www.almasar.co.il
 
 

غدًا الجلسة الاولى في جولة الدفاع ضمن محاكمة الشيخ كمال خطيب في محكمة الصلح بالناصرة

قال بيان صادر عن مركز "عدالة" ومؤسسة الميزان لحقوق الإنسان ان سلسلة...

جلسة عمل مشتركة بين كلية القاسمي في باقة العربية وسلطة الاطفاء والانقاذ

جاءنا في بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، الناطق الرسمي للاعلام العربي في...

محكمة الصلح بحيفا تمدّد اعتقال الناشط محمد طاهر جبارين حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقه

قررت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الثلاثاء، اعتقال الناشط...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

انتهاء جلسة المرافعات.. الشيخ رائد صلاح يخاطب المحكمة مؤكدا على انتصاره للثوابت والسجّان الإسرائيلي

التاريخ : 2019-12-22 16:28:01 |



طه اغبارية - موطني 48

طالبت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، من محكمة الصلح في حيفا، سجن الشيخ رائد صلاح في ملف "الثوابت" 4 سنوات ونصف السنة، مع تفعيل حكم سابق بالسجن مع وقف التنفيذ 8 أشهر، صدر ضد الشيخ رائد في الملف المعروف إعلاميا بـ "خطبة واد الجوز".

جاء ذلك خلال جلسة المرافعات النهائية في الملف الذي يحاكم فيه الشيخ رائد صلاح منذ أكثر من عامين وخضع بموجبه للاعتقال الفعلي، والمنزلي حتى اليوم بشروط مقيّدة.

وخاطب الشيخ رائد صلاح هيئة المحكمة في كلمة أكد فيها على نصرته للثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية، وعدم خشيته للسجون وانتصاره على سجانيه وقضاته.

وشهد محيط مبنى المحاكم في حيفا، حضورا حاشد من القيادات والأهالي من مختلف البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، بعد مقاطعة الجلسة داخل القاعة، احتجاجا على قرار الشرطة وإدارة المحاكم السماح لعشرين شخصا فقط بحضور الجلسة.

في أعقاب الجلسة عقد مؤتمر صحفي تحدث فيه عدد من قيادات الداخل الفلسطيني وطاقم الدفاع كما تليت فيه كلمة الشيخ رائد صلاح التي خطاب فيها هيئة المحكمة وأبناء شعبنا والعالم العربي والإسلامي.

كلمة الشيخ رائد صلاح

ثم تلا المحامي عمر خمايسي، نيابة عن الشيخ رائد صلاح، كلمته أمام هيئة المحكمة، نظرا لمنعه من الإدلاء بتصريحات أمام وسائل الإعلام والجمهور.
وجاء في كلمة الشيخ رائد صلاح: "بسم الله الرحمن الرحيم، أنا الفائز في هذا الملف:
1. ما زادني حكم القاضي بنجو إلا تمسكا بثوابتي حتى ألقى الله تعالى، فالرباط في المسجد الأقصى، والشهادة في سبيل الله تعالى، وتأبين أمواتنا والدعاء لهم، وحفظ القرآن الكريم وحفظ السنة النبوية وحفظ اللغة العربية وحفظ فولكلورنا الشعبي وحفظ المسجد الأقصى، كل ما ذكرت هي من ثوابتنا كما شرحتها في إفادتي، وليس كما شوهت معانيها النيابة ولا كما أخطأ شرحها القاضي بنجو في سياق حكمه.
2. إن الحكم الذي أصدره القاضي بنجو لم يكن ضدي شخصيا، بل كان ضد الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني، وسيرى كل مسلم وعربي وفلسطيني في العالم، أن هذا الحكم هو اعتداء على القرآن الكريم والسنة النبوية وعلى اللغة العربية وفولكلورنا الشعبي وعلى المسجد الأقصى.
3. إن الظلم إذا صدر عن قضاء أي دولة فإنه يعجل في إهلاك الله تعالى لها، وفق القانون الإلهي الذي يقول عنه القرآن الكريم "وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا"، وهذا ما يجعلني أقول لمن فرحوا عند صدور حكم القاضي بنجو: الأولى لكم أن تبكوا بسبب هذا الحكم لأنه يعجل بإهلاك الله تعالى لكم.
4. ثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية، أبدية حتى قيام الساعة، وكم هو جاهل من يظن انها قد تختفي بعد أن أدخل السجن، بل ستبقى حية في قلوبنا وعقولنا بعد سجني كما كانت حية قبل سجني، بغض النظر عن مدة سجني، ولا أقول لمن يدعوني بلغة ظلمه بتنازل عن ثوابتي إلا كما قال نبي الله يوسف لظالميه "رب السجن أحب إلي مما يدعوني إليه".
5. إن كل الآثمين لن يفلتوا من عقاب الله تعالى، لذلك فإن كل الآثمين الذين ظلموني في هذا الملف سواء كانوا من المخابرات أو المحققين أو النيابة وشهودها أو جهاز القضاء، لا أستبعد أن يسخّر الله تعالى جهة تحاكمهم بالعدل على ظلمي في الأيام القادمة.
6. أنا لست ضعيفا كما يظنّ البعض بل أملك قوة الدعاء على الظالمين، ولذلك سأبقى أدعو في صلاتي على كل من ظلمني في هذا الملف، وأنصحهم أن لا يستهينوا بدعائي وسأقاضيهم جميعا أمام الله يوم القيامة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اتق دعوة المظلوم ولو كان كافرا فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"، وما أحكم قول الإمام الشافعي "لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا، فالظلم ترجع عقباه إلى الندم، تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك، وعين الله لم تنم.
7. أنا إن دخلت السجن فأنا الفائز في هذا الملف، لأنني انتصرت فيه لكل ثوابتي التي ذكرتها كما شرحتها، وإمّا من ظلمني فهم الخاسرون لأنهم أضاعوا العدل واستباحوا الظلم وحاربوا القرآن والسنة النبوية واللغة العربية وفولكلورنا الشعبي والمسجد الأقصى المبارك، وأخيرا: اللهم إني بلغت اللهم فاشد، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.

خالد زبارقة: رفضنا قرار الإدانة وادعاءات النيابة

قال المحامي خالد زبارقة، في المؤتمر الصحفي: "نحن كطاقم دفاع رفضنا كل ادعاءات النيابة وأيضا رفضنا قرار القاضي بتاريخ 24/11/2019، والذي يقضي بإدانة الشيخ رائد صلاح بكل التهم التي وجّهت له، بيّنا للمحكمة مدى الأخطاء القانونية التي أخطأ بها القاضي بنجو، وبيّنّا للجميع أن هذا القرار سياسي، صدر من منطلقات عنصرية ضد الشيخ رائد صلاح ليس بسبب مخالفة قام بها، إنما بسبب ما يحمله من أفكار وأيديولوجيات ومشاريع نصرة لأهلنا في الداخل الفلسطيني".

وأضاف زبارقة: "أكدنا أمام المحكمة مرة تلو الأخرى، وقلنا فيها إن الحركة الإسلامية التي حظرتها إسرائيل، لم تحظرها على أساس قانوني وبينا كيف أن الحظر الذي صدر عام 2015 على يد وزير الأمن الإسرائيلي لم يكن على أسس قانونية وإنما هو نتاج للتحريض الممنهج من طرف القيادة السياسية ونظرة اليهود والقيادة اليهودية للمجتمع العربي، ولذلك بينا أن الحركة الاسلامية قامت بمشاريع إغاثة ومشاريع صحية وثقافية وغيرها، وكل هذه المشاريع لا ترقى حتى حسب القانون أن يتم الإعلان عن التنظيم كتنظيم محظور".

محمد بركة: محكمة باطلة موجهة ضد شعبنا

رئيس لجنة المتابعة، السيد محمد بركة، حيّا في كلمته بالمؤتمر الصحفي "الشيخ رائد صلاح، شيخ الأقصى على انه لم ينثن ولن ينثني إن شاء الله، هو واقف على ثوابته وإيمانه وانتمائه ونسأل الله أن يعينه على حمل هذا الثقل الكبير".

كما حيّا المواظبون على حضور جلسات المحاكم على مدار ساعات إسنادا للشيخ رائد صلاح.

وأضاف بركة "هذه المحكمة بدأت على باطل، وسيرورتها كانت على تزييف وتحريف وقرار الحكم كان مبنيا على ظلم فاضح والنطق بالحكم سيكون نطقا باطلا، هذه المحكمة من أولها إلى تابيها من أول حرف فيها إلى آخر حرف فيها، هي محكمة تحاكم الدين وتحاكم العقيدة، وتنتحل لنفسها إمكانية تفسير آيات من القرآن هي تعتدي على حرية التعبير وحرية الإيمان وحرية العقيدة، لذلك هذه المحكمة هي سياسية باطلة في يومها الأول وسيرورتها وفي قرارها وفي نطقها بما يسمى الحكم".

وتابع بركة: "نحن نرى أن هذه المحكمة هي جزء من هجمة شاملة على مجتمعنا الفلسطيني في الداخل وعلى شعبنا الفلسطيني كله، سواء كان ذلك بوسائل المحاكمة والملاحقة وإخراج الحركة الإسلامية في 17/11/2015، سواء في التحريض على قيادات مجتمعنا وعلى نوابنا في الكنيست، سواء من خلال إشاعة العنف والجريمة في مجتمعنا وإعطاء الحصانة للمجرمين وعصابات الإجرام، سواء كان ذلك بالتمييز العنصري إن كان ذلك في التعليم وفي الصحة وفي البنى التحتية، وطبعا سواء كان ذلك في احتلال شعبنا واحتلال مقدساته ومحاولاتهم الدؤوبة لتدنيس المسجد الأقصى وكل مقدساتنا".

وختم بركة بالقول: "في هذه اليوم نقول لكل أبناء شعبنا ونحن على عتبة أعياد الميلاد ورأس السنة، باسمنا جميعا وباسم اخينا الشيخ رائد نهنئ أبناء شعبنا المسيحيين الذين يحتفلون بهذا العيد، ونقول: إننا قبل إسرائيل كنا قلبا واحدا وسنظل كذلك أبد الدهر، نحن جميعا إلى جانب الشيخ رائد صلاح، لأنه يحاكم نيابة عنا جميعا، هو يدفع الثمن لوحده لكن لن يكون الأقصى وحيدا ولن يكون الشيخ رائد وحيدا".

الشيخ كمال خطيب: مواقفنا لن تتغير لا بسجن ولا بأكثر من ذلك

الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، قال في المؤتمر الصحفي: "قبيل انتخابات الكنيست الصهيوني في 9 نيسان الماضي، كان أردان وزير الأمن الداخلي، يريد أن يروج لنفسه الإنجازات من أجل ان يحظى بأصوات الناخبين، فقال: "لي 3 إنجازات، الإنجاز الأول أنني حظرت تنظيم المرابطين والمرابطات (اعتبره إرهابيا)، والثاني أنني حظرت الحركة الإسلامية، والثالث قال إنني ضاعفت أعداد اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى بثلاثة أضعاف"".

وأضاف: "قبل 3 أسابيع حينما أنهى المدعي العام الإسرائيلي شاي نيتسان مهمته كذلك قال مفاخرا ورادا على من اتهموه بالمشاركة في توجيه الاتهامات إلى نتنياهو الحرامي المرتشي، قال نيتسان "لماذا تلوموني أنا من شاركت مع نتنياهو في صياغة قرار حظر الحركة الإسلامية".

وأردف خطيب: "أنا أسوق هذا الكلام في ظل الدعاء من العيار الثقيل الذي تسلح به الشيخ رائد به، وحقا فعل، فنحن أمام تغول المؤسسة الإسرائيلية لسنا بمقدورنا مواجهتهم بالمثل بما يملكون ولكننا نملك ما هو أقوى من ذلك، فإن كانوا من قرار احتمال أن يحاكموا في لاهاي، هكذا يتراقصون خوفا ووجلا من مستقبل إدانتهم، فيكيف والتاريخ سيقاضيهم ويحاكمهم بل وكيف ورب العزة سيقاضيهم؟!!".

وقال أيضا: "نحن لا نقول هذا الكلام لنعزي بعضنا بعضا، نحن فعلا أقوياء، كنا ما زلنا وسنظل إن شاء الله، ما دافعنا عنه وبيّنا مواقفنا فيه، لن تتغير هذه المواقف لا بسجن ولا بأكثر من ذلك، لأن هذه قضية غير قابلة للمساومة، قضية شعبنا قضية القدس الأقصى وحقنا التاريخي في هذا الوطن، هذه قضية غير قابلة للمساومة، ولذلك أغبياء هم الذين يراهنون على أنه بالسجن والتخويف يمكن التنازل عن ثوابت، أبدا لا التاريخ أعطاهم مثالا ولا نحن إن شاء الله سنعطيهم مثالا على ذلك".

وختم الشيخ كمال خطيب، بالقول: "من هنا نؤكد: شيخ رائد انت لا تنوب فقط عن أبناء المشروع الإسلامي وإنما عن كل أبناء الداخل الفلسطيني عن كل الفلسطينيين والعرب عن كل المسلمين عن كل الخيّرين في هذا العالم، الذين يؤمنون أن قضيتنا قضية عادلة، ولأنها كذلك تستحق أن نقدم لها الغالي والنفيس، أسأل الله عز وجل أن يحفظك ويثبتك ويحفظنا وإياكم جميعا ويثبتنا على استمرار أدائنا لدورنا".

الدكتور منصور عباس: الشيخ رائد كلمة الحق في وجه الظالمين

عضو الكنيست، الدكتور منصور عباس، حيا الشيخ رائد صلاح، مؤكدا أنه بمواقفه يمثّل كلمة الحق في وجه الظالمين.

وأضاف في مداخلته بالمؤتمر الصحفي، أن كل إدانة تصدر ضد الشيخ رائد صلاح، هي إدانة لمجمل الجهاز القضائي الإسرائيلية وكافة أذرع المؤسسة الإسرائيلية.

وأكد مجددا رفضه لقرار حظر الحركة الإسلامية قبل 4 سنوات، مشدّدا "كان هذا القرار باطلا وسيقبى باطلا ضد إخواننا ومؤسسات العمل الإسلامي".

الشيخ حسام أبو ليل: إن فرضت علينا السجون فهي انتصار لثوابتنا

رئيس حزب الوفاء والإصلاح، الشيخ حسام أبو ليل، ندّد بدوره بقرار إدانة الشيخ رائد صلاح وادعاءات النيابة، وقال في المؤتمر الصحفي: "صحيح نحن لا نحب السجون، ولكن إن فرضت علينا فهي نعمة لأن فيها انتصار لثوابتنا، والشيخ رائد صلاح هو الحر داخل السجن أو خارجه، وسنة الله في أن من يثبت على مبادئه لا بد سينتصر".

وختم الشيخ حسام بالقول: "أمتنا ستنتصر بإذن الله رغم ما تمر به من ضعف، لكنها لن تموت أبدا، هي معركة صمود على الثوابت وسنستمر فيها في كل مكان، والاحتلال إلى زوال طال الزمان أو قصر".







Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR