جاءت التعليقات الساخرة من المصريين والعرب ردا على منشور للمتحدث باسم جيش الاحتلال، قال فيه: أطلِق على حرب أكتوبر اسم حرب يوم الغفران نظرًا لنشوبها في أقدس يوم لليهود أي يوم الغفران السادس من أكتوبر 1973.

وأضاف: حقّق الجيشان المصري والسوري الإنجازات المهمة في المرحلة الأولى مثل اجتياز الجيش المصري قناة السويس وانتشاره على امتداد الضفة الشرقية من القناة، ولكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب.

وزعم أنه في غضون أيام ومن خلال شن الهجمات المضادة والتي اتّسمت أحيانًا بالمجازفة، وصل جيش الاحتلال إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بُعد 100 كيلومتر عن العاصمة المصرية القاهرة - الثغرة، وكانت مدفعية جيش الدفاع قادرة على إصابة المجال الجوي المحيط بالعاصمة السورية دمشق. ولكن وكما قلت بصرف النظر عن التفاصيل العسكرية الدقيقة، فالأهم أن هذه الحرب التي بدأت بالمفاجأة أفضت في النهاية إلى السلام".

وقد انهالت تعليقات المصريين على المتحدث باسم جيش الاحتلال، والتي اتسمت بالسخرية والشماتة، ورد عليه مصطفى فاروق، أحد المعلقين، بقوله: "صباحية مباركة ."فيما كتب وليد أبو ضيف: "يعني انت مش عايز تقول انكم خرجتم منها مهزومين"؟.

وعلق مستخدم آخر يدعى هاني عباده: "وأخبار البيجامات الكستور إيه اللي رجعنالكم الأسرى لبسينها، وخلي بالك هاتفضلوا العدو الأول والأخير لمصر وللمصريين رجعوا الضفة لسوريا وفلسطين الفلسطنيين يا صهاينة".

في نوفمبر 1973، تمت أول عملية تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية، وكان لمصر النصيب الأكبر من الأسرى سواء الذين تم تسليمهم أم الأبطال المصريين العائدين من سجون العدو.

وأصر الرئيس الراحل أنور السادات وقتها على إرسال الأسرى الإسرائيليين وهم يرتدون «البيجامات الكستور» التي كانت تُصنع في مصر، وكانت منتشرة بين فئات الشعب المصري حتى أنه لم يكن بيت يخلو منها، وفقا لصحيفة «الأهرام».

وفي السياق نفسه، حاول أيدي كوهين، الباحث والأكاديمي الإسرائيلي بمعهد بيجن السادات، التقليل من فرحة المصريين في احتفالهم بالذكرى الـ45 لنصر أكتوبر 73 على العدو الإسرائيلي بنشر صورة لطيار إسرائيل مزعوم يدعي أنه أسقط 24 طائرة مصرية.

لكن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين والعرب سخروا من حديثه، مؤكدين أهمية النصر الذي حققه الجيش المصري على العدو الإسرائيلي.

ونشر النشطاء صور الأبطال المصريين في حرب أكتوبر، الذين تمكنوا من عبور قناة السويس ودمروا خط بارليف، الذي زعمت إسرائيل أنه عصي على التدمير، ما أصاب الباحث الإسرائيلي بالإحباط.

وكان أيدي كوهين كتب تغريدة على تويتر بان "الطيار الأسطورة الكولونيل إسرائيل بهرب أسقط 24 طائرة مصرية".

فعلق عليه ديناميت بكوميكس ساخر: "وش حنا خابرين يا بوكوهين." 

وقال أحمد: "مصر أعطت درسا لإسرائيل لن تنساه".

وأضاف فيل كولسن "الذي أبكى ديان واليهود بعد 40 يوما من النكسة طالب موشي ديان برأسه علنا في التليفزيون.. جولدا مائير هددته بنسف قريته بدمياط. أطلقت عليه الصحافة الإسرائيلية السفاح. مدكور أبو العز.. طيار مقاتل مصري".

وقالت منة على مرسال: "نتائج الحرب لا تقيم بكم أسلحة استخدمت ولا كم طائرات أسقطت النتائج تقيم بمن هزم ومن انتصر شكرا لجيش مصر الذي هزم الجيش الذي لا يقهر ودمر خط بارليف ألف مبروك لمصر وشعبها نصر ٦ أكتوبر وهزيمة الاحتلال ."وأضاف رفاعي عاطف "كذااااااااااااااااااب بصوت... يا خسران يا خسران".

وعلق قطز: "حتى رامبو ما سواها لو نجمع كل أفلامه هو وفاندام وكماندوا ما يطوحوا هالعدد من الطيارات يا لعاهة أصلا مبين عليه من الصورة أنه دلوع أو شيميل".