وينعكس هذا العجز بعدم فتح أقسام جديدة في المستشفيات لهذا الغرض، وبعدم تدعيم وتعزيز الأقسام القائمة. وتبين من التقرير كذلك انه على الرغم من أن الحكومة أوعزت للوزارة بالتحرك على أعلى المستويات لمواجهة هذه المشكلة منذ العام 2015 – إلا أنه لم توضع خطة منتظمة لتحديد احتياجات التطور المستقبلي والتهيؤ للزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد المسنين، بما في ذلك الحاجة الى فتح أقسام ووحدات تلبي الاحتياجات اللازمة، مع زيادة أعداد الأسرّة العلاجية والتأهيلية المطلوبة. 

وبالإضافة الى ذلك، أظهر التقرير ان مخططات وزارة الصحة المتعلقة بزيادة أعداد الأسرّة في الأقسام ذات العلاقة للمدى البعيد (حتى العام 2035) – ليست متكاملة، وعلى الرغم من الاتفاق بين الوزارة ووزارة المالية بشأن الأهداف المتعلقة بمعدلات الأسرّة العلاجية لكل ألف انسان – إلا ان الأعداد غير كافية ولا تأخذ بعين الاعتبار الموارد المتوفرة لدى وزارتي الصحة والمالية – مع الإشارة الى أن المعدّل الحالي يوازي 1.78 سرير لكل ألف انسان.