www.almasar.co.il
 
 

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

د. محمد حبيب الله: ربّ ذكرى قرّبت من بعُدَ..!!

من منا لا يتذكر د. سامي مرعي ابن عرعرة كأول علم من اعلام الفكر التربوي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. ثابت ابو راس: انتخابات الكنيست.. زلزال بدرجة 6 في سلم ريختر..! (1/2)

التاريخ : 2019-04-11 20:14:55 |



فشل الاحزاب، الجبهة والعربية للتغيير والموحدة والتجمع، في اقناع الناخب العربي للخروج للتصويت وبكثافه هذه المرة كان زلزال بدرجة 6 في سلم ريختر. لم يدمر كل شيء لكنه كان قويا بما فيه الكفاية، ولا يمكن التغاضي عنه.
وقد بلغت نسبة المصوتين بين المواطنين العرب حوالي 49% (الاقل في تاريخ الانتخابات البرلمانية)، اي اقل بحوالي 15% عن انتخابات عام 2015. لقد استطاعت القائمة الموحد والتجمع من "الفلتان من تحت السكين" بسبب هبوط في نسبة التصويت عند اليهود بحوالي 6%. في كل الحالات تقلص تمثيلنا العربي بثلاثة اعضاء كنيست. الوضع المزعج هو بقاء النقب بدون تمثيل في الكنيست، بعد ان تمثل بثلاثة اعضاء في آخر سنتين. وللتعريف فان ادنى نسبة تصويت عند العرب كانت في النقب، حيث صوت هناك فقط حوالي 37% من اصحاب حق الاقتراع.
الزلزال كان مكتوبا على الجدار وواضح للعيان منذ فترة من الزمن، مع العلم ان هناك من سيعلق هذا الفشل النسبي على شماعة التدخل "الصهيوامريكي" او "قلة الوعي عند الناس"..! الكل متهم ما عدا الاحزاب نفسها وعلاقاتها فيما بينها وعلاقتها مع الجماهير، وتكلسها ونمط عملها في السنوات الاخيرة. "الفضل" لنسبة التصويت المتدنية في 2019 لا تعود لحركة مقاطعة منظمة مثلما لم يكن نجاح المشتركة في انتخابات 2015 منوط بالأحزاب نفسها، فقد خرج المواطنون آنذاك للتصويت دعما للوحدة بين المواطنين العرب، والآن لم يخرج المواطنين للتصويت احباطا ونزع ثقة عن الاحزاب وقياداتها وممارساتها.
لقد عاقب المواطنون العرب القائمتين بسبب احباطهم منهما ولم يتدفقوا الى الصناديق بسبب انهيار الوحدة التي تمثلت بالقائمة المشتركة بسبب الصراع على الكراسي بين الاحزاب وفي داخل غالبية الاحزاب؟ مدهش ان ترى قيادات حزبية تقاطع الانتخابات واحيانا تحرض على قياديين اخرين في نفس الحزب. اضف الى ذلك قضية التناوب التي اعطت صورة سلبية عن هذه الصراعات التي دارت بين الاحزاب المركبة للقائمة المشتركة. فبالرغم من التعقيدات داخل المشتركة فهي تعد انجازا تاريخيا غير مسبوق للأقلية الفلسطينية في الداخل. فبدل تعميق الوحدة بين الاحزاب ونقلها الى المستوى المحلي حدث العكس وخاصة في انتخابات السلطات ال محلية الاخيرة حيث تنافست الاحزاب فيما بينها او دعمت مرشحين عائليين بشكل علني.
الاحزاب والنشاط السياسي العربي في البلاد لم ولا يأخذ بالحسبان التغيرات في مجتمعنا العربي. بالرغم من كل شيء فان عدد الطلاب العرب في الجامعات والكليات في البلاد وخارجها والاكاديميون والمثقفين العرب في ازدياد والطبقة الوسطى بين ظهرانينا تتسع وهناك نجاحات فردية في كل المجالات مقابل ذلك نرى العمل الحزبي والجماعي الى الوراء وتأثير الاحزاب على الشباب في انحسار. الشاب او الشابة العربية يشعر بانه ليس بحاجة للأحزاب لكي يتطور او يتقدم بحياته ومنهم من يرى ان الأحزاب العربية قد شاخت وتقف عائقا امام تطوره. الاحزاب ترى ان عدم اكتراث الشباب بالسياسة، ازدياد الفردانية والشعبوية التي تتسع في مجتمعنا هي ظواهر عالمية لكن كل هذا لا يغطي على قصورات الاحزاب التي طغى عليها شخصنة الفكر والتكلس. بهذا الامر اضعفت الاحزاب العمل الجماعي لصالح القيادة الفردية و"الزعيم".
التحالف بين الجبهة والعربية للتغيير من جهة وبين الموحدة والتجمع والارتباط بينهما باتفاقية فائض اصوات لم يقنع الناخب العربي . فقد رأى كثيرون، وخاصة من النشطاء الحزبيين، ان "تحالف المصالح"؟؟ قد ولد مشوها . كان من الاجدى، حسب هؤلاء، ان يتم التحالف بين الاسلامية والعربية للتغير بقائمة واحده والجبهة والتجمع في قائمة ثانية. ان ضرب "لجنة الوفاق" وتهميشها على يد بعض القيادات اساء جدا للعمل الحزبي العربي في البلاد. للجنة الوفاق كان دورا تاريخيا بإقامة المشتركة في العام 2015 لا يمكن القفز عنه.
حملة انتخابية ركزت على شخصية المرشح. حيث اعتلت صور المرشحين الكبيرة على جدران البيوت، بدل التركيز على برنامج الحزب، خطط العمل او التحديات التي يواجهها المواطن العربي في البلاد مثل هدم البيوت والجريمة والعنف المستشريان في بلداتنا. من هذه الناحية لم يكن اي فرق بين دعاية الاحزاب السياسية ودعاية ومرشحي السلطات المحلية العربية في انتخاباتهم الأخيرة التي جرت قبل نصف سنة تقريبا.
الخطاب الموجه للمواطن العربي ديماغوغي احيانا. مثلا: عندما نتكلم غن الاحزاب الصهيونية هل حقا لا يوجد فرق بين ميرتس والاحزاب اليمينية الفاشية؟. اذا كان الامر كذلك كيف تفسر غالبية الاحزاب استعدادها الى توقيع القائمة المشتركة على اتفاقية فائض اصوات مع ميرتس الصهيونية في الانتخابات الاخيرة في العام 2015 ؟ هل نسيت بعض قيادات الجبهة والحزب ان الهدف من اقامة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في العام 1977 كان ليس فقط وحدة الجماهير العربية وانما انضمام قوى يهودية (صهيونية وغير صهيونية) تلتقي على النقاط الستة للجبهة ؟ الشعور السائد لدى كثير من المثقفين العرب ان الاحزاب الأربعة وبعض قياداتها تتبنى خطاب وكأنها تعيش وتقود دولة مستقلة ولا تعمل من خلال برلمان اسرائيلي وجزأ من المجتمع الاسرائيلي.
من المؤسف في العقدين الاخيرين تم اهمال الشارع اليهودي وتهميش الخطاب العربي اليهودي وخاصة على يد الحزب الشيوعي والجبهة لدرجة ان كوادر الحزب والجبهة ذوتوا كونهم من "الاحزاب العربية"، هذا المصطلح استعمل على يد الغالبية الساحقة من القيادة. من المستفيد من الموقف السلبي من الحركة اليهودية العربية "نقف معا" والتحريض عليها. الاعلام العبري لم يبذل جهدا ليميز بين الاحزاب المختلفة داخل القائمة المشتركة وفي التالي صبغ الاحزاب العربية والجبهة بلون واحد الامر الذي عزز في نزع الشرعية عنها في الشارع اليهودي.
كذلك لا يمكن القفز على ما رأه الناس طول الوقت من نزاعات داخل الاحزاب وبين الاحزاب ليس على امور فكرية وخطة عمل وانما على الزعامة والوجاهة؟ في بعض الاوساط الحزبية كانت هناك محاولة وعلى مدار اربع سنوات لـ"اغتيال س

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR