مريم الشكيليه / سلطنة عمان: آخر السطر!

التاريخ : 2019-05-31 14:02:28 |

لربما لم أستطع انتزاعك من مسامات روحي قبل وردتين وقبله...
كان ظلك يتوغل في مجرى دمي حين كنت ارتدي حداد حزني...
لم استطع ان ابعثرك من ذاكرة هاتفي والغي حديثك الفصلي....
لربما لم تشيخ أحرفي على أبوابك إلا حين أسقط الحنين اسمك من شرفه فمي....
لربما كنت اخلع احذيه الوقت وانا ادخل صومعه سطرك....
كنت أعد مائدتك منذ خمسين حرفاً واسكب في فنجانك قصيده بملامح وجهك....
لربما لم أعرفك حتى تلاشى غيم سماء مدينتك وافرغ الحبر من احشاء قلمك....
لم امزق اثواب رسائلك حين اصطفت سطور اعترافاتك على طول خلجان عينيّ ونبضي...
لربما لم تكن الاجراس تقرع لفض اعتصامي بك...
أو أن فوه البنادق لم تطلق لتستقر كرصاصه موت في داخلي...

آخر السطر!

*** مريم الشكيليه من سلطنة عمان (30 عاماً 21984maryam@gmail.com ): كاتبة خواطر ونصوص ادبية نشرت نتاجها ر في الصحف العمانية، في صحيفتي الشبيبة وعمان، وبعدها في جريدة الرأي الكويتية والرؤية الاماراتية، ولاحقا في اكثر من 40 بين صحيفة ومجلة وموقعا. وتتسم هذه الخواطر بذات الطابع الرومانسي وأيضاً البعض منها بالطابع الحزين. وكما تقول الكاتبة فان "إختيار هذين الطابعين هو أن تكون هذه الكلمات قريبه من قلب وذهن القارئ أن تلامس روحه وفي بعض الأحيان أن تتحدث عما يجول في نفسه اذا صعب التعبير.