وكان باستقبال الجاهة ووجهاء ولفيف من أهالي دير الأسد الذين رحبوا بالجاهة الكريمة وشكروها على مساعيها لإصلاح ذات البين بين أبناء الشعب الواحد ومثمنين عاليا الموقف الرجولي والبطولي المشرف لال حكروش واهلنا في كفر كنا . لقد ذكر الله -جل جلاله- في الآية الكريمة أن الصلح خير والخير يطلبه كل عاقل ويرغب فيه كل لبيب، فكيف وقد أمر الله به وحثّ عليه فلا شك أن على المسلم أن يزداد طلباً له ورغبة فيه ولا يجوز له رفضه.

وقد غادرت لجنة الصلح دير الاسد تحمل معها اسمى ايات الشكر والتقدير لوالد الفقيد وعائلة حكروش على هذا الموقف البطولي الذي ابدوه سائلين المولى عز وجل لن ينعم علينا جميعا وعلى مجتمعنا العربي بالصلح والامن والامان , واختتم اللقاء بفراءة سورة الفاتحة على روح المرحوم بشار حكروش رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.