إستطلاع 'أور ياروك': %55 من الآباء والأمهات يعترفون بانشغال أولادهم بالهاتف النقال أثناء عبور الطريق

التاريخ : 2019-12-08 11:32:07 |

نتائج الاستطلاع للرأي في المجتمع العربي:

· قدر %42 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي أنه أحيانا يعبر ولدهم الطريق مع الانشغال بالهاتف النقال في الوقت نفسه. حيث يقدر %18 من الآباء والأمهات أنه يكون هذا عملا يحدث أحيانا متقاربة ومتقاربة جدا.

· يعترف %30 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي بأنهم لم يتحدثو مع ولدهم عن الأخطار الكامنة في الانشغال بالهاتف النقال أثناء عبور الطريق.

· يدّعي %58 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي بأنهم شاهدوا في السنة الأخيرة أولادا يعبرون الطريق مع الهاتف النقال أحيانا متقاربة ومتقاربة جدا.

إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك: "يكون أولادنا أعزّ شيء علينا ويلزمنا الحفاظ على حياتهم. فإن أولادا يعبرون الطريق لوحدهم يحوزون اليوم فعلا هواتف خلوية، ويكون إغراء استعمالها كبيرا. حيث يكون عبور الطريق عبارة عن عمل يستدعي يقظة وانتباها أكبر مما يستدعيه المشي على رصيف المشاة. فيجب التخطيط للعبور والتركّز. ولأسفنا هناك معابر للمشاة كثيرة بدون مطبات صناعية تعرّض حياة المشاة للخطر. ومن أجل تقليص الخطر على الأولاد من التعرّض للإصابة أثناء عبور الطريق، يلزم الدولة تعزيز الوعي بخطر استعمال الهاتف الخلوي أثناء عبور الطريق والانشغال بالوسائط الإلكترونية. وبموازاة ذلك، يجب الكف عن اتهام الأولاد بتحمل المسؤولية عن وقوع حوادث الطرق ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن الولد سيتصرف دائما مثل ولد ولذلك يجب تركيب مطبات صناعية في المناطق التي تتواجد فيها بيئات عالية التركيز من الأولاد مثل مدارس، وساحات لعب، ومتنزهات ومراكز جماهيرية للثقافة، والرياضة والشبيبة. وسيقلص التقليل من سرعة السفر الخطر على الولد من التعرّض للإصابة في حادث طرق، حتى إذا كان قد ارتكب خطأ وعبر الطريق سهوانا وعلى نحو غير مامون".

كم أبا و/أو امّا يقدرون أن أولادهم يعبرون الطريق مع الهاتف الخلوي بيدهم؟

· المجتمع العربي: قدر %42 من المطروح عليهم الأسئلة أنه أحيانا يعبر ولدهم الطريق مع الانشغال بالهاتف النقال في الوقت نفسه. ويقدر %18 من الآباء والأمهات أنه يكون هذا عملا يحدث أحيانا متقاربة ومتقاربة جدا.

· المجتمع اليهودي: يقدر %59 من المطروح عليهم الأسئلة أنه أحيانا يعبر ولدهم الطريق مع الانشغال بالهاتف النقال في الوقت نفسه. ويقدر %23 من الآباء والأمهات أنه يكون هذا عملا يحدث أحيانا متقاربة.

إن حوالي ثلث من الآباء و/أو الأمهات في المجتمع العربي والمجتمع اليهودي لم يتحدثو مع ولدهم عن الأخطار الكامنة في عبور الطريق مع الانشغال بالهاتف الخلوي في الوقت نفسه:

· يعترف %30 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي بأنهم لم يتحدثو مع ولدهم عن الأخطار الكامنة في الانشغال بالهاتف النقال أثناء عبور الطريق.

· يعترف %30 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع اليهودي بأنهم لم يتحدثو مع ولدهم عن الأخطار الكامنة في الانشغال بالهاتف النقال أثناء عبور الطريق.

بأي مدى من التكرار يشاهد المطروح عليهم الأسئلة أولادا يعبرون الطريق مع انشغالهم بالهاتف الخلوي في الوقت نفسه؟

· يدّعي %58 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع العربي بأنهم شاهدوا في السنة الأخيرة أولادا يعبرون الطريق مع الهاتف النقال أحيانا متقاربة ومتقاربة جدا.

· يدّعي %73 من المطروح عليهم الأسئلة من المجتمع اليهودي بأنهم شاهدوا في السنة الأخيرة أولادا يعبرون الطريق مع الهاتف النقال أحيانا متقاربة ومتقاربة جدا.

تكون دولة إسرائيل إحدى الدول الخطرة على المشاة، حيث يكشف تحليل لجمعية أور ياروك لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية أن %79 من إجمالي المشاة الذين عبروا الطريق وأصيبوا في سنة 2018، أصيبوا في معبر المشاة، ذلك المكان الذي من المفروض أن يكون مأمونا لهم. فيتبين من المعطيات أنه من سنة 2003 طرأ ارتفاع حاد من %45 في عدد المشاة الذين أصيبوا في معبر المشاة أثناء عبور الطريق. وأصيبَ %54 من المشاة الذين عبروا الطريق في سنة 2003 في معبر المشاة، فهذا معطى تزايد ارتفاعا بمرور السنين وبلغ ذروته السلبية في السنة الماضية- %79.

وقد أثبت بحث أُجرِيَ في جامعة بن غوريون وجود الصلة الخطرة بين استعمال الهاتف الخلوي أثناء عبور الطريق وبين تزايد خطر التعرّض للإصابة في حادث طرق. حيث يتبين من البحث أن مكالمة على الهاتف الخلوي أثناء عبور الطريق تزيد من خطر تعرّض الماشي للإصابة في حادث. وعلاوة على ذلك، أظهر البحث أن القدرة على عبور طريق على نحو مأمون ترتبط مباشرة بعمر الماشي أيضا. ويشدد القائمون بإجراء البحث على ان تأثير استعمال الهاتف الخلوي على الماشي أثناء عبور الطريق، يحصل ليس فقط لدى أولاد بل لدى بالغين أيضا. فيتمثل الحل بحسب القائمين بإجراء البحث بتعزيز الوعي لدى الجمهور بالخطر الكامن في عبور الطريق مع استعمال الهاتف الخلوي في الوقت نفسه.

وفعلا لا قانون يمنع استعمال الهاتف الخلوي أثناء عبور الطريق. وفي ال-6 من حزيران 2015 قُدِّم مشروع قانون لتعديل أوامر المواصلات لمنع استعمال الهاتف النقال أو سماعة الرأس في معبر المشاة. "وقد اشتدّ الخطر على المشاة عند الظهور على الساحة لوسائل تكنولوجية مختلفة تتيح بعث رسائل نصية، ورسائل إلكترونية واستعمال تطبيقات حاسوبية بسهولة أكثر، لأن هذه الوسائل تسبب في سهو المشاة عند عبور الطرق، تلك الأماكن التي يلزم الماشي الانتباه فيها إلى ما يحدث حواليه"، هكذا دُوِّن في شروحات مشروع القانون الذي لم يُقبل.

أُجريَ البحث في أواسط شهر تشرين الثاني 2019 كاستطلاع للرأي إنترنتي باستعمال مجموعة ثابتة متعددة المشاركين من 511 مجيبين بسن 18 وما فوق، يهود وعرب، يشكلون عينة تمثيلية من إجمالي السكان في إسرائيل. ويكون خطأ المعاينة بالنسبة للتقديرات المختلفة %4.3