فصائل المقاومة في غزة تنظم وقفة تضامنية مع الشيخ رائد صلاح اثر صدور الحكم بسجنه

التاريخ : 2020-02-12 14:20:02 |

نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية، في مدينة غزة، ظهر اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الشيخ رائد صلاح ضد قرار إسرائيلي بسجنه 28 شهرا في "ملف الثوابت".

استهلت الوقفة بتحية الشيخ رائد صلاح، من قبل عريف اللقاء، وقال فيها "السلام على أرض سكنها رائد صلاح وسكنته، السلام على شيخ الأقصى، الذي لم يغمض له جفن دفاعا عن القدس والأقصى، السلام على جبل المحامل، السلام عليكم يا من تقفون هنا تضامنا مع شيخ الأقصى وأسد القدس، منددين بالحكم الإسرائيلي الجائر بحقه".

ثم كانت كلمة القيادي في حركة حماس، محمد الجماصي، مسؤول دائرة القدس، وقال فيها: "حق لنا أن نقف اليوم تضامنا واعتزازا برجل من رجالات فلسطين، وقفة تضامن مع رجل لطالما وقف متضامنا ومدافعا عن القدس والمسجد الأقصى، وارتبط اسمه دوما بالمسجد الأقصى، فكان شيخ الأقصى رائد صلاح".

وأضاف: "إننا في حماس ندين الحكم الظالم بحق شيخ الأقصى، وهو يأتي في سياق تغييب الرموز الوطنية وطمس الهوية الفلسطينية لأهلنا في الداخل وخاصة الذين يدافعون عن القدس والاقصى".

وشدّد على أن "استهداف الشيخ رائد صلاح هو استمرار لاستهداف المسجد الأقصى عبر التهويد الممتد والاقتحام المستمر، فضلا عن استهداف اهل القدس وكل ذلك في إطار المخططات لتمرير صفقة القرن وفرض الأمر الواقع".

وأردف الجماصي أن اعتقال الشيخ رائد صلاح مناف لكل القوانين الدولية ومؤشر على نظام الأبارتايد العنصري الذي تترجمه المؤسسة الإسرائيلية في كل المجالات.

ثم تحدث صلاح عبد العاطي، ممثلا عن المؤسسات الحقوقية والإنسانية في غزة، وقال "كل التحية والتضامن مع الشيخ والفارس رائد صلاح الذي لطالما عرفناه مدافعا عن القدس والمسجد الأقصى وسائر قضايا شعبنا".

واستنكر عبد العاطي القرار الإسرائيلي بسجن الشيخ رائد 28 شهرا، مشددا على انعدام العدالة في الجهاز القضائي الإسرائيلي.

وكانت الكلمة الختامية في الوقفة، للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، مؤكدا أن "هذه وقفة وفاء مع رجل ليس ككل الرجال، مهر نفسه وسخر كل حياته دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى في مواجهة ما يحاك ضد هذا المقدس الإسلامي العظيم، رجل وقف كالجبل الأشم في قاعة المحكمة بعد القرار الجائر من قادة الاجرام مؤكدا أن الاعتقال لن يثنيه عن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".

وختم خضر حبيب: "تحية لك أيها الشيخ من كل شعبك الفلسطيني وكل فصائله، اليوم نقف لنحيي هذه القامة العظيمة انه الشيخ رائد صلاح. يظن اعداؤنا أنهم بهذه الاحكام سيبعدونه عن الأقصى، غاب عن ظنهم ان تلاميذه ومحبيه ومحبي الأقصى والقدس، سيمضون على طريقه". (عن: موطني 48)