|
|
|
مصر: يتزوجان بعد قصة حب 81 عاما.. والعريس بعد ان حقق حلمه: سنقضي سنة عسل في أوروبا!التاريخ : 2019-03-23 16:50:11 | عن: الشروق واليوم السابع** زواج عريس الصحفيين حسين قدرى وحبيبته أم الأحفاد على الطريقة الإنجليزية.. صاحب الـ85 عاما يحقق حلمه ويتزوج صاحبة الـ81 سنة.. رئيس التحرير السابق كواليس الزواج
قال الكاتب الصحفي المصري حسين قدري، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الأسبق، البالغ من العمر 85 عامًا ولقب مؤخرًا بـ«عريس الصحفيين»، إنه تزوج حديثًا من الأديبة عصمت كاظم، بعد قصة حب دامت 81 عامًا هي عمر محبوبته. اختار قدرى وعصمت أن ينهيا حياتهما سويا بعد فراق دام 70 عاما، فى شقته المتواجدة بأحد أبراج ميدان رمسيس، تلك الشقة "المكركبة" نتيجة لسفره الدائم ولكنها الشقة التى توثق سيرة قدرى، حيث يتواجد فى الشقة مكتبة كبيرة مقسمة لعدة أقسام، قسم خاص بالكتب الدينية وقسم آخر خاص بالكتب الشعرية وقسم خاص بالكتب الإنجليزية، وفى الجهة المقابلة للمكتبة تجد معرض لأغلفة الكتب التى أصدرها من بينها "يوميات سفينة مجنونة، حكايات لندنية، مغامرات خالد، هروب إلى الفضاء وغيرها من الكتب". جاءت عصمت صادق لتساعد حسين قدرى فى أيامه الأخيرة ليختتما حياتهما سويا كما بدآها سويا، وحرص " اليوم السابع" على قضاء يوما مع العروسين اللذين يحاولان أن يستمتعا بكل ما حرموا منه خلال الـ 70 عاما الماضية . جلس الكاتب الصحفى حسين قدرى فى "الريسبشن" الخاص بشقته ليتنظر "عصمت" لتقدم لنا الشاى، جاءت عصمت وهى تحمل "صينية الشاى"، وهى تمشى بطريقة بطيئة جدا نظرا لكبر سنها فسرعان ما حاول قدرى حمل "الصينية " عنها و جلس الاثنان بجوار بعضهما ليحدثونا عن كواليس زواجهما، فبدأ " قدرى " بقوله إنه من مواليد حى السيدة زينب، الحى الذى أنجب عدد من العظماء من بينهم يوسف السباعى و توفيق الحكيم، وأنه مهندس تخرج من كلية الهندسة عام 1954 وأنه عقب تخرجه اتجه للعمل بالصحافة عام 1958 . وأضاف قدرى أن الشارع الذى ولد فيه خرج منه أيضا عدد من النجوم منهم يوسف السباعى وسناء ندى وكرم مطاوع وحسن يوسف، مشيرا إلى أنه دخل كلية الهندسة بناء على رغبة والدته التى كانت تتمنى أن يكون من بين أولادها مهندسا، متابعا: " أمى كانت تريد أن يكون أحد أبنائها مهندس..لدى اثنين من الأخوات أكبر و أنا آخر العنقود، كنت مطيعا لوالدتى جدا وصديقها و حبيبها ". وأوضح قدرى أنه منذ ولادته وهو يتمنى أن يكون كاتب وأديب، مشيرا إلى أنه بدأ الكتابة فى مجلات الأطفال مثل البلبل وعلى بابا، منذ أن كان يبلغ من العمر 12 عاما وأن أول مرتب تقاضاه هو جنيه واحد، موضحا أن أول تعيين له كان فى مجلة التحرير الصادرة عن مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، وأنه كان ضمن خمسة تم تعيينهم فى قرار واحد، وهم مفيد فوزى وصبرى موسى ومحمد العزبى وحمدى قنديل . وتابع قدرى: "الخمسة تم فصلهم بعد عام واحد من التعيين، وتفرقوا، وبعد ذلك اتجهت للعمل فى دار الهلال ثم للعمل بمجلة الإذاعة ثم العمل فى مجلة بناء الوطن حتى تم نقلى إلى مجلة الإذاعة والتليفزيون التى قضيت فيها 28 عاما". وعن حبه لعصمت، قال حسين قدرى "أحبها منذ أن كان عمرها شهر واحد وكان عمرى 4 سنوات، زوجة خالى جاءت فى يوم من الأيام ومعها عروسة صغيرة، ظننت أنها لعبة فعندما وضعتها فى "حجرى" وجدتها طفلة وقالت لى تلعب معاها مش تلعب بيها، فزغزغتها فضحكت فانبسط ووقعت فى غرامها منذ تلك اللحظة". توقف "قدرى" مؤقتا عند هذه الكلمات لتداعبه "عصمت" وترغب فى الحديث، حيث قالت: "أنا عصمت صادق اتولدت فى مصر وأصولى تركية، بابا تركى وجدتى يونانية ولكن مقيمين فى مصر منذ زمن بعيد وبابا تزوج مصرية وأنجب 9 أولاد وتلقيت تعليمى فى السعودية نظرا لانتقال والدى للعمل هناك". عاد حسين قدرى ليستكمل حديثه عن قصة الحب، ولفت إلى أن حبه لها بدأ عندما ضحكت فى وجهه، وهى ابنة الـ 30 يوم، مضيفا: "زوجة خالى كانت تأتى دائما لزيارتنا وكانت تصطحب معها عصمت التى تعد بنت خالى، بابا عصمت كان تركى عنيف وشديد الاعتزاز بتركيته، وعندما بلغت عصمت من العمر 14 عاما أتت زوجة خالى وقالت لوالدتى يا أبلة فريدة عصمت خطوبتها بكرة وهى مش عايزة تروح بيت غير بيتك، فقالت لها والدتى أمامك عادل مهندس زراعة وأحمد مدرس، قالت لها عصمت عاوزة حسين وبتحبه، والدتى قالت حينئذ حسين لسه طالب ولم ينتهى من دراسته فقالت والدة عصمت ننتظره حتى ينتهى من دراسته، وفى اليوم التالى وقبل شهر على ثورة يوليو تمت خطوبتنا". تحدثت "عصمت" وهى تتذكر طفولتهم و أشارت إلى أنها عندما بلغت من العمر 14 عاما ذهبت إلى والدتها لتخبرها بحبها لـ"حسين"، مضيفة: "كنا دائما مع بعض، ذهبت لأمى وقولت لها عاوزة أتزوج حسين، ماما أخبرت والدى بذلك وقالت له عصمت بتحب حسين ووافق والدى على خطوبتنا". أوقفها "حسين" فى تلك اللحظة وأوضح أن والدها طلب منه بعد الخطوبة بعدم المجئ لهما إلا فى حالة تواجده بالمنزل، فيما نوهت "عصمت " إلى أنه عندما طالب والدها حسين بذلك سارعت إلى والدتها لتخبرها بذلك وهو ما ردت عليها بأنها ستساعدها على مقابلة حسين . و تذكر "حسين" موقف صدمه فى خاله والد عصمت، عندما جاء عيد ميلاد عصمت الـ 16 عندما التقيا وقضيا يوما سويا فى حى المعادى وأنه عندما عاد إلى بيت عصمت ووجد والدها فوجئ بقيام والدها بشدها من شعرها وطالبه بعدم المجئ لبيتهم مرة أخرى، إلا بعد تخرجه من الكلية، كما تذكرت "عصمت" ذلك اليوم، حيث قالت: "والدى ضربنى وأخبرته بمدى حبى لحسين وحاولت ماما تهدئتى، بابا خاف على وخاف أن يمسك حسين بيدى فى أى خروجه". وتابع حسين حديثه: " بعد ذلك انقطعت زيارتى لهم وخاصة عقب كلام خالى معى، وعقب تخرجى سارعت لأخبر عصمت بالتخرج ولكن اكتشفت المفاجأة الصاعقة وهى جواز عصمت من جارها الصينى، حيث قال لى والدها حينئذ عصمت تزوجت وقربت تولد". ونوهت "عصمت" إلى أنها فوجئت بالعريس الصينى الذى تقدم لها وتزوجها فى يوم واحد، مشيرة إلى أن زوجها الصينى كان حاصلا على شهادة دكتوراة فى اللغة العربية وأنهما لم يلتقيا من قبل ،مضيفة: " يوم زواجنا قفلوا على أنا والعريس الصينى الغرفة بالمفتاح وأخبرته إنى لا أحبه وسافرت معه السعودية بعدها لأداء العمرة ثم ذهبنا إلى الصين ولم يكن بينى وبينه أى مشاعر حب"، يما أوضح حسين قدرى أنه بعدما تم زواج عصمت وولادتها لأول مولود، سمح لها زوجها بالنزول إلى مصر وأنها ذهبت إلى بيتهم وأنها أخبرت والدته أنها تريد الطلاق من زوجها لكى تتزوج "قدرى"، مشيرا إلى أنه فى ذلك الوقت كان يعمل فى أمريكا وأن والدته أرسلت له جواب قالت فيه: " عصمت معتصمة فى البيت لدينا وترغب الطلاق من زوجها وتريد الزواج منك"، وأنه رد عليهم برفضه لأنه كان يرى أن عصمت تخلت عنه، منوها إلى أنه عقب ذلك عادت عصمت لزوجها وأنجبت منه 9 أولاد من بينهم 5 توفوا و4يعيشون الآن فى السعودية .
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |