|
|
|
بروفيسور خالد ابو عصبة عن نتائج البيزا: على جهاز التعليم العربي والكليات مراجعة عملهماالتاريخ : 2019-12-06 17:21:35 | عن: القبس جتأظهرت نتائج الامتحان الدولي لتقييم الطلبة (بيزا) للعام 2018، مرة أخرى، تدني مستوى التحصيل العلمي في المدارس العربية قياسا بالمدارس اليهودية. وتبين أن تحصيل التلاميذ العرب في امتحانات بيزا بعيدة جدا عن تحصيل التلاميذ في الدول المتطورة، خلافا لتحصيل التلاميذ اليهود. وقال بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، الثلاثاء، إنه يوجد انخفاض في مجالات المعرفة في جميع المعطيات لامتحان بيزا، وبلغت الفجوة 144 نقطة. عن هذه النتائج تحدث لمراسل صحيفة وموقع القبس البروفسور خالد أبو عصبة حيث قال: "اولاً علينا أن نعرّف ما هي الاختبارات والقياسات الدولية التي يطلق عليها "البيزا"، لأن هناك عند البعض الاعتقاد بأنها اختبارات معرفيّة في المجالات التي تمّ قياسها. هذه الاختبارات تشارك بها 77 دولة في العالم، وحسب النتائج فإن إسرائيل تحتلّ الموقع الـ 37 من بين هذه الدول التي شاركت بالاختبارت، وهناك فارق ما بين علامات الطلبة اليهود والعرب تصل إلى أكثر من 100 علامة، وفي القراءة إلى 120 علامة (الطلبة بجيل 15 عامًا)". وتابع بقوله: "علينا أن نعرف بأن هذه الاختبارات تفحص مهارات ولا تفحص معرفة، هذه المهارات (التنوير في القراءة أو الرياضيات أو العلوم) تعني قدرة الطالب على التحليل لنص (في لغة الأم) أو معلومة في الرياضيات أو العلوم وشرحها والقدرة على نقدها و/أو نقلها وتوظيفها في مجالات مختلفة، أي ان الحديث يدور عن مهارات ذهنية بدرجات عالية، وليس على الكم المعرفي (الخامل) الذي يخزنه ويعرفه الطالب بغرض الحصول على علامة في التحصيل. - ماذا يتوجب على جهاز التربية والتربية أن يقوم به إزاء هذه النتائج التي كشفت الفروقات الشاسعة؟ على الجهاز مراجعة كل العمليّة التربوية والتعليمية في جهاز التعليم العربي قاطبة (وخاصة في لواء الجنوب حيث تدنّي التحصيل بشكل ملفت للنظر). هذه المراجعة تشمل الاستثمار المادّي والقوى البشرية العاملة ومضامين التعليم. باعتقادي بأن الأمر بلغ إلى حد لا يمكن الاكتفاء بالإصلاحات فقط وإضافات وتحسين هنا وهناك، بل يتطلب الأمر تغيرًا جذريًا بكل ما يدور بجهاز التعليم. الأمر يتطلب تغيير سياسات تربوية منتهجة إلى جانب استثمار مكثف في المكان الصحيح. دون هذا سنبقى نتحدث عن إصلاحات (إضافات كمّية) سرعان ما تعيدنا إلى نفس الخانة. - من المسؤول والمتهم إزاء هذه النتائج؟ نعم، بالدرجة الأولى الوزارة المسؤولة المباشرة عن التعليم. يجب أن يكون هناك ضغط سياسي وجماهيري لمساءلتها عن ما آلت إليه أوضاع التعليم العربي. كما أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الحكم المحلي العربي. على الحكم المحلي اخذ دوره الفعلي بكل ما يدور بجهاز التعليم، وعدم الاكتفاء برصد موارد مادية (شحيحة بطبيعة الحال لعدم وجود دخل ذاتي لرفع مستوى الخدمات بشكل ملموس كما الأمر في مواقع ومدن يهودية مركزية). كما أن هناك مسؤولية تقع على عاتق كلّيات إعداد المعلمين، وذلك لأن المتغير الأساسي في دفع العملية التربوية والتعليمة هي جودة التعليم وجودة علم المربي. على هذه الكليات أن تراجع عملها في الإعداد وكذلك في كل ما يتعلق بقبول الطلبة (والحديث حول هذا يطول). - ما الذي يجب فعله من أجل رفع مستوى التربية والتعليم على مستوى قرية جت لتنعكس ايجابا على امتحانات البيزا؟ - على الرغم من توفر الميزاينات وزيادتها في السنوات الأخيرة إلا أن ذلك لم يؤثر إيجابا على النتائج. كيف تفسر ذلك؟ اولاً الميزانيات غير متوفرة، بل هناك تمييز صارخ لمدى عقود طويلة، ومن غير الممكن جسر الهوة بميزانيات ضئيلة نسبيًا تم إمداد السلطات المحلية بها أو وزارة المعارف من خلال الخطة الاقتصادية 922. تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |