www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: حالات وتحولات: الانتخاب حق وواجب مشروع...!

التاريخ : 2020-02-28 09:40:28 |



للمرة الثالثة دون ان تحسم لاي حزب سياسي او كتلة برلمانية كبيرة، يجد المواطن صاحب حق الاقتراع نفسه مرغما للتوجه الى صندوق الاقتراع  بعد أيام قليلة من الآن، كل ذلك بعد ان آثر حزب معين او سياسي معين مصالحه الضيقة والمتحولة تبعا للتحولات السياسية والإقليمية على مصلحة الدولة العليا التي يمثلها، والتي باتت تئنّ وملايين المواطنين تحت وطأة الفراغ والجمود السياسي، الذي خلّف تقهقرا  في النمو الاقتصادي وتخلف الدولة عن الاخذ بزمام المبادرة للحد من الضائقة المالية التي أوصلت ولا زالت زهاء المليونين من المواطنين، واكثرهم من الأولاد والعرب، الى خط الفقر المدقع والافلاس الاقتصادي، وفق تقارير حكومية رسمية.

ليس هذا وحسب بل ان التحولات السياسية والاجتماعية الحادة، التي اثّرت سلبا على مزاج الشارع المحلي والقطري، قد تدخل المواطن الى صراع فكري ودوامة من الصراع الذي سيفضي به الى فراغ مطلق. والا ما الحل الذي من شأنه اسعافه بأجوبة شافية من جدوى ادلائه بصوته لهذا الحزب او تلك القائمة، وهو الذي بات يعاني ويلات غلاء المعيشة أولا، وقهقر الخدمات في كل مجال من مجال حياته اليومية. وهو الذي بات يدفع اثمان صراعات سياسية لا تعنيه شحا في موارده المالية، بعد ان طالت يد التحريض عليه لقمة عيشه واسس معيشته!

 لا شك بان حملات التحريض السافر والممنهج، التي توجه الينا سهامها السامة بين الحين والآخر، لا تعكس سوى تحولات حادة، كانت قد طالت المجتمع الإسرائيلي من غير العرب، والذي كانت قد غزته بعض أفكار المحرضين ليلا ونهارا على جموع جماهيرنا المتأصلة في وطنها الذي لا وطن لها سواه، والمتعطشة للعيش بكرامة فوق هذه الأرض التي اضنتها الخصومات والتناحر منذ فجر الازلية.

لا شك بان الاقتراع هو حق مشروع في النظام الديمقراطي الذي هو من مميزات هذه الدولة. وعلى الرغم من كثرة الصعاب والمطبات التي يواجهها مجتمعنا، الا اننا وامام هذا الكم الهائل من التحديات والتحريض الارعن الذي بتنا نعانيه واجيالنا الصاعدة، فانه من واجبنا الادبي والاخلاقي ترك التملق السياسي جانبا وايداع النفاق الاجتماعي، الممزوج بالتخوين والتكفير، في صناديق الأرشيف محكمة الاغلاق، حتى يتسنى لنا عبور هذه الموجة العاتية بسلام وبأقل ضرر، وأكبر قوة برلمانية مؤثرة.

 

 الغايات الشخصية لا تبرر أي وسيلة

 

بالعودة الى المتحولين والمتلونين، والذين لم يعد في تحولاتهم أي سحر او بريق، والذين بررت غاياتهم  الشخصية وسائلهم التي وصلت حد القذارة، حتى بالتحريض او النفاق او الكذب او اختلاق الاعذار الواهية. كل ذلك في الوقت الذي فرّقت او كادت، جهودنا وتطلعاتنا وآمالنا بمجتمعات ترقى الى مصاف المجتمعات، التي تمارس اللعبة الديمقراطية المتاحة لها متنفسا ووسيلة للتغير او التأثير، اهداف سخيفة ربما كنت اسميها، او مجهودات غاية في الدهاء يقف من خلفها مجموعات وتيارات سياسية لوصم مجتمعاتنا بالتخلف وعدم احترام الرأي والرأي الآخر.

واخيرًا، وكما اسلفت، فان الديمقراطية المتاحة لنا في هذه البلاد، ومن ضمنها الانتخاب الحر وحرية التعبير عن الرأي دون أي ضغط جسدي او نفسي، يعد حلما للكثير من بني البشر فوق هذا الكوكب المنكوب في اكثر بلدانه وشعوبه. ولما كان حلمنا مشروعا بالحصول على جملة من الحقوق، المتمثلة بالتعليم والصحة والخدمات والتوظيف والمسكن ومحاربة العنصرية والتمييز والهدم والجريمة والعنف والغلاء وغيرها، كان لزاما على كل صاحب حق اقتراع منا الادلاء بصوته من اجل التأثير والمساواة والعمل المشترك للجم قطعان المحرضين واوباش العنصريين وزمر المتطرفين الحاقدين، وبالتالي العمل على إخراجنا من عنق الزجاجة أخيرا الى آفاق العيش الكريم والحياة الآمنة والسلام والمساواة فوق هذه الربوع الغالية. 

يغرينا التأمل في الآفاق فيقودنا الى التحليق في عوالم ثابتة من الابداع الرباني تارة، والى الغوص في أعماق حالات متحولة كطرفة عين تارات أخرى. تتصلب ملامحنا في محاولة يآسة لإدراكها وإدراك عظم ابداعها، ولكننا لا نزال نتبع خطواتها منذ ميلادها الى حين وصولها الى قمة الابهار والجمال المنقطع النظير، لتتسمر ملامحنا دهشة امامها من جديد.

وعلى عكس تلك الحالات الثابتة الكونية الربانية، او المتحولة تبعا لمتغيرات الطبيعة واحوالها او الفضاء الواسع واسراره، كانت أحوال بني البشر المتحولة رهيبة في حدتها، شديدة في تبعاتها، وخيمة في وقعها على النفس البشرية الحساسة في المجمل، الا القليلين ممن طوروا تقنيات مناعية تقيهم او تحاول حمايتهم من اذية تلك التحولات والحالات التي سآتي على ذكرها موجزا في هذا المقال.

 

  النفاق حالة مرضية

يعتبر النفاق البشري عنصرا أساسيا في العلاقات التي باتت تحكم الناس ضمنا، وأخصها الاقتصادية والاجتماعية، حتى بات النفاق درجات وصنوفا متنوعة، تبعا للغاية والهدف. ولا زالت حالات النفاق المتبدلة والثابتة تثقل كاهل جمهور الباحثين عن اسرارها، في محاولة لاستكشاف عوالمها وآفاقها مترامية الأطراف، بعد ان باتت الحيرة والدهشة تظهر افلاسهم وضعفهم امام تخندق حالات النفاق في محاولة استبسالية لمنع الباحثين عن فك رموزها وخباياها.

  وجدتني، وحالي كحال الباحثين عن الحقيقة وبالأخص حقيقة النفاق البشري، ودراسة انواعه وتحولاته، اغوص الى عوالم شائكة ومتاهات تلو متاهات في صحار من الطلاسم، التي لا تفضي الا الى نتائج وهمية لا تسمن ولا تغني أي باحث عن حقيقة النفاق من جوع.

  كما اسلفت، النفاق أنواع ودرجات، أعلاها النفاق الاجتماعي الطبقي وادناها النفاق السياسي النفعي. ولم تزل المجتمعات التي نحيا بقرب محيطها او بمحاذاتها تعاني الويلات جراء التملق الاجتماعي والسياسي، حتى ان النفاق بات يطور من مبناه متحولا الى وباء سريع الانتشار لا تحد المصول من انتشاره. وكي لا اطيل على القارئ فيعتريه الضجر، لن اغوص الى مبنى النفاق وانواعه أكثر مما اسلفت، ولكنني سأحاول ايجاز هذه الفقرة ببضع كلمات وتساؤل: لماذا ينافق الناس اجتماعيا او سياسيا؟ لم أجد جوابا أكثر مقنعا من ذلك الجواب الذي يفيد بان النفاق ما هو الا تملق وقتي لأجل منفعة مادية، او مصلحة شخصية ضيقة، او لأجل شهرة زائفة، سرعان ما ستتكشف تفاصيلها وحيثياتها كالحاصل في أروقة اتخاذ القرارات، والتي تعيّن وتفصل مثلا، والتي تطهى في مطابخها وتحاك المؤامرات السياسية، والتي تفصل في دهاليزها المناقصات وفقا لمؤهلات علّان ومقاس فلان، والقائمة تطول ونطول.

 

     

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR