وأوضح رئيسها ايمن عودة ان الهدف هو رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، والوصول الى خمسة عشر مقعدا برلمانيا واسقاط رئيس الوزراء نتنياهو، والغاء قانون كامينيتس والقضاء على العنف في المدن والقرى العربية.

وبدوره اعتبر رئيس تحالف العمل - غيشر - ميترس، عضو الكنيست عمير بيرتس ان عهد نتنياهو قد ولى.

وفي غضون ذلك، قررت أحزاب البيت اليهودي واليمين الجديد والاتحاد الوطني خوض الانتخابات العامة المقبلة في قائمة يمينية واحدة يستثنى منها حزب عوتسما يهوديت برئاسة اليميني العنصري المتطرف ايتامار بن غفير.

وسيرأس هذه القائمة نفتالي بينيت، يليه رافي بيرتس ثم اييليت شاكيد وبتسالئيل سموتريتش في المكان الرابع.

واعرب بن غفير عن سخطه الشديد لقيام بيرتس بإلغاء اتفاق الوحدة بينهما، واعلن انه سيخوض الانتخابات لوحده.

وتعقيبا قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان "الحاخام بيرتس ابدى الزعامة وانه قام بالفعلة الصحيحة".

وبدوره قال رئيس حزب كاحول لافان بيني غانتس ان "ناخبي الصهيونية المتدينة فقدوا بيتهم السياسي"، معتبرا ان "العنصرية ومعاداة مثليي الجنس واقصاء النساء عن الحيز العام ليست بقيم يهودية".