www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان:الشهور الستة التي يريدها نتنياهو

التاريخ : 2019-12-13 10:59:06 |



من تابع محاولات تشكيل حكومة "وحدة صهيونية" لمس عمق الازمة التي تعاني منها إسرائيل، وان كانت في جوانبها الظاهرية تبدو وكأن نتنياهو اراد الهروب الى الامام حماية لنفسه من تهم الفساد التي تلاحقه، والتي يبدو ان مياه بحيرة طبريا لن تستطيع تنظيفه منها.

وهذا الكلام فيه الكثير من الحقيقة، مع انه ليس وحده السبب الكامن وراء هذه الازمة التي اصبحت مستعصية، والتي لن تحلها على ما يبدو لا انتخابات ثالثة ولا رابعة، لان للأزمة جذورها الضاربة منذ عشرات السنين. وقد طغت الآن على السطح لأنه لا توجد قيادة حقيقية في إسرائيل، ونتنياهو الفاسد لا يمكن ان يكون واحدا من القادة الحقيقيين، وان كان يتظاهر بلباقة وشطارة منقطعة النظير ان يستغل توجهه الشعبوي لإثارة الاهتمام به. كما انه يمارس لعبة انتهاز الفرص، والسير على حافة الهاوية لتكريس احتلال لا بد انه زائل، طال الزمن ام قصر، ووقف على العدوان موقف المتنكر لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني مستغلا تجاوب الادارات الامريكية معه ومع جموحه للتوسع وضم اراضي الغير له، فأصيب الرجل بالهوس والجنون مثل باقي الطغاة الذين جرو المآسي على شعوبهم وعلى الآخرين. وقد ساعد نتنياهو وباقي حكام اسرائيل الحاليين والسابقين ليغالوا في تعنتهم، وعدم الامتثال للشرعية الدولية التي هي اقل ما يقبل به الشعب العربي الفلسطيني، تلك القوة الطاغية التي وفرها لهؤلاء الحكام الغرب الاستعماري والادارات الامريكية المتعاقبة. وكذلك الدعم المستمر على المستوى السياسي وباقي الاصعدة الاخرى منذ كان دافيد بن غوريون اول رئيس حكومة في اسرائيل يسخر من الامم المتحدة وقراراتها، حين قال غير مرة "اوم شوم" اي ان هيئة الامم مثل راس الثوم ذي الرائحة الكريهة. ورغم كل ما قدمه الغرب الاستعماري، والإدارات الامريكية للاحتلال الإسرائيلي، الا ان هذا الاحتلال بقي وسيظل يعاني ازمة كبرى لن تفارقه طالما استمر في احتلاله وعدوانه. واذا كان قد استطاع، في الماضي وبمختلف الألاعيب، ان يسيّر الأمور لصالحه فهذا الى حين، وليس الى ابد الآبدين.

وكان امرا طبيعيا ان يستيقظ الاسرائيليون يوما على هذه الحقيقة، لا سيما وان رهانات الماضي فشلت وضاعت في عالم الاحلام وهم يرون الآن، وبالعين المجردة، وضعا آخر يتشكل في المنطقة يقوده محور المقاومة، فان هاجس المستقبل والخطر الوجودي اخذ طريقه الى الفكر الحاكم في إسرائيل. فهناك تسارع نحو "حليف" اليوم دونالد ترامب، لتحقيق ما يمكن تحقيقه قبل ان تتغير الظروف. وفي المقابل، هناك تهافت نحو قيصر روسيا بوتين لعله يضمن لهم شيئا ما عند حلفائه السوريين والإيرانيين. وهذا لا يبدو قائما طالما انه لا يعتمد على الشرعية الدولية.

وفي هذا الاطار رأينا نتنياهو المتعثر في تشكيل حكومة مع حزب "ازرق ابيض" يسابق الزمن علّه يجد في النهاية قشة يتشبث بها. فبعد تصريحات بومبيو وزير خارجية أمريكا، وهو من المسيحيين الانجيليين الصهاينة، بخصوص ضم اسرائيل لمستوطناتها الكولنيالية في الضفة الغربية، فقد اشتم نتنياهو من هذه التصريحات دعوة لضم الاغوار الفلسطينيين الى الاحتلال الإسرائيلي. ولذا طار نتنياهو الى لشبونة عاصمة البرتغال للحديث معه حول هذه الأمور، وكذلك طالبا قيام حلف بين امريكا وإسرائيل. ولا اظن ان نتنياهو عاد راضيا من هذا اللقاء، الذي اراد ان يوظّفه لصالحه في مفاوضات تشكيل حكومة جامعة مع بني غانتس، يكون نتنياهو رئيسها في الاشهر الستة الاولى من تشكيلها. وقد رفض طلبه هذا لان مناورة نتنياهو هذه كان المقصود بها مزيدا من توريط إسرائيل. وقد قيل انه يريد ضم منطقة الاغوار الى إسرائيل، وهي ربع مساحة الضفة الغربية. ومن يدري، فربما سيعمل على جر اسرائيل الى مواجهات عسكرية، سواء في الجبهة الجنوبية او الشمالية او في اماكن أخرى. وفي حال توريط اسرائيل في امور يرى بعضهم ان توقيتها لم يحن بعد، فانه بذلك يكون قد استبدل النقاش الدائر حول فساده المالي ومتى سيتم تقديمه الى المحكمة بأمور أخرى، تتعلق بمصير اسرائيل وبمستقبل إسرائيل.

وهذا الرجل المتبجح، المصاب بمرض العظمة وجنون هذه العظمة، سيّان عنده مصيره الشخصي ومصير دولته. وبقي عليه ان يقول: انا الدولة والدولة انا...!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR