وبحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن السلطات عثرت بداخل سمكة قرش من فصيلة النمر بجزيرة لا ريونيون الفرنسية، على يد وخاتم زفاف في أحد أصابع تلك اليد.

وقتلت السلطات سمكة القرش التي كانت تسبح بالقرب من شواطئ الجزيرة، بعد أن رأت أنها تشكل تهديدا للسياح وممارسي السباحة في المنطقة.

وتم التعرف على ضحية سمكة القرش النمر من خلال خاتم الزفاف الذي أكدت زوجة الضحية أنه يعود لزوجها، وهو سائح بريطاني، فقد بعد ذهابه للغوص بالقرب من سواحل الجزيرة، إلا أن السلطات المعنية ستتحقق بشكل قطعي من هوية الشخص عندما يتم إجراء اختبار الحمض النووي على اليد.

وكان السائح البريطاني، البالغ من العمر 44 عاما، والذي لم يكشف عن اسمه، في عطلة لمدة أسبوع مع زوجته في سان جيل بجزيرة لا ريونيون.

وقال مصدر للصحيفة البريطانية إن الرجل كان في بحيرة أرميتاج وحده السبت الماضي، مضيفا أن زوجته أبلغت عنه عندما لم يعد.

وعلى الفور سارعت السلطات بإجراء عملية بحث كاملة باستخدام القوارب وطائرة هليكوبتر، كما قام غواصون بتفتيش الشعاب المرجانية في المنطقة، بالإضافة إلى الاستعانة بالكلاب البوليسية، لكن عمليات البحث عن الرجل لم تسفر عن نتيجة.

ووفقا لمصادر، فقد كان طول سمكة القرش النمر التي جرى اصطيادها أكثر من 4 أمتار، علما أن هذا الهجوم القاتل يحمل الرقم 24 للقرش الذي يتم الإبلاغ عنه في لا ريونيون منذ عام 2011.