www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: السوقية والإبتذال في المسلسلات التلفزيونية في رمضان

التاريخ : 2019-05-17 10:13:32 |



ذات مرة، قال لي صديقي المخرج اللبناني المعروف  رفيق حجار، خلال حديث جرى بيننا في القاهرة حول المسلسلات التلفزيونية الرمضانية، إنه غير راض كلياً عما يعرض في الشهر الفضيل من برامج ومسلسلات فاضحة.

وبالرغم من أن المخرج حجار كان يشغل منصباً مرموقاً في مؤسسة تلفزيونية سعودية لها دور في إنتاج بعض المسلسلات وشراء بعض آخر، إلا أنه لم يستطع إقناع إدارة المؤسسة بأن غالبية ما تنتجه وما تعرضه المؤسسة لا يتلاءم أبداً مع خصوصية وقدسية الشهر الفضيل.

وأخبرني حجار صراحة بوجود سياسة معينة هادفة من وراء الإنتاج والعرض للبرامج والمسلسلات، والموضوع أكبر بكثير مما يتصوره المشاهد والناقد. ولذلك لم أستغرب أبداً، انه رغم الإنتقادات الكثيرة لما يعرض على الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان، لم تتراجع شركات الإنتاج أو الجهات العارضة للمسلسلات عن موقفها من الإستمرار في بث أعمل درامية لا تتناسب مطلقاً مع الشهر الفضيل.

ويبدو بكل وضوح أن شركات الإنتاج التلفزيوني، أصبحت تعتبر شهر رمضان موسما سنوياً يجب استغلاله والإستفادة منه، وكأنه موسم سياحي دون الأخذ بعين الإعتبار نوعية ما يقدم للمشاهد ودون احترام خصوصية وروحانية هذا الشهر الفضيل. فالدراما التلفزيونية تدخل بسهولة كل بيت عربي، وعشرات الملايين العرب يشاهدونها، لأن التلفزيون موجود في كل بيت عربي ولذلك له أهمية كبيرة.

في الماضي كان الناس في شهر رمضان يشاهدون مسلسلات تاريخية تحكي عن أحداث مرت بها الأمة الإسلامية، وكنا نشاهد دراما تعالج مشاكل اجتماعية وتروي حياة أبطال في التاريخ الإسلامي. فأين اختفت مثل هذه المسلسلات؟ ما نعيشه الآن وما نشاهده على غالبية الفضائيات العربية هو كمّ كبير من الدراما التلفزيونية، تتصف بالعنف والسوقية والابتذال وما يثير الغرائز.

يقول الكاتب عربي إيهاب حمدي: "إننا نطمح كمواطنين عرب أن يجتهد كتابنا الأفاضل في تقديم نصوص درامية هادفة تضع أمام أعينها المشاهد العربي الراغب في الثقيف المستنير. ولا يأتي ذلك إلا من خلال الحرص الشديد على تقديم دراما تعالج الظواهر والسلوكيات، وتربط الأجيال الحالية بماضيها التليد وحاضرها المشرق والتي تحمل في مضمونها الأبعاد الأسرية والاجتماعية والدينية".

نعم، المجتمعات العربية بحاجة ماسة لمسلسلات تلفزيونية رمضانية  تعالج حياتنا الإجتماعية وتحكي عن تاريخنا. ويتساءل أحدهم بحق: أين البرامج الرمضانية التي "تتحدث عن دمج الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة المحيطة، والتنبيه من خطر أصدقاء السوء وكل ما يضر بالمجتمع والأسرة في حبكة درامية شيقة وممتعة؟".

ولا شك أن نوعية ما يقدم للمشاهد العربي يعتمد على أمرين: اولهما شركات الإنتاج، وثانيهما نوعية المادة. فشركات الإنتاج هي اللاعب الأساس لأنها الممول الرئيس  للعمل، وبإمكانها تحديد نوعية ما ينتج بمعنى أن تكون هناك لجنة مختصين تقرر ما يجب أن ينتج من أعمال. وأما بالنسبة للمادة المقدمة للمعالجة أي للتصوير، فإن كانب المادة يتحمل مسؤولية ما يكتب  وما يهدف من وراء كتابته. وبالتالي فإن الثنائي (الكاتب والمنتح) هما أساسان في عملية تقديم ما يعرض.

إذا كانت الأعمال الدرامية التلفزيونية مبتذلة، فلماذا يتم الموافقة على إنتاجها وعرضها للمشاهد؟ ولماذا لا يطلب من كتاب هذه الأعمال الإبتعاد عن الإبتذال وكتابة مسلسلات رصينة وليست بذيئة. لكن ما يحدث هو العكس تماماً: مزيد من الأعمال السوقية وهذا يعني تشجيع لمثل هذه الأعمال وفرضها على المشاهد العربي وهذا أمر له أهداف معينة.

طبعاً أنا لا أنكر وجود محطات تلفزيونية بعيدة كل البعد عن هذه السخافات، صحيح أنها فضائيات قليلة، لكنها تحاول قدر الإمكان تقديم ما يليق بأيام رمضان. والمتلقي هو دائماً ضحية لأنه مجبر على مشاهدة ما يقدم له، والخطير في الأمر أن المسلسلات المبتذلة والبرامج دون المستوى الثقافي تحظى باهتمام الشباب الذي يشكل نسبة عالية في المجتمعات العربية.

هناك الكثير جداً من القصص والروايات الإسلامية في تاريخنا، والتي ستحظى بأهمية كبيرة لو تم عرض أحداقها على الشاشة الصغيرة. وما قامت به شركات الإنتاج التركية من تقديم مسلسلات تاريخية إسلامية، مثل مسلسلي أرطغرل والسلطان عبد الحميد، خير برهان على نجاح هذه المسلسلات، لا سيما وأن هذين المسلسلين حظيا باهتمام كبير من المشاهدين العرب. فلماذا لا تقوم شركات الإنتاج التلفزيوني العربية بتقديم أعمال مشابهة؟

نحن بحاجة إلى كتاب دراما يبحثون بعمق في التاريخ الإسلامي ويخرجون بروايات وحكايات جوهرية، وأعتقد بأن تاريخنا مليء بهذه الأحداث المميزة، والتي ستلقى إقبالاً منقطع النظير لما فيها من عبر ودروس. فهل سيأتي اليوم الذي تعود به شركات الإنتاج إلى رشدها الإسلامي، وتطلب من كتاب دراما  تقديم روايات عن أحداث التاريخ الإسلامي المشرف، أم أنها ستظل في نهجها المسيء في غالبيته لرمضان طمعاً بالمال؟!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR