فشلت جاسيندا في الانتخابات لكنّ حزبها رشحها لتنوب عنهُ في البرلمان خلفًا لزميلها دارين هيوز لتكونَ بذلك أصغر نائبة في تاريخ البلاد حتى 11 فبراير 2010 حينما نجحَ غاريث هيوز الأصغر منها بأقل من سنة في الحصولِ على مقعدٍ في البرلمان.
أعلنتَ جاسيندا نيتها الترشح لتمثيل ضاحيّة مونت ألبرت في الانتخابات التي كان من المقرر عقدها في فبراير عام 2017، وساعدها في ذلك استقالة زعيم حزب العمال السابق في الضاحيّة ديفيد شيرر في الثامن من ديسمبر 2016 ما مكّنها من الفوز بزعامة الحزب بالتزكية بعدما كانت المُرشحة الوحيدة في تلكَ الدائرة الانتخابيّة. في 21 يناير 2017؛ شاركت جاسيندا في الحراك النسائي ضدّ دونالد ترامب الرئيس الحديث للولايات المتحدة وقد زادَ هذا من شهرتها وساعدها على الأرجح في حملتها الانتخابيّة.
فازت أرديرن فوزًا ساحقًا بعدما حصلت على 77% من الأصوات الأولية..
نائبة لزعيم حزب العمال
بعد فوزها في الانتخابات في مونت ألبرت؛ انتُخبت جاسيندا أرديرن بالإجماع لمنصبِ نائبة زعيم حزب العمال في 7 مارس 2017 عقب استقالة أنيت كينغ الذي كان ينوي التقاعد في الانتخابات المقبلة، فيما شغلَ ريمون هود المقعد الذي تركتهُ جاسيندا شاغرًا في زعامة الحزب في منطقة مونت ألبرت.
زعامة المعارضة
في الأول من أغسطس عام 2017 وقبل سبعة أسابيع من تاريخ إجراء الانتخابات العامة؛ قدّم زعيم حزب العمال - الذي كان ضمن أحزاب المُعارضة في تلكَ الفترة - أندرو ليتل استقالتهُ وطالب بتنظيمِ اجتماع في نفس اليوم لاختيار خليفةٍ له. بعد الاجتماع؛ قُرّر بالإجماع اختيار جاسيندا التي أصبحت بذلك أصغر (37 سنة) زعيمة للحزبِ في تاريخهِ،، كما تُعدّ ثاني سيّدة تشغلُ هذا المنصبَ داخلَ الحزب بعد هيلين كلارك.
رئاسة الوزراء
بحلول 19 أكتوبر عام 2017؛ وافقَ وينستون بيترز على تشكيلِ حكومة ائتلافيّة بزعامة جاسيندا أرديرن التي سيؤول لها منصب رئاسة الوزراء.
أكّدت جاسيندا في 20 أكتوبر منحها لعدّة حقائب وزارية لحزب الخضر بما في ذلكَ الأمن الوطني والمخابرات، الفنون، الثقافة والتراث. أدت أرديرن اليمين الدستوريّة رسميًا أمامَ الحاكم العام باتسي ريدي في 26 أكتوبر بحضور أعضاء مجلس الوزراء. بعدَ توليها المنصب؛ ذكرت جاسيندا أنّ حكومتها ستكونُ قويّة ومركزية.
في 19 يناير عام 2018؛ أعلنت أرديرن أنها حامل وكلّفت وينستون بيترز بدور رئيس الوزراء بالنيابة.
بحلولِ 24 سبتمبر أصبحت جاسيندا أرديرن أول رئيسة وزراء تحضرُ الجمعية العامة للأمم المتحدة مع طفلتها الرضيعة،، كما تحظى باحترام وتقدير الكثيرين داخلَ الجمعية العامة وخارجها لجهودها في دعم شباب العالم والدعوة إلى الاهتمام بالمناخ وآثارهِ إلى جانبِ حرصها على تحقيق المساواة بين المرأة والرجل.
وفي أعقاب الهجوم الدموي على مسجدين في كرايستشيرش، الذي أسفر عن سقوط 49 قتيلا وإصابة العشرات. تعهدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن بتغيير فوري لقوانين الأسلحة متعهدة بأنه سيتم بذل المزيد من العمل لتتبع أسلحة المشتبه بهم.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR