www.almasar.co.il
 
 

د. حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها...

باسل مصطفى عبد الرحمن عفانة: الجدّ أبو بسام.. هكذا عرفناه، وهكذا عرّف نفسه!

ودّعت ام الفحم، مطلع الأسبوع الجاري، العم توفيق سالم مناصرة (أبو...

وفاة الزميل الصحافي والأسير المحرر توفيق عبد الفتاح من كوكب ابو الهيجا عن عمر 65 عامًا

نعت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني الزميل الصحافي والأسير المحرر...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

عدنان عبد الهادي محاميد: : بين النكسة قبل 52 عام ومؤامرة صفقة القرن الجديدة

التاريخ : 2019-06-13 17:49:00 |



كانت حرب عام 67 سميت بعام النكسة وذلك تقديرا من السياسيين ان تلك الفترة كانت بعد مرور نكبة عام 48 وهذه الحرب التي خاضتها حكومة إسرائيل ضد الدول العربية مصر وسوريا والأردن من اجل القضاء على أي احتمال او تفكير بتغيير الوضع العربي الذي كان بداية لفترة التحرر والانعتاق لدول عربية كثيرة قد تحررت من نير الاستعمار وقد عملت قوى الاستعمار والرجعية العربية بالتعاون مع حكام إسرائيل على اجهاض وابعاد الدول العربية عن فكرة العمل العربي المشترك ومساندة القضية الفلسطينية وقد قامت إسرائيل بشن حرب على الدول العربية في مصر وسوريا والأردن  وكل الأراضي الفلسطينية والجولان  السوري وجزء من لبنان وفي تلك الفترة تلقت الجيوش العربية ضربة قاسية وصعبة وقد سيطرت إسرائيل على القسم الأعظم من هذه الأراضي وفرضت سياستها وسيطرتها هناك وبعد أعوام قليلة في عام 73 استطاع الجيش العربي المصري والسوري على الاعداد لتحرير أراضيهم من نير الاحتلال الإسرائيلي وقد كانت حرب عام 73 لتؤكد من جديد ان الجيوش العربية لن تهزم وكانت في تلك الفترة تحول ملحوظ داخل الدول العربية ولكن لم تطول هذه الفترة وبدات سياسة التراجع والبحث عن حلول انفرادية في غير مصلحة القضية الوطنية العربية وجرت انتكاسة جديدة في الموقف العربي حيث تراجع رئيس مصر أنور السادات وبدات محادثات كامب ديفيد واخذت تلك العملية في تحييد الجيش العربي المصري واخراجه من الساحة وبذلك الموقف اعطى إمكانيات للعمل على التخريب داخل المواقف العربية وبعد ذلك جاء مشروع الحل مع السلطة الفلسطينية على امل ان تكون تلك المحادثات في أوسلو ان تخرج الى الوجود كيانا فلسطينيا بعد مرور عدة سنوات  وإيجاد دولة ذات سيادة وبعد ذلك جرى مشروع المصالحة مع الأردن حيث كان اتفاق وادي  العربا مع الأردن وبذلك ضمنت إسرائيل العمل من اجل التطبيع مع الحكام والقادة العرب وقد عملت الرجعية العربية على مقاومة كل نشاط وموقف معادي للتطبيع مع حكام إسرائيل واخذ الموقف العربي بالتراخي والانحلال والترهل واصبح هناك عمل مستمر وبشكل علني وظاهر وقد قاد هذا الخط المعادي للقضية الفلسطينية العربية ودول الامارات والسعودية والمغرب وتواطئ من الحكام المدعومين بالمال والان ظهر الموقف المعيب والمخجل والرجعي الموجود بشكل ظاهر حيث تعمل الرجعية العربية بالتنسيق مع حكام إسرائيل وامريكا على انهاء القضية الفلسطينية واغلاق القضية الفلسطينية حيث الان مطروح على الساحة الحلول الاقتصادية والمعيشية وإبقاء الشعب العربي الفلسطيني في أماكن تواجده واستقراره في تلك المخيمات والبلدان المشرد والقاطن بها والان يعملون على تطبيع العلاقات بشكل واضح وظاهر مع معظم الدول العربية وإقامة تحالف تحت شعار مقاومة ايران والشيعة وإقامة تحالف من مجموعة تلك الدول وبذريعة محاربة ايران والمد الإيراني ونرى المواقف المعارضة لهذا الخط الرجعي المتخاذل موقف حكومة سوريا والعراق ولبنان والمقاومة اللبنانية والفلسطينية والسلطة الفلسطينية وموقف الحكومة الإيرانية التي تدعم وتؤيد الموقف الفلسطيني المعارض لتلك الاجتماع في البحرين ذلك الاجتماع الذي يعمل على تطبيع وتركيع الموقف العربي والفلسطيني لمئارب واطماع الموقف الإسرائيلي والاستعماري الأمريكي ان هذه المؤامرة وصفقة القرن قد انكشفت ابعادها وخاصة عندما اعلن ترامب عن مشروع صفقة القرن وبدا بنقل سفارة أمريكا من تل ابيب الى القدس وبدا الاعتراف الامريكي بان القدس عاصمة دولة إسرائيل وان المخطط من اجل ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية وضم جميع المستعمرات القائمة بالضفة الغربية وضم غور الأردن  لإسرائيل ان صفقة القرن تلقى الدعم والتاييد من حكام السعودية والامارات والمغرب وبعض الدول التي لم تعلن الى الان موقفها وهناك تدور الاحاديث عن انضمام حكومة مصر والأردن الى لقاء البحرين بعد أسبوعين ان موقف السلطة  الفلسطينية والفصائل الفلسطينية هو الموقف الوطني المشرف واننا نؤكد ان أصحاب الحق باتخاذ  القرار الوطني ورفض صفقة القرن الامريكية يتوقف فقط على قيادة وفصائل الشعب العربي الفلسطيني ولن تمر صفقة القرن وسوف تفشل ولن تلقى الدعم ولا التاييد من قبل شعبنا الفلسطيني ان مؤامرة حكام إسرائيل وامريكا ستفشل وستعود الاراضي الفلسطينية لاصحابها الشرعيين مهما طال الزمن ستزول تلك العقبات ان شاء الله ولنا الشرف ان القيادة الفلسطينية قد كشفت المؤامرة وتقف الان صفا واحدا لصد كل المؤامرات ورفض صفقة القرن

 

بقلم الحاج عدنان عبد الهادي أبو حسام -


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR