www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: الإنفلات الأخلاقي في مجتمعنا والسقوط في الهاوية!

التاريخ : 2019-07-26 10:17:52 |



حالات القتل، بوسائل متنوعة بما فيها ضحايا الطرقات وإطلاق النار والعنف الأسري، لم تعد الحالات الوحيدة التي وللأسف يتميز بها مجتمعنا العربي بشكل عام، والإحصائيات خير دليل على ذلك. حتى في شهر رمضان المبارك الماضي، لم يخجل القتلة من انفسهم حيث شهد الشهر الفضيل ست حالات قتل. وكثيراً ما اجتمعت لجان وجمعيات ورؤساء بلديات ومجالس محلية من أجل وضع حد لهذه الظواهر القاتلة، لكن دون جدوى. وبالعكس من ذلك، فقد تفاقمت هذه الحالات عاماً بعد عام، والكل عاجز عن إيجاد حل لهذه المعضلات.

لكن هناك حالات أكثر قساوة من القتل تنخر مجتمعنا العربي، وتشكل خطراً كبيراً على مكونات هذا المجتمع. هذه الحالات تندرج تحت اسم "الاإنفلات الاجتماعي"، بمعنى انحدار أخلاقي تحت ستار ما يسمى "الحرية الشخصية". وهناك حالات متنوعة لهذا الإنفلات "يتفنن" بها أصحابها من ذكور وإناث للفت نظر الآخرين إليهم، دون التفكير بنتائج ما يقومون به. كل ذلك يتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة سواء الفيسبوك أو الانستجرام او الواتس أب وغيرها، من وسائل تكنولوجية أصبح استخدامها يصب أكثر في خانة السلبياتن لا بل السلبيات الخطيرة جداً على نمط حياتنا في المجتمع العربي بشكل عام.

شاهدت فيديو قبل أيام مع أحد الأشخاص لحفلة قالت صاحبته، وهي من مجتمعنا العربي، انه تسجيل لحفلة "وداع العزوبية" أقامتها مع صديقات لها، بمعنى أنه تحضير لحفلة زفافها. أنا لست ضد حفلات ما قبل الأعراس، ولكن ضد الإنحطاط في مثل هذه الحفلات الخاصة وإظهار هذا الانحطاط للجمهور على أنه حرية تعبير. كيف يمكن لإنسانة تتمتع بنضوج عقلي وأخلاقي وتربوي أن ترضى على نفسها تصويرها وهي في ملابس داخلية (قطعتان فقط)، تتلوى يمنة ويسرة في صالون البيت مع صاحباتها على أنغام الموسيقى؟! كيف يرضى أهلها وخطيبها على هذه المشاهد المسيئة لعاداتنا وتقالدنا والخادشة للحياء العام؟! قد يقول قائل: "هي حرة ومن حقها ان تفعل ما تشاء". نعم، هي حرة في تصرفاتها داخل بيتها، ولكن من العيب تجاوز كل حدود الأخلاق والأدب. وعليها ان تدرك ان "وداع العزوبية" لا يتم عن طريق تصوير معيب بملابس داخلية ونشره على الملأ، بل له أصول معينة.

الناشط معاذ كمال خطيب يقول في تعليق له على هذه الحادثة الفضيحة: "البنت أو الشاب اللي بفكروا انو لازم يتشلحوا قدام كاميرات صاحباتهن أو أصحابهن عشان (توديع العزوبية)، واكتمال فرحة زواجهن، مش لازم يتجوزوا وينتجوا أطفال المستقبل.. هذول لازم يرجعوا يعيدوا صف روضة وبعلموهن مبادئ الصح والخطأ، مع رسوم توضيحية كمان".. صدقت، يا معاذ!

حالة أخرى شاهدتها يندى لها الجبين. فالمعروف في مجتمعنا العربي أن يقوم العريس مع عروسه بتكليف مصور العرس التقاط صور لهما في مكان معين، حيث يطلق على هذه العملية في مجتمعنا العربي "نوف العرسان" أي التقاط صور شخصية على خلفية منظر طبيعي رومانسي وما اشبه. وهناك أيضاً "نوف خطبة". والملفت للنظر أن الكلمتين إحداهما عبرية "نوف" (منظر) والثانية عربية. ولكن لماذا "نوف"؟ ألا توجد كلمة عربية؟ نعم توجد. ولكن خليها على الله يا مواطن، والمسألة لا تتوقف على "نوف" أو "بسيدر"، فهناك أمور أهم وأخطر من ذلك.

هذا ألـ"نوف" تطور(!!) أيضاً في مجتمعنا العربي، ولم يعد متوقفاً على الخطوبة والعرس فقط. فقد وصل إلى "الحمل". بمعنى أن المرأة "الحامل" أصبح لها أيضاً "نوف". فقد أخبرني أحد الأصدقاء أنه شاهد شريط فيديو اقل ما يقال عنه انه مُخزٍ حقاً. فقد خطر على بال أحدهم أن "يكرم" زوجته الحامل ويقوم بتصويرها، يعني تصوير بطنها تحت مسمى "نوف حمل"! وكان التصوير في هذه الحالة للبطن المنفوخ، وهو عارٍ ومن جوانب متعددة.. يا للعار! أهكذا يتم تكريم الزوجة الحامل بإظهار بطنها وما حوله للناس؟! أليس هذا انتهاكاً لحرمة إمرأته وإهانة لها وفقداناً للأخلاق؟! فما الذي يستهدفه الزوج من تصوير "حمل" زوجته بهذا الشكل؟! بمعنى ما هي الرسالة التي يريد توجيهها للآخرين؟!

أنا على يقين بأن ما يعيشه مجتمعنا العربي من انفلات اجتماعي يندرج تحت مسمى "الأمية الأخلاقية". والأمية لم تعد تعني فقط  عدم القراءة والكتابة، فهناك أمية جديدة منتشرة بيننا وهي الأمية الأخلاقية. يقول الدكتور سمير صبري حسنیة، في مقال له تحت عنوان "مجرد اقتراح محو الأمیة الأخلاقیة"، نشر في السادس من تموز/ يوليو عام 2014: "إن التدھور الاخلاقي بات یجري في مجتمعاتنا مجرى الدم في العروق، والله وحده یعلم الى أین سيرمي بها". ويقول  بهجت سليمان، في مقال له نشر في التاسع من شهر كانون الثاني/يناير عام 2017: "إن الأمّيّة الأخلاقيّة هي أسْوَأ أنْوَاعِ الأمّيّة والأخطر على الإطلاق". وفي كتابه "مقدمة في علم الأخلاق" يقول  وليام ليلي: "ان الأخلاق نابعة من البيئة والمجتمع، فالبيئة الصالحة والمجتمع الرشيد ينتجان اخلاقا طيبة، والأخلاق مقياس تقدم الأمم وثمرات حضارتها"..!

كل هذا طبعاً دون ان نتطرق الى الناحية الدينية لهذه الظاهرة العجيبة الغربية، من باب النهي عن المنكر والامر بالمعروف، والحديث يطول ويطول..!!

 

 

 

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR