www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: وماذا بعد..؟!

التاريخ : 2019-04-19 09:36:14 |



انتهت الانتخابات النيابية الاسرائيلية على ما انتهت اليه، ولم يفاجئني فيها شيء. وللدلالة على ذلك يمكن الرجوع الى المقالات الثلاثة التي كتبتها في الشهرين الاخيرين، حول هذه الانتخابات ونتائجها المتوقعة. واذكر انني كتبت عنوانا لأحد هذه المقالات بعنوان: "تيتي تيتي... مثل ما رحتي جيتي".
وأظن ان النتيجة التي تمخضت عن هذه الانتخابات لم تكن بعيدة عما رأيت قبل الإنتخابات: مجتمع اسرائيلي محكوم بالعنصرية والتعصب، ومأزوم في انجراره الاعمى وراء شعارات التطرف وتمجيد القوة التي لم تبدد مخاوفه، وظلت هواجس ما يخبئه القادم من الايام تطغى عليه فازداد قلقا على قلق، رغم انجراره او قل سوقه نحو اليمين. فأحزابه العريقة التي ادعت زورا وبهتانا انها تنتمي الى اليسار الديمقراطي او الليبرالي، مثل حزب العمل، تهشمت وأصبحت بقايا من الماضي، لان انصارها واتباعه التقليديين اتجهوا يمينا ليلحقوا بجوقة التطرف. فهذه الجوقة هي حاضنتهم الحقيقية، حتى اصبحت كافة الاحزاب الصهيونية، باستثناء "ميرتس" الذي بقي ممثلا في الكنيست بفضل اصوات العرب له، تتحدث عن الضم والسيطرة والبقاء في الارض الفلسطينية والعربية المحتلة. ولم يعد احد منهم يتحدث عن سلام حتى، ولو هلى سبيل الدعاية والخداع كما كنا نسمع دائما. وأولئك الفلسطينيون، الذين راهنوا على "دولة فلسطينية" من خلال المحادثات العبثية التي جرت مع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، يتأكد لهم الآن انهم ساروا الى سراب، ولم يحصدوا الا الخيبة. وها هو ترامب ينوي توجيه صفعة قاضية لهم من خلال صفقته، التي لا تقود إلا الى حكم ذاتي محدود، وتحت رحمة امبراطورية نتنياهو. وهذا منافٍ تماما ومناقض للحد الادنى من الحق الفلسطيني، وكذلك للحتمية التاريخية. فالشعب الفلسطيني لا زال حيا وثابتا ومتمسكا بحقوقه وثوابته، رغم المحن ورغم الاعاصير، ولن يستسلم ابدا ولن يكون من هو قادر على قهره وانتزاع حقوقه منه الى الابد، لان هذا الشعب ليس مقطوعا من شجرة، ورفاق نضاله كثيرون وهم معه في نفس الخندق النضالي العادل.
ومهما يكن شكل الحكومة الاسرائيلية القادمة، فإنها بكل شك لن تسعى الى السلام لان "جوكرها" بدأ يتحدث عن ضم المستوطنات في الضفة الغربية الى اسرائيل، وهذه الحكومة ستخلق تعقيدات في المنطقة قد تجرها بسرعة الى المنزلق الخطير. وهذا وارد جدا، فلا احد يحق له ان يتفاءل من التركيبة القادمة للحكومة الاسرائيلية، لأنها ستكون من اخطر الحكومات التي عرفتها اسرائيل. وهذا يفرض واقع عدم استقرار، فالعربدة التي كانت سابقا ستزداد نتيجة للدعم الامريكي. واظن ان هناك من يتحسب لهذا الوضع المترتب، ويعد العدة للتعامل معه، وبدون ذلك على الدنيا السلام.
اما القوائم العربية، التي تعبت على الساحة البرلمانية، فقد حصدت تراجعا كبيرا وخيبة لا مثيل لها. واحدى هذه القوائم نجت من السقوط من تحت السكين. فالغرور الذي اصابهم قبل الانتخابات اوقعهم في حيص بيص، وها نحن نراهم صامتين صمت اهل القبور بعد ان تأكدوا من حساباتهم المغلوطة. وانا هنا لا بد ان انوه الى تبجحات بائسة يطلقها السيد ايمن عودة بين الفترة والاخرى. فقد قال: ان الجماهير العربية منحت ثقتها الى قواها الوطنية!! وقال ان الجبهة هي القوة الاولى بين الجماهير العربية. وهذا كلام لا معنى له، فالجبهة تراجعت في كثير من الاماكن، والناصرة خير دليل على ذلك. واظن ان هذه العقلية البعيدة عن روح الشارع هي التي اوصلت الامور الى ما وصلت اليه. ومن حقنا ان نسأل هؤلاء الذين يطلقون السنتهم: من المسؤول عن توجه مئة وثلاثين الف مصوت عربي نحو الاحزاب نحو الاحزاب الصهيونية، وعزوف عشرات الالوف من المواطنين العرب عن التصويت في هذه الانتخابات وتفضيلهم الامتناع؟! الا يعترف شركاء الامس في القائمة المشتركة انهم كانوا العلة وراء هذا السقوط المدوي لهم جميعا؟! اليس من المناسب الآن القول، وبالفم الملآن، ان شريك الجبهة د. احمد الطيبي كان السبب الرئيسي وراء ما جرى، حين شق عصا الجماعة وراح يروّج عن طريق استطلاعات رأي (!!) افتراضية وكاذبة، انه قادر ان يفوز بسبعة مقاعد لوحده؟! هل كان هذا صحيحا ام انه ضحك على الذقون؟!
ان الجماهير العظيمة تبقى سيدة الموقف، فهي التي عاقبتهم ولم ترد اسقاطهم، لكنها لن تتركهم يسرحون ويمرحون على هواهم. ومن هنا فإنني اطالب كل جماهيرنا بقطاعاتها المختلفة وابنائها البررة ان تفكر في غدها ومستقبلها، بعيدا عن تجار الكراسي في الكنيست. والتفكير الجدي يجب ان يكون من خلال التقاء العناصر الفاعلة والغيورة لإعادة ترميم وصياغة الحركة الوطنية من جديد.
ولا شك اننا نقف امام تحديات كبيرة قادمة، و"ما حك جلدك مثل ظفرك"، فليس امامنا الا ان نحمل قضايانا على اكتافنا واعناقنا حتى نصل بر الامان، وباقل قدر ممكن من الخسائر. اما الرهان على اصحاب الرتب والرواتب فلن يوصلنا الى النتيجة المرجوة، لأننا بحاجة الى دم جديد، وشعبنا قادر على ذلك، وهو في النهاية سيد الموقف وصاحب القرار، والملاذ الاول والاخير!!

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR