www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: صفقة من لا يملك لمن لا يستحق!

التاريخ : 2020-01-31 09:04:24 |



 

واخيرًا بقّ الرئيس الامريكي الحصوة، واعلن عما روّج له منذ سنوات حول بنود الصفقة التي سماها "صفقة القرن"، والتي يعرف مسبقا - ان كانت لديه بعض الدراية والمعرفة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي والعربي الإسرائيلي - بان تلك الصفقة ستذهب الى مزبلة التاريخ، رغم انه احد اكبر لصوص التاريخ.

 

وما اقوله ليس عبارات انشائية او كلاما حماسيا يتماشى مع المرحلة الراهنة، انما ما اقوله ينطلق من معرفتي بطبيعة الشعب العربي الفلسطيني وشعوب الامة العربية. فهذا الشعب لن يموت وتلك الشعوب لن تكون جثة هامدة، حتى لو كان الكثير من حكامها متواطئين او عاجزين او خائفين مرتجفين. فشعبنا، بل وامتنا تعرف اليوم كما عرفت في الماضي ان تواجه الاخطار والتحديات، وتعرف كيف تقاوم حفاظا على ارضها وحقها في الحياة فوق هذه الارض التي لن تكون الا لها. وقد اختار الرئيس الامريكي ترامب هذا التوقيت بالذات للإعلان عن الصفقة، وارتأى ان يدعو كلا من نتنياهو وبيني غانتس لاطلاعهما على بنود تلك الصفقة التي لم تعد خافية على أحد منذ زمن بعيد. فهي معروفة لكثرة التسريبات التي رشحت عنها، لكن هذا الرئيس الارعن، المعادي لشعوبنا العربية والاسلامية على وجه الخصوص، والمندفع نحو الاحتلال الاسرائيلي داعما ومساعدا كواحد من الانجيليين والمسيحيين المتصهينين، اختار التوقيت الصعب له ولصديقه نتنياهو. فكلاهما يخضعان للاستجواب، وهناك مطالبة بعزل ترامب.

اما في اسرائيل فان نتنياهو يتخوف من تقديمه للمحاكمة مما لن يسمح له بممارسة عمله كرئيس وزراء. وقد جاء توقيت ترامب كنوع من الدعاية الانتخابية له بعد عشرة أشهر ونتنياهو بعد شهر. وهي محاولة لإنقاذ نتنياهو المأزوم من الورطة التي مضى عليها حوالي عام، حيث شملت جولتين من الانتخابات البرلمانية وخلالهما عجز عن تشكيل حكومة. واظن ان الانتخابات القادمة لن تكون اوفر حظا له، رغم صفقة القرن التي أعلنها ترامب على شرفه، لان الاسرائيليين أنفسهم يدركون ان هذا الاعلان من قبل الرئيس الامريكي لن يغير من واقع الامر شيئا، وقد تأخذهم الحماقة لضم الاغوار للسيادة الإسرائيلية، وربما لضم كتل استيطانية اخرى لتصبح هي الاخرى تحت السيادة الإسرائيلية. فالوجود العسكري الاسرائيلي وكذلك الاستيطان الاستعماري قائم وموجود، وليس بوسع اعلان ترامب الذي لا يملك شيئا هنا ان يقدم ما لا يملكه هدية لمن لا يستحق، حتى لو تأثر بالأساطير التوراتية او الخزعبلات التي بنيت على تلك الاساطير.

 

والمهم اولا والمهم اخيرا ان الشعب الفلسطيني، بكل مكوناته الشعبية والرسمية ممثلا بالفصائل والسلطة ومنظمات المجتمع المدني، يرفض رفضا تاما هذه الصفقة. وحسنا فعل السيد محمود عباس حين رفض ان يتحدث مع الرئيس الامريكي هاتفيا، كما نُقل عنه، لان من المستحيل ان يظهر فلسطيني واحد مستعدا للتوقيع على صك استسلام وبيع للقضية الفلسطينية. والشيء الآخر المهم هو ان هذه الصفقة خروج على مقررات الشرعية الدولية وخروج على كل مبادرات السلام الاممية الأخرى، وستصطدم حتما برفض دولي لها لتصبح خرقة بالية مكانها الوحيد مزبلة التاريخ.
اما بالنسبة للشعب الفلسطيني، فانه مطالب الآن ان يوجّه بوصلته الوجهة الصحيحة، لان اصحاب الصفقة الاحتلال الاسرائيلي وادارة الرئيس ترامب قد انهوا عمليا كل ما كان متعارفا عليه قبل الآن. واظن ان اتفاقات اوسلو لم تعد قائمة وقد ماتت الآن بدون تشييع رسمي.

 

وفي تقديري ان ما سمّي بمبادرة السلام العربية قد لفظت أنفاسها، فهي منذ البداية لم تكن مبادرة سلام عربية وانما مبادرة تطبيع سعودية، وهي من بنات افكار الملك السعودي الراحل فهد. وقد جاء قرار الداخلية الاسرائيلية هذا الاسبوع بالسماح للإسرائيليين بزيارة المملكة السعودية تتويجا لهذه العلاقة الخاصة القائمة بين اسرائيل ونظام آل سعود على مدار عشرات السنين. فليس جديدا اذا ان تكون داعمة لهلوسات ترامب الذي يحسن تدفيعهم "الخاوة". ان الشعب الفلسطيني، الذي يريدون تصفية قضيته، لن يعدم الانصار والاصدقاء والداعمين له في معركته من اجل تقرير المصير واسترجاع حقوقه الوطنية التي يتآمرون عليها. واظن انه فُرض عليه الآن ان يكون في صفوف المواجهة، فاعلان صفقة القرن هو اعلان حرب على الشعب الفلسطيني وعلى شعوب الامة العربية. وهذا ما سيجعل الصراع اشد ضراوة بين محور المقاومة وكل المتربصين بشعوب المنطقة. وكل انجاز يتحقق لهذا المحور، سواء في اليمن ام في ادلب وريف حلب في سوريا، انما هو هزيمة لصفقة القرن. فلا تفرحوا ايها المنتشون المخمورون، فالشعب الفلسطيني باقٍ هنا ولن يرضى بغير فلسطين وطنا...!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR