وقالت مصادر محلية إن جثتي الشقيقين عثر عليها صباحاً، وكشفت المصادر أن الشابة تدعى “عبير المحمد”، وهي المعيل الوحيد لشقيقها ووالدتها المريضة.

وحسب المصادر فإن “عبير” وعائلتها نازحون من منطقة “الدوة” قرب تدمر في البادية السورية، وسبق أن ظهرت بتسجيل مصور أثار تعاطفاً كبيراً، وعلى إثره نُقلت مع عائلتها من “مخيم لستم وحدكم” إلى “مخيم حلب لبيه” حيث وقعت الجريمة.

ويعيش الشمال السوري توترات أمنية مستمرة، إضافة إلى انتشار جرائم القتل مع شيوع الأسلحة في تلك المناطق، وشهدت بلدة سرمدا قبل يومين جريمة قتل ارتكبها صاحب محل زينة سيارات بحق أحد زبائنه لسبب مجهول، ولجأ أقارب الضحية إلى الانتقام بإضرام النار في المحل المذكور.