www.almasar.co.il
 
 

استشهاد الفتى وديع شادي عويسات (14 عاما) من جبل المكبر بالقدس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، النار بدم بارد على...

مقتل الشاب وديع أبو سلمى (19 عامًا) رميًا بالرصاص في اللد واصابة آخر في الرملة

قُتل، مساء اليوم السبت، الشاب وديع مصعب أبو سلمى البالغ من العمر 19...

برعاية VEET- الناصرة: حفل توديع العزوبية لعرائس 2022

برعاية ماركة "Veet" العالمية الرائدة، وبالتعاون مع سيّدة الأعمال سوزان...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

وديع عواودة: يوسف جبارين صوت المشتركة في العالم ونصير التعليم العربي

التاريخ : 2020-02-18 18:55:55 |



ولد الدكتور يوسف جبارين داخل بيت مسيس في مدينة أم الفحم، وعرف العمل الجماهيري مبكرا جدا، ومنذ سنوات ينشط كثيرا في العالم حاملا رسالة انتقادات لإسرائيل. ترك عام 2015 الأكاديميا كمحاضر جامعي في الحقوق وانضم للسياسة، وهو غير نادم لكنه يسدد أثمانا لم يتوقعها بهذا الحجم، خاصة بالنسبة لأسرته.

في الحديث معه يتوقف عند الهموم الشخصية والعامة، موضحا أنه يستلهم رؤيته ونشاطه من إيمانه بالطاقات والقدرات الكبيرة الكامنة بالمجتمع العربي في مختلف المجالات، ويتابع: "أنظر للخلف وأرى مسيرة البقاء والتطور منذ نكبة 1948، وأمتلئ ثقة بأننا مجتمع قوي وبحوزته نجاحات وإنجازات مدهشة رغم الإخفاقات والحواجز الكثيرة في مجالات مختلفة".

درس يوسف جبارين في مدينته أم الفحم قبل أن يستكمل تعليمه في مدرسة المطران في الناصرة، ومن ثم دراسة الحقوق في الجامعة العبرية في القدس، وحيازة الدكتوراة في الولايات المتحدة في جامعة جورج تاون، بعد تقديم أطروحة بعنوان "الحماية الدستورية للأقليات القومية والعرقية" قارن فيها بين السود في أمريكا والعرب الفلسطينيين في إسرائيل.

جبارين مولود عام 1972 في أسرة من ستة أخوة وضع والديهم التعليم في سلم الأولويات، فتخرّج جميع الأخوة من الجامعات في البلاد.

ويوسف متزوج من إيناس، وهي مستشارة تربوية، ولهما بنتان وولدان (تيسير، لمى، جود، جوري)، وهم من تحول السياسة أحيانا من لم شملهم.

انخرط في النشاط الجماهيري منذ أشغل رئاسة مجلس الطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ولاحقا تم انتخابه رئيسا للجنة الطلاب العرب، وكان مسؤول الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب في 1996.

ولماذا تركت الجامعة حيث كنت تدرّس القانون لتنتقل للعمل البرلماني؟

"لطالما اهتممت وتابعت الشؤون السياسية والقضايا العامة منذ كنت في (أبناء الكادحين) في أم الفحم، وما زلتُ أحتفظ ببطاقة مشارك في مخيم العمل التطوعي بالناصرة من العام 1982، أي حين كان عمري 10 سنوات. وقد جاءت لاحقا تخصصاتي الجامعية أيضا بقضايا حقوقية تخص شعبنا، وارتبط عملي الأكاديمي بالمحاور الأساسية لنضالنا الجماعي كمجموعة قومية، حيث أؤمن أنني قادر على المساهمة بهذا النضال".

ويوضح أنه في مرحلة معينة وبعد سنوات طويلة في الجامعة رأى أن الأكاديميا لا تمنحه الفرصة الكافية كـمثقف عضوي أن يساهم في التغيير المنشود، خاصة أن التعليم الجامعي يشوبه التكرار والأعمال الإجرائية، أما في السياسة "فالفرصة للتأثير والتغيير العملي أكبر، لا نظريا فحسب، وقد أتيت للسياسة بخبرتي العملية كحقوقي وبمعرفتي كمحاضر جامعي، ولمست ذلك بشكل خاص خلال نشاطي كرئيس لجنة العلاقات الدولية التي بادرتُ لإقامتها في "المشتركة".

وعمّا إذا تحسن العمل في الحلبة الدولية في السنوات الأخيرة، يعتقد جبارين أن هناك أصداء إيجابية للعمل البرلماني العربي في الخارج، منوها للأداء الجماعي في زيارة محافل دولية كالأمم المتحدة ومؤسساتها في جنيف والولايات المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي.

وردا على سؤال حول الزعم بأن العمل في الخارج يزيد من العداء الإسرائيلي للمجتمع العربي، يقول جبارين: "صحيح أننا نتعرض للتحريض في كل زيارة نقوم بها للعالم، لكن وجودنا هناك مفيد وصراخ إسرائيل على قدر وجعها، فهي لم تكن معتادة على وجود علاقات مباشرة لنا مع هذه المؤسسات العالمية".

وهل هذا يتم بالاعتماد على خطاب حقوقي مدني؟

"نراعي في لقاءاتنا الخطاب الدولي السائد، لكن خطابنا يرتقي بالطبع لحماية حقوقنا الجماعية كمجموعة قومية إلى جانب الحقوق المدنية والاجتماعية، وهذا طبعا جهد تراكمي يواصل ما تم إنجازه حتى الآن ويضيف عليه، وهذا لا بد من أن يعطي ثماره".

ويوجز جبارين هذه الجزئية بالقول إن "النضال في الساحة الدولية يهدف لتحقيق غايتين: رفع الوعي لدى المؤسسات الدولية حول واقعنا والتمييز الممارس ضدنا وحول نضالنا من أجل تغييره، وكذلك الضغط العملي على إسرائيل بالمساءلة لأنها لا تلتزم بالمعايير الدولية". ويتابع: "قطعنا شوطا مهما في العمل الدولي، لكنه ما زال يحتاج للمأسسة والمثابرة أكثر، خاصة مقابل مؤسسات مهمة مثل منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي الدولية والبنك الدولي وغيرها".

إلى جانب ذلك، جبارين مهتم في السنوات الأخيرة في قضايا داخلية هامة؛ فهو عضو لجنة التربية والتعليم البرلمانية ويتابع قضايا بهذا المجال بعضها ما يزال عالقا مثل إقامة "مجلس استشاري للتعليم العربي" الذي سيقام بعد الانتخابات بقرار من المحكمة العليا. كذلك يعكف على ضمان تنفيذ خطة خماسية لدعم التعليم العربي لتقليص الفجوات مع المدارس اليهودية تقدر بمليار شيكل. وعلاوة على قضايا الميزانيات والبنى التحتية، يهتم جبارين بقضايا المضامين التربوية واللغة العربية والهوية.

بين الجامعة والسياسة

وردا على سؤال مقارن بين العمل في الجامعة وبين السياسة، يقول دكتور يوسف جبارين إن "الحياة الأكاديمية مريحة نسبيا للمحاضر والباحث من ناحية اختيار ساعات عمله وبحثه، وفيها يشارك في مؤتمرات محلية ودولية نظرية، لكن السياسة تحتاج لمجهود كبير تصبح فيها كنائب أسيرا لها، وتنهمك كل الوقت في متابعات لشؤونها وتفاصيلها اليومية. أحيانا تضطر للتعامل في السياسة مع الجوانب السطحية فيها والإعلامية، وأجتهد للابتعاد عن البهلوانيات، أملا بالموازنة بعملي بين الجدية المطلوبة وبين الناحية الإعلامية". كما يوضح جبارين أنه بخلاف ما يشاع فإن عائلة السياسيين تدفع أثمانا باهظة وحتى من الناحية المادية ولكل شخص أن يقارن.

يروي ما رآه في السياسة وإمكانيات التغيير

وهل نجحت بالانتقال من الأكاديميا للسياسة كما يجب في اللغة والأداء وغيره؟

"نجحت بالانتقال رغم أن العملية ليست سهلة وهذه مسيرة تدريجية طبعا، وعملي البرلماني والميداني يدل على ذلك. الحقيقة هي أن الكثير من الأكاديميين في العالم يتحولون للسياسة، وإن كانت المهمة في البلاد أصعب بسبب هيمنة السطحية والتطرف. من المهم برأيي أن ينخرط مهنيون وأكاديميون ومختصون بالاقتصاد والمجتمع في السياسة والمساهمة فيها، في البرلمان وخارجه".

وهل هناك رغبة بتصحيح مسار المشتركة بعد التجربة السابقة؟

"كنت في المشتركة الأولى وشاهدت إخفاقات كثيرة كضعف التواصل مع الجمهور العربي على المستويين المباشر أو الإعلامي. نحن بحاجة لتعاون أوسع وتعزيز العمل الجماعي مقابل المبادرات الفردية. هذه المرة المشتركة ستتعلم الدروس ولا خيار سوى التصحيح في عملنا والانتقال به للأفضل، وهذا فعلا في برنامجنا".

وفي زحمة السياسة والعمل البرلماني، يحاول يوسف ممارسة بعض هواياته، خاصة مشاهدة مباريات كرة القدم وأحيانا مع أبنائه إذا أمكن، لكنه خسر المطالعة العامة وقراءاته تقتصر اليوم على مواضيع سياسية مثل تجارب دولية مشابهة كتجربة التحرر من الأبرتهايد في جنوب إفريقيا ومسيرة السلام والمساواة في شمال إيرلندا. "يوسف جبارين يبقى متفائلا بأننا يوما ما سنكون ما نريد"، يخلص للقول.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR