www.almasar.co.il
 
 

تقرير لمركز عدالة في يوم الأسير الفلسطيني: تعذيب وتنكيل في سجون الاحتلال الإسرائيلي

يحيي مركز "عدالة" اليوم كما في كل عام يوم الأسير الفلسطيني الذي اعتمد...

لائحة اتهام ضد مشتبه من الطيبة بمقتل شابة يهودية قُتلت عند مدخل نادٍ في حيفا

قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد عبد...

عاجل: مقتل الشاب نزيه خطيب بعد تعرضه لاطلاق نار في يافة الناصرة

لقي الشاب نزيه خطيب (36 عامًا) جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار مساء اليوم،...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

لا تصدقوهم.. يتوددون لكم لأنهم بحاجة لأصواتكم.. بقلم الإعلامي أحمد حازم

التاريخ : 2019-08-30 12:00:06 |



المجتمع العربي منقسم على نفسه بين مؤيد للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية (الكنيست) وبين معارض لها. حتى المؤيد,ن للمشاركة مختلفون في الرأي: فمنهم من يريد دعم "القائمة المشتركة" وأحزاب عربية أخرى، ومنهم من يريد دعم الأحزاب الصهيونية، بحجة أنها تخدم العرب (؟!).
الفئة المقاطعة للإنتخابات أحترم موقفها، فلديها من الأسباب ما يكفي لابتعادها عن صناديق الإقتراع. لكن المشكلة في الفئة التي تدعم الأحزاب الصهيونية، فليس لديها أي مبرر أبداً. وادعاء هذه الفئة بأن المجتمع العربي يستفيد من الأحزاب الصهيونية أمر عار عن الصحة. يا ريت يقدموا لنا مثالاً واحداً لحزب صهيوني شارك في حكومات إسرائيلية، قام بتحقيق مطالب لتحسين أوضاع المجتمع العربي على جميع الأصعدة.
سمعت حواراً بين مذيع عربي استضاف شخصاً قال انه محلل سياسي، وكان الحديث يدور حول "شارب" عمير بيرتس. وكم استغربت وبالأحرى كم "قرفت" من تكرار المذيع لإعجابه بـ" حلقة الشارب"، معتبراً إياها حالة ضد اليمين وخصوصاً ضد نتنياهو. وكم تمنيت في تلك اللحظة لو كنت أطرش كي لا أسمع هذه السخافات. اذ يستنتج من قول المذيع انه معجب بما قام به بيرتس، لأنه كان يردد بكثرة موضوع حلق الشارب ودوره في الإنتخابات المقبلة!
كان المفروض بعمير بيرتس، وهو يهودي من أصل مغربي، أن يقول إنه سيحلق شاربه إن أخل بوعده، بمعنى إذا دخل في ائتلاف مع نتنياهو أو شارك في حكومة يرأسها نتنياهو، لكنه اختار تبرير ما قام به بأمر آخر. فقد ذكر أنه حلق شاربه المتدلي على شفتيه كي يتمكن الإسرائيليون من رؤية شفتيه ويقرأوا ما يقوله، علماً بأنه كثيراً ما صرح بأنه فخور بشاربيه. لكن من المعروف أن الرجل عندما يتعهد بعمل شيء يمسك شاربه للتأكيد على مصداقية ما وعد به، لكن بيرتس بدون شارب، فماذا يمسك إذاً لتصديقه؟! سؤال مطروح على الساذجين الذين يصدقونه.
عمير بيرتس تولى عدة وزارات في حكومات سابقة، وكثيراً ما كانت تصرفاته كوزير موضع سخرية لدى الصحفيين ومواقع التواصل الاجتماعي. فماذا يهم المواطنون العرب في البلاد إن كان بيرتس يشاربين أو بدون شوارب؟ ان ما قام به هو مجرد عمل هزلي سخيف، أراد منه لفت انتباه جمهور الناخبين في محاولة لزيادة أصوات مؤيدي حزبه، حزب العمل، خصوصاً في المجتمع العربي. فقد ظنّ بيرتس أن عملية حلق شاربه سترفع من شعبيته، لكن النتيجة كانت عكسية، إذ هبطت شعبية حزبه حسب استطلاعات الرأي، وقد لا يقترب من نسبة الحسم.
المؤسف أن بعض المواطنين في مجتمعنا العربي، يعيرون اهتماما لما قام به بيرتس، ويعتبرون فعلته تصرفاً إيجابياً. فتارة يتحدثون بإعجاب عن ذلك، وتارة أخرى ينقلون في نقاشاتهم الإنتخابية صورة فيها من المبالغة "الإيجابية" ما يثير الدهشة والإستغراب. ألهذه الدرجة استطاع بيرتس إقناع بعض العرب بأن "شاربه الغالي" حلقه لمصلحتهم أيضاً؟ ومتى كان حزب العمل مدافعاً عن العرب وقضاياهم؟ أليس حزب العمل في النهاية حزب صهيوني حريص كل الحرص على مبادئ الصهيونية وتعاليمها؟
اما رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهودا باراك، الذي أعلن عن تأسيس حزب جديد يخوض به انتخابات الكنيست، فيريد وبكل وقاحة من المواطنين في المجتمع العربي أن يصوتوا له. لكن قبل ذلك أعلن عن تحالفه مح الحزب الصهيوني "مبرتس" المصنف يسارياً، ولا أدري ما به من الأفكار اليسارية. ورضي بالمقعد العاشر في القائمة التي شكلها مع ميرتس، أي بعد المرشح العربي عيساوي فريج. وللتغطية على ما ارتكبه براك من جرائم بحق شعبنا وخصوصاً في فترة هبة الأقصى في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2000، حيث قتلت الشرطة الإسرائيلية في عهده أيام كان رئيس حكومة 13 فلسطينياً من الجليل والمثلث، قدم براك اعتذاراً لشعبنا في الداخل الفلسطيني.
براك أراد تحقيق أمرين من وراء الإعتذار في هذه الفترة، وإلا لماذا لم يعتذر في السابق؟ الأمر الأول: حاجته للصوت العربي، وثانياً اعتقاده بأن شعبنا سيسامحه إذا اعتذر. قد يكون هناك بعض الساذجين الذين سيعطون أصواتهم لباراك، لكن لا يوجد فلسطيني واحد يسامح براك على عمليات القتل التي قام بها هو شخصياً ضد قادة فلسطينيين في الشتات. كما أن شعبنا لا يمكن أن يسامح من تسبب في سقوط 13 شهيداً من الجليل والمثلث على أيدي الشرطة الإسرائيلية خلال هبة أكتوبر.
التصويت للأحزاب الصهيونية يعتبر من الناحيتين الأخلاقية والسياسية أمراً غير مقبول، فما بالك إذا كان المرشح صهيونيا قاتلا؟! صحيح أنني مع حرية التعبير عن الرأي، لكن الناخب العربي الذي يصوت للأحزاب الصهيونية، وبالتحديد لأحزاب اليمين مثل نتنياهو وليبرمان وغيرهما، لا يمكن أن يجري في عروقه الدم العربي، وهو يعي حقيقة ما نتعرض له من مصائب وأعمال عنصرية من طرف هذه الأحزاب.
وأنا أتساءل ومن حقي ذلك: هل يوجد مواطنون يهود تعدادهم بالآلاف يصوتون لأحزاب عربية كما بوجد لدينا نحن العرب؟ بالطبع لا يوجد، إذاً لماذا هذا التملق والنفاق؟!

 



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR