www.almasar.co.il
 
 

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

د. محمد حبيب الله: ربّ ذكرى قرّبت من بعُدَ..!!

من منا لا يتذكر د. سامي مرعي ابن عرعرة كأول علم من اعلام الفكر التربوي...

د. ميساء الصح: في وداع رمضان!

رمضانُ يا شهرَ التقى إن زرتَنا من بعدِ غيبٍ تَنشرُ البركاتِ فالشوقُ...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. هاني طه: لا تتعجب.. فقد تجد نفسك هنا!

التاريخ : 2019-07-07 20:35:31 |




إن من أعظم الهدايا والهبات هي معرفة الذات والوقوف عند الصفات والميزات وتقوية الحسنة منها والايجابيات ومعالجة النواقص والتحسينات. وهذا واجب من الواجبات يلزم لأمر الدنيا، وهو للأخرى من الضروريات.
قال تعالى: "بل الانسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره". وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، يوصي صحابته: "عليك خصاصة نفسك هذبها".
ولما تسمع هذه الآية وتوصية الرسول الكريم لا يبقى الامر للاختيار، بل لا بد من الالتفات والابصار، لتعرف نوع شخصيتك وما يتبعها من أطوار، فتحسن إدارة حياتك، وتختصر الوقت ويسهل الاختيار فتزيد المنافع وتقل الاضرار.
اذًا فللمعرفة الشخصية الذاتية فوائد كثيرة، فهي راحة ذاتية وفيرة و بناء برنامج للحياة على بصيرة، ومعرفة ادواري وتوجهاتي وميولي المهنية والدراسية، بل ومنافعي الغزيرة. فيزيد لديّ الاعتزاز، وتقوى عندي الرغبة بالنجاح في المجالات التي بها امتاز. وسيظهر حينها الإنجاز بإذن الله تلو الإنجاز. ولا تبقى الأعمال في دائرة الصعوبة والإعجاز، لأني سأزداد قوة ويكون ذلك لي نقطة إرتكاز، لأعالج نقاط ضعفي فيقل في أعمالي الإهتزاز.
ولكن كيف نعرف شخصياتنا الى أي طبع تميل؟ أقول لك لا تقلق، فقد ظهر علم التحليل ليبيّن نوع شخصيتك الأصيل، ويرشدك ما هو الطبع الذي يحتاج الى تعديل. بل يصف لك مجالات الحياة، التي تنجح في الإختيار من بينها والتبديل. ويلفت انتباهك الى مجالات بعيدة عن شخصيتك، سيصيبك منها الملل او النجاح الضئيل.
وطبعا لا أغادر هذا المقال قبل أن أضرب لك المثال، استمرارا لما ذكرته في الاسبوع السابق في هذا المجال. فإن النظرية ذهبت الى أن أنواع الشخصية على أربعة أشكال، وتشكّل من نقاط الالتقاء بينها 16 صنفا من الناس، تنوعوا بالطبائع والخصال . أما الاساسية الأربعة فقالوا انسانا عمليا ذا إنجاز في المهن والاعمال، جديّ في الوعد والمقال، لا يقبل اضاعة الوقت ولا التنازل في المال، يبذل الجهد ويقدّر الأشغال. ورغم اتقانه الاشياء، لكنه قاس في التعامل مع البشر، لا تكاد ترى في ذلك استثناء. وربما اتخذ صاحبا لفترة ثم سرعان ما نقده بفضاضة، وقد يكون في جمع وبلا استحياء. ومن الممكن أن تكون ميوله بجانب المهن الى عالم المزروعات أو سائر الكائنات، وبينه وبين الناس مسافات.
وأساسية أخرى شخصية بحثية دقيقة المعلومات، مهنية في العلوم والاختصاصات، تميل الى خيال الطبيعة والنظريات، دائمة التحليل والاستنباطات. ورغم هذا العلم والانجازات فهي ذات شكوك دائمة للآخر واتهامات. لا يرتاح لها بال لا في يقظة ولا منامات، فقد إمتلأت لديها الملفات.
وشخصية أساسية ثالثة، إجتماعية ودودة، عطوفة.. ذات إتصال مع الناس بحبال مديدة، تحب أن ترى حياة الآخرين سعيدة. وقد تصرف ما لديها حتى تحقق هذه اللحظات الفريدة. ومن هنا تنبع نقاط ضعف عديدة، فالزمن قد لا يكون ضمن الاهتمام، والمال قد يصرف بلا موازنة، والخسارات تسبب الآلام، والتردد قد يظهر في القرارات من أجل التراجع عن قول حق وتقديم الإحترام.
اساسية رابعة تعبيرية ذات مقال وتعبير ومشاعر ومرح ونكات وبناء موقف مسرحي ساخر، وقدرة على تبديل الاجواء الى فرح غامر، وتفريغ الضغط من المحيط، حتى وإن كان غابرا. وفي ذات الوقت شخصية فوضوية، لا تعرف ضابطا ولا قواعد مهنية. تكون مهمومة لرؤية إنجازاتها كلمات سرابية.
اقول للجميع: اذا عرفت نفسك فسيكون انجازك بديعا، وتعالج همك وضعفك بشكل سريع، وتخاطب ولدك بما يلائمه فيكون لك مطيعا، وتضع موظفك في مكان يناسبه وجهده وجهدك لا يضيع.
من هنا معرفة الطبائع والخصال هي اقوى عناصر الإتصال في كل مجالات الحياة، في بناء الثقة والتربية والتسويق والخطابة والتشغيل، وغير ذلك من عالم الاعمال، فلا تتعجب..!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR