www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب راني قيسي (21 عامًا) الفريديس اثر تعرضه لجريمة اطلاق نار

لقي الشاب راني قيسي (21 عامًا) مصرعه، مساء الخميس، متأثرا بجراحه...

القتيل الرابع خلال يوم واحد: مقتل الفتى عمر مراعنة (17 عامًا) من الفريديس اثر تعرضه لاطلاق نار

أصيب مساء اليوم الاربعاء فتى (17 عامًا) بجراح خطيرة بعد تعرضه لاطلاق...

مقتل الشاب احمد عفيف مرعي من الفريديس واصابة آخرين اثر تعرضهم لاطلاق نار

في جريمة قتل هي الثانية خلال يوم واجد، لقي الشاب احمد عفيف مرعي (25...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شاكر فريد حسن: الفعل الجماهيري خير رد على اقوال اردان العنصرية!

التاريخ : 2019-10-11 09:24:35 |



منذ يوم الخميس المنصرم، الذي شهد اضرابًا عامًا وشاملًا للجمهور العربي، ومظاهرة شعبية جبارة في بلدة مجد الكروم في الجليل، وتظاهرات أخرى في عدد من القرى والبلدات والمدن العربية، بقرار من لجنة المتابعة العليا، احتجاجًا على العنف المتفشي والمستفحل كالسرطان، ولصد الجريمة والانفلات البلطجي ومصادرة السلاح المرخص وفير المرخص.. منذ ذلك اليوم لوحظ اهتمام بفعل هذا التحرك الشعبي من قبل السلطة الحاكمة.

وقد سارع وزير الامن الداخلي غلعاد اردان الى عقد اجتماع على اعلى المستويات مع قيادة الشرطة لبحث موضوع العنف والجريمة في الناحية العربية وتخصيص الميزانيات لمعالجته، فيما خرج علينا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مضطرًا، وهو الذي عودنا على التحريض على العرب، الى تسجيل موقف واصدار بيان، رغم ما جاء فيه من كذب ونفاق وتنصل من المسؤولية ومحاولة تشويه الحقائق. وجاء ذلك تحت الضغط الجماهيري والوزن النوعي والفعل الكفاحي الجماعي الموحد. وفي خضم ذلك طلع علينا اردان بتصريحات وكلمات أقل ما يقال عنها أنها عنصرية بالدرجة الاولى، متهمًا المجتمع العربي بأنه مجتمع عنيف!

لقد فرض اضراب جماهيرنا العربي نفسه على جدول الاعمال الاسرائيلي، السياسي والاعلامي. وهذا بحد ذاته يشكل نجاحًا في تحقيق هدفه وايصال رسالته وصرخة الجمهور العربي ضد الجريمة وتقاعس الحكومة والشرطة. وهو خطوة كفاحية هامة لما بعدها في التصدي للإجرام والعنف الدامي الذي يجتاح حياتنا.

إن الشرطة تتحمل بالأساس المسؤولية عن تنامي العنف والجرائم في المجتمع العربي، وهي مطالبة بتفكيك عصابات الاجرام ومحاربة وملاحقة المجرمين وتقديمهم للمحكمة، والعمل على جمع ومصادرة كل السلاح المرخص وغير المرخص.

واخيرًا، فإن القيادات والاحزاب والمؤسسات والحركات السياسية والمنظمات الاجتماعية والمؤسسات النسوية والهيئات التمثيلية مطالَبة بمواصلة هذا الحراك بكل قوة والدفع باتجاه المضي في درب الكفاح والنضال الشعبي المنظم والموحد، والذي سيرغم في نهاية المطاف الحكومة والشرطة القيام بدورهما في محاربة الجريمة والتصدي للعنف، وهذا هو الخيار الوحيد، ولا خيار آخر.

** مهما بلغت شراسة الحقد والعداء لعبد الناصر فلن ينالوا منه!

في الثامن والعشرين من ايلول الماضي، حلت الذكرى الـ (49) لوفاة القائد والزعيم القومي والعروبي الخالد جمال عبد الناصر. ورغم مرور كل هذه السنوات الطوال، لا يزال هذا الرجل الغائب ماثلًا أمامنا وحاضرًا بقوة، بالفكرة والمبدأ والطريق. لكن عبد الناصر وهو في قبره لا يزال كابوسًا يرعب الكثيرين من الحاقدين ممن ناصبوه العداء وما زالوا يتطاولون عليه. وقد قرأنا العديد من الكتابات التي تقطر سمًا وحقدًا وكراهية، سطرتها بعض الأقلام الارتزاقية المسمومة الحاقدة، التي تحاول التقليل من دوره ومن ارثه الفكري والسياسي والوطني والثوري الذي خلفه للأجيال المتعاقبة، وتشويه الصورة الجميلة المشرقة الوضاءة ناصعة البياض لعبد الناصر. ومهما بلغت نار الحقد وكراهية هؤلاء لأبي خالد، وشراسة الحملات التضليلية والهجومية الظالمة على هذا القائد الفذ، إلا أنهم لن ينالوا منه ابدًا، فأفكاره باقية وراسخة، وقامته ستظل تطاول العنان. وسيبقى كل الوقت يتجدد، ومصير هؤلاء الأقزام الصغار والزعانف الموبوءة في مزابل التاريخ.

مما لا شك فيه أن عبد الناصر هو ربان السفينة، ورمز العروبة والقومية والوطنية الحقة، وهو أبرز شخصية سياسية في حركة التحرر القومي العربية في القرن العشرين. فهو مؤسس تنظيم "الضباط الأحرار"، وهو مفجّر وقائد ثورة 23 يوليو المصرية. وقد قاد مصر منذ 1952 حتى وفاته في العام 1970 معبرًا تعبيرًا صادقًا عن الحاجات التاريخية لعملية التحرر القومي والاجتماعي في مصر، معمقًا الصلة العضوية بين مصر وبقية البلدان والاقطار العربية، رافعًا دور مصر الى الطليعة في حركة التحرر الافريقية وحركة عدم الانحياز.

ولا يختلف المؤرخون حول حقيقة هامة، وهي ان التجربة المصرية كانت ذات طبيعة ريادية ففي مجال الثورات الوطني. كانت مصر التجربة الاولى. وفي مجال التأميمات العميقة وطرح اهداف التحول الاشتراكي كانت مصر عبد الناصر بين الدول الأولى في العالم الثالث. وفي مضمار العلاقة بين حركات التحرر العالمية والعلاقة مع الاتحاد السوفييتي في حينه كانت مصر رائدة وسبّاقة. ويكفي عبد الناصر فخرًا وتاريخًا أنه دحر الاستعمار الانجليزي، الذي جثم على صدر مصر أكثر من سبعين عامًا، وأمم قناة السويس، وبنى السد العالي، الذي يعد من اضخم المشاريع العالمية، وبنى المعاهد العليا والمؤسسات التعليمية. وجعل التعليم بالمجان في كل مراحله، وانقذ المزارعين والفلاحين المصريين بالإصلاح الزراعي. وارسى أسس الوحدة العربية كنموذج الوحدة مع سوريا ومصر، وحلم بوحدة الامة العربية من محيطها حتى خليجها.

إن التاريخ السياسي - الاجتماعي لمصر تحت قيادة عبد الناصر يوازيه تاريخ شخصي لعبد الناصر، الضابط الوطني ابن موظف البريد البسيط، الذي وضع التاريخ على عاتقه مهمة قيادة مهمة قيادة الثورة المصرية والثورة عمومًا. ولاريب أن المؤرخين والقراء عمومًا والناس الذين تملًا قلوبهم المحبة الشديدة لعبد الناصر، وهم بالملايين، يجذبهم حب الاستطلاع الى المعرفة الشاملة عن حياة وسيرة هذا البطل والزعيم صانع التاريخ، عن نشأته الاجتماعية، عن تطوره وطموحه، عن هويته انسانًا ومواطنًا وملهمًا، كونه شخصية كريزماتية، وعن اخلاقه ومسلكه، وبالأساس عن تطور هويته السياسية الفكرية.

يطول الكلام والحديث عن عبد الناصر الانسان والمقاتل والقائد السياسي والزعيم، الذي اكتسب حب الملايين، وشهد له العدو قبل الصديق. وادار رسالة الخلاص القومي والاجتماعي لمصر وكل العرب. ومن نافل القول أنه جسد في ذاته حاجات مرحلة تاريخية كاملة، تجسيدًا سياسيًا ووطنيًا وشخصيًا للشعب المصري في تلك المرحلة التاريخية. وهنالك حاجة وضرورة دراسة التجربة الناصرية والفكر الناصري من جديد، وأن تعطى للأجيال الجديدة والصاعدة والقادمة صورة المرحلة بكل عنفوانها وتطورها وتعقيدها الداخلي.

 ونقول لكل الحاقدين والمتطاولين على التاريخ الناصع لعبد الناصر: موتوا في غيكم ومتاهاتكم، فهو باقٍ في اعماق قلوب الملايين!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR