وقالت في رسالتها لأهلها التي كتبتها في التاسع من اكتوبر الحالي، "ولدنا للفرح، وفي سبيل الفرح نموت".

وجاء في نصها: "أرسل لكم هذه الرسالة من سجن الدامون القابع على جبل الكرمل، أنا بخير وأموري كلها تمام، مشتاقلكم كتير كتير"

وأوصتهم بالقوة بقولها: "في فترة التحقيق، كنتم دائمًا معي في كل لحظة، لقد كنت قوية بقوتكم، لذلك كونوا اقوياء دائما، أحبكم جدا وأتمنى أن تكونوا بخير".

أما لوالديها، فتابعت: "أبي العزيز انتبه على صحتك، امي الحنونة دائما وابدا، أتمنى ان تكوني بخير وشعرك كان كثير حلو لما شفتك"، ولأخوتها: "سمر سامر سلوى سامي، سلمى، أحبكم كثيرًا".

وتابعت: "امي وسمر لا تفكروا في التفاصيل كل شيء جيد ما اريده فقط هو ان تكونوا بخير وسلام، وسلامي للجميع بلا استثناء وانتبهوا على "لوزة وسمسم"

وفي نهاية الرسالة، كتبت "أعتذر جدًا على المصاريف والغلبة، أعدكم بأنني ساعوضكم عن كل شيء"

واختتمت بشعارها "ولدنا للفرح وفي سبيل الفرح نموت، على أمل اللقاء قريبًا".

وكان  الجيش الاسرائيلي اعتقل الطالبة سماح جرادات وهي طالبة في جامعة بيرزيت في التاسع من ايلول الماضي، وجرى استدعاء شقيقها سامي في البداية ومنع المحامي من زيارتها في تحقيق المسكوبية، قبل نقلها إلى الدامون.