www.almasar.co.il
 
 

د. جمال زحالقة: غالانت في واشنطن لضمان مواصلة الحرب!

غطت أخبار قرار مجلس الأمن والامتناع الأمريكي، على زيارة وزير الأمن...

ترقية د. إبراهيم مرعي لدرجة بروفيسور في كلية الطب التابعة لجامعة بار ايلان

تم هذا الأسبوع الإعلان عن ترقية د. إبراهيم مرعي مدير وحدة كهرباء القلب...

د. جمال زحالقة: التجويع!

تواصل الدولة الصهيونية محاولات فرض التجويع، وحجب المساعدات...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. مسلم محاميد: سداسيّة أنماط المشاركة والمقاطعة في الانتخابات البرلمانيّة

التاريخ : 2019-04-07 22:31:50 |




لقد ولَدَت الانتخابات البرلمانيّة للكنيست الحادية والعشرين عام 2019، أنماطًا جديدةً للمشاركة أو المقاطعة السياسيّة في المجتمع العربيّ. من هذه الأنماط ما كان موجودًا من قبل لكنّه اتّخذ في هذه الانتخابات شكلًا جديدًا أو ازدادت نسبته أو قلّت بحسب التقديرات وفقَ ما يدور في الشارع.
ويمكن حصر أنماط المشاركة والمقاطعة هي ستّة أنماط تدور في ثلاثة أفلاك يتقابل في كلّ فلك منها نمطان متقابلان متضادّان. وهذه الأفلاك والأنماط يمكن تقسيمها كالتالي:
الفلك الأوّل - المبدئيّة:
في هذا الفلك نمطان، الأوّل هو المقاطعون المبدئيّون، وهم الرافضون مبدئيًّا للمشاركة في الانتخابات البرلمانيّة، سواء من منطلق انتمائهم السياسيّ، كالذين ينتمون إلى الشقّ الشماليّ من الحركة الإسلاميّة، أو الذين ينتمون على حركة أبناء البلد، أو من منطلق استقلاليّتهم السياسيّة، بحيث لم يحدوا ما يمثّلهم من الأفكار الحزبيّة، وهم يحملون فكرهم المستقلّ، ومن بين ما يؤمنون به هو عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة. يقابل هذا النمط، نمط المشاركة في الانتخابات من منطلقات حزبيّة، بحيث يشارك هؤلاء لدعم أحزابهم التي ينتمون إليها بأي ثمن وتحت أيّ ظرف. ومن هؤلاء من شاركوا في الانتخابات السابقة رغم عدم رضاهم عن تحالفات أحزابهم مع الأحزاب الأخرى ضمن القائمة المشتركة، والذين سيشاركون في هذه الانتخابات رغم عدم رضاهم عن تحالف أحزابهم مع الأحزاب الأخرى ضمن التحالفين البارزين: الجبهة والعربيّة للتغيير من جهة، والتجمع والشقّ الجنوبيّ من الحركة الإسلاميّة من الجهة الأخرى.
.
الفلك الثاني - الظرقيّة:
هنا أيضًا نمطان. الأوّل يقاطع وفقًا للظروف المحيطة. وعادةً يكون هؤلاء من المتردّدين الذين لا يتبنّون موقفًا سياسيًّا واضحًا، غير أنّ موقفهم يتشكّل حسب الظروف وحسب مجريات الأحداث. وقد ازداد هؤلاء في الانتخابات الأخيرة بفعل ما ذكرناه من مسبّبات المقاطعة. وبمقابلهم المتردّدون الذين يلجئون إلى المشاركة في الانتخابات بدافع الظروف والتغيّرات الطارئة أيضًا.
الفلك الثالث - اللامبالاة:
يدور في فلك اللامبالاة نمطان أيضًا: نمط اللامبالاة السلبية، وهو نمط عدم المشاركة في الانتخابات من منطلقات غير فكريّة، لا مبدئيّة ولا ظرفيّة مؤقّتة، بل يفضّل أصحاب هذا النمط عدم المشاركة من منطلق لامبالاتهم وعدم اكتراثهم بالأمور السياسيّة. يقابلهم نمط اللامبالاة الإيجابية، وهم الذين لا يتبنّون أيّ موقف سياسيّ، لكنّهم في اللحظات الأخيرة قد يخرجون إلى التصويت وينتخبون حزبًا ما.
يمكن أن نضيف إلى هذه الأنماط نمطين آخرين، وهما نمط التصويت للأحزاب الصهيونيّة، أو نمط التصويت وفقًا للمصلحة الذاتيّة. وهذان النمطان يراوحان فلك الظرفيّة أو فلك اللامبالاة، وقليلًا ما يكونان مبدئيّين.
ويمكن إجمال هذه الأنماط بما يلي:
الفلك النمط الأوّل النمط المقابل
الفلك الأول مبدئيّة المقاطعة مبدئيّة المشاركة
الفلك الثاني ظرفيّة المقاطعة ظرفيّة المشاركة
الفلك الثالث اللامبالاة السلبيّة اللامبالاة الإيجابيّة

 

ليس غريبًا أنّنا قدّمنا في هذا المقال أنماط المقاطعة على أنماط المشاركة، حيث يبدو أنّ أنماط المقاطعة في أفلاكها الثلاثة آخذةٌ بالمرور بتحوّلين هامّين: الأوّل هو التزايد، والثاني هو التحوّل بفعل التزايد. بمعنى أنّ أنماط المقاطعة الناتجة عن مبالاة سلبيّة آخذة بالتحوّل إلى مقاطعة ظرفيّة لكثرة ما يتردّد في الشارع عن عدم جدوى المشاركة في الانتخابات. ومن ثمّ تتحوّل إلى مقاطعة مبدئيّة بفعل تذويتها واعتناقها على أيدي المقاطعين.
إذن، فنحن أمام ظاهرة مقاطعة آخذة بالازدياد، تتحوّل شيئًا فشيئًا إلى حركة ذات أصول ومبادئ واضحة، وقد تتشكّل مع الوقت كحركةٍ سياسيّة مستقلّة لها أهدافها ورؤيتها، ما لم تتدارك الأحزاب السياسيّة هذا الأمر.

 




Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR