www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: لا خير في أرحام تلد خونة..!

التاريخ : 2019-03-29 08:34:42 |



يحضرني هذه الايام ما قاله وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسينجر، ذات يوم: "لم أجد في حياتي أعند من رجال فلسطين". أما الراحل ياسر عرفات فقد قال: "نحن شعب الجبّارين"!

وهناك االكثير من القادة في هذا العالم الذين اعترفوا بصلابة الفلسطيني وشجاعته، وتحدثوا عنه بشغف كبير. حتى أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي خاطب بنات بلده، في خطاب متلفز له، قائلاً: "إذا كنتن تردن إنجاب أبطال، فما عليكن إلا أن تتزوجن فلسطينيين"!

التاريخ مليء بحكايات النضال الفلسطيني، ومليء أيضاً بحكايات الإرهاب ضد الفلسطينيين، ولا سيما الأطفال منهم. فقد أظهرت معطيات نادي الأسير الفلسطيني أن 350 طفلا فلسطينيا يقبعون ظلماً في ثلاثة سجون إسرائيلية، وهي "عوفر" غربي رام الله، و"مجدو" قرب قرية سالم في المثلث الشمالي، و"هشارون" شمال البلاد. وهذا التاريخ يضم إلى صفحاته مجدداً حكايات مميزة وجديدة من حكايات النضال والصمود والفداء، تتجسد يوميا في الاراضي المحتلة بالضفة الغربية وعلى الحدود مع غزة، ويسجلها الاطفال والفتيان، ومثلهم الفتيات والنساء والشبان والرجال.

انها حكايات البسالة والتصدي والشرف، وليس فيها شاب يقدم على برق طفل يهودي، كما فعل مستوطنون أوباش بحرق الطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة ووالديه، وبحرق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير. او شاب  يطلق النار على يهودي جريح ويرديه قتيلاً، كما فعل جندي إسرائيلي بإطلاق النار على رأس فلسطيني في مدينة الخليل بينما كان ملقى على الأرض.

صحيح أن إسرائيل تعتبر من يتصدى للاحتلال وجرائمه البشعة "إرهابيين" بمفهومها، لكن الفلسطينيين  يرون عكس ذلك، ويرددون عبارة شعبية متعارف عليها للإشادة بالبطولة: "يسعد البطن اللي حملو"!

 ان ارحام الفلسطينيات ليست مثل كل الأرحام، لأنها تنجب شباباً "يدوّخون" قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكم هن كبيرات تلك الامهات، عندما يحتفظن بالدموع في عيونهن ويفضلن "الزغاريد" على الدموع عندما يعلمن باستشهاد فلذات اكبادهن، ويطلقن الاهازيج ابتهاجاً بقصص البطولة والإباء.

المذيعة في قناة “العربيّة” منتهى الرمحي، الأردنية من أصل فلسطيني كتبت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تغريدة، جاء فيها: ”لا أضحّي بابني من أجل كل قضايا العالم، ولا حتى قضية فلسطين"، فأثارت جدلاً واسعاً وفتحت النار عليها من قبل متابعيها. وها هو الإعلامي ومدير “الجزيرة” السابق، ياسر ابو هلالة، يهاجمها بقوله: ”ليس مطلوباً أن تضحي بشيء، فقط حد أدنى من احترام أمهات الذين قضوا في أعدل قضية في أقدم صراع على وجه الأرض، وهذه اللغة لا تستخدم مع أمهات الإماراتيين والسعوديين الذين قتل أبناؤهم في اليمن”.

ويقول الفلسطينيون: يا أم الشهيد.. علمي منتهى الرمحي درساً في الوفاء للوطن.. قولي للنساء العربيات ان الأم الفلسطينية تلد شباباً لا يهابون الوحدات الخاصة ولا غير الخاصة، وان الأمهات الفلسطينيات المخلصات والوفيّات لا يتباهين بالثراء وأنواع المكياجات والعطور الباريسية ولا بالأزياء، إنما يفتخرن بما قدمت أرحامهن للوطن.

الفلسطينيون خاطبوا قادة السلطة الفلسطينية بالقول: لو تفهمون معنى النضحية والنضال لذهبتم عند ام الشهيد، ايا كانت، وقبلتم يديها وقدميها مهنئين إياها بشاب صنع أسطورة وأدخلها في التاريخ الفلسطيني والعربي والعالمي. هكذا يقولون في الشارع الفلسطيني. وقالوا إن ام الشهيد تستحق المعايدة الرائعة والمميزة في عيد أم وكل عيد، لأنها تختلف عن كل الأمهات. وقالوا ان البطن الذي يحمل خائناً (قادما)، لا "تستاهل" صاحبته أية معايدة، ولا خير في أرحام تنجب خونة، ولا جنة تحت أقدام أمهات تلدن خائنين..!

 

 

   


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR