خطة ترامب صفقة القرن والمذابح باليهود.. بقلم: د. صبري صيدم وخالد محاميد

التاريخ : 2020-03-03 15:34:48 |

للوهلة الأولى يظن المتتبع للأحداث السياسية المتعلقة بفلسطين أن خطة ترامب أتت للقضاء على مطالب الشعب الفلسطيني في تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية في حدود 1948 ونجاح نتانياهو لتنفيذ خطته لضم المستوطنات كخطوة أولى آنية لمشروع تهجير الفلسطينيين من فلسطين التاريخية.

خطة ترامب /نتانياهو مبنية في الأساس على دورها في خدمة حملة ترامب الانتخابية وموجهة للقاعدة الجماهيرية الانتخابية التي تدعم ترامب والتي تشكل القوة الأساسية التي يبني عليها ترامب لانجاحه في الانتخابات القادمة. هوْلاء هم من سيتبرعوا بالاموال ومن سيعمل بشكل يومي للقيام بحملة الانتخابات الفعلية والصلاة في الكنائس والتحارب مع الديمقراطيين.

القاعدة الانتخابية التي يبني عليها ترامب هم الانجيليين المسيحيين الذين يوْمنون بحرب رؤية يوحنا الانجيلية المعروفة بحرب يأجوج ومأجوج التي ستدور رحاها في مرج ابن عامر وقرية آرماجدون هي قرية جد خالد محاميد "اللجون" الفلسطينبة المهجرة التي يقع في حدودها سجن مددو المشؤوم.

لا نذهب بعيدا لاثبات هذا بل نقتبس ما جاء في مقالة حول جيراد كوشنر اليهودي صهر ترامب الذي بنى خطة ترامب في ملحق جريدة يديعوت احرونوت الإسرائيلية نشر يوم الجمعة 06/02/2020 كتبته اورلي ازوالي تحت عنوان "عريس الافراح " " من ناحية كوشنير هو دفع لسيده ترامب ، الذي يكون حماه ايضا ، الثمن المقابل. هو أعطاه هديه مغلفة بالسيلوفان مثيرة جدا والتي يستطيع ترامب تقديمها للقاعدة الانتخابية في امريكا التي تدعمه ، ليحصل على أصوات الافنجاليين وهتافاتهم"  (الرابط للمقالhttps://www.yediot.co.il/articles/0,7340,L-5673384,00.html)

هذه الحرب وفقا لايمان الانجيليين داعمي ترامب والذين يصلون لها ليل نهار في الكنائس وفي احلامهم اليومية والتي يصرخون راقصين "هللويا" عند سماعهم الكهنة في الكنائس الأمريكية المعينة هذه وصف اوج هذه الحرب حين يقتل المسيحيون الطيبون ثلثي اليهود الأشرار وتنصير ثلثهم الأخير .

هذا هو الحلم الذي يدفع أنصار ترامب للخروج والعمل على دعمه للانتصار في الانتخابات : قتل اليهود .  هذه هي الصلاة التي تشحن داعمي ترامب للتبرع له :  قتل اليهود. هذا هو الدافع الوحيد الأقوى في نظر ترامب الذي سيجعله ينجح في الانتخابات : مشاهد قتل اليهود. هذا هو الأساس الذي يبني عليه ترامب حملته الانتخابية : ذبح اليهود على ايدي الخيرين المسيحيين اتباعه.

ولكي لا نتهم بالتحريض والاتيان بالخرافات نأتي باقتباس من الصحافة العبرية حول حرب رؤية يوحنا ( آرمجدون -يأجوج ومأجوج ) من صحيفة هآرتس ( 12/07/2013 تومر فريسكو) " معظم هؤلاء يؤمنون بنظرية افنجالي  إنكليزي - ايرلاندي اسمه جون نيلسون دربي .

رأى دربي في الكتاب المقدس استمرارية لرؤية نبوية واحدة التي تجمع كل أجزائه لنظرة واحدة .

وهذا طور تفسير للنصوص الدينية التي تجد رموزا تعود على نفسها وتنبؤات مستترة لأحداث الخلاص التاريخية مقسمة الى عدة مراحل والتي نحن في بدايتها هذه الأيام . وفقا لدربي مجيء المسيح سيبدأ حين يظهر في السماء ويسحب اليه المؤمنين به . هذه هي مرحلة الرابتورrapture التي فيها يختفي من على الأرض فجأة ملايين من مسيحيون الى السماء .

عندها تبدا المرحلة الثانية : .....في هذه المرحلة تكون الحياة صعبة لليهود فيصيبهم كوارث وحروب . يعيشون تحت حكم يهودي لكن في قلوبهم لا يؤمنون بالمسيح . ويؤمنون بمحلة بالمسيح الدجال الذي يقودهم ويبني بيت المقدس ويقدم القرابين. باقي العالم لا يسكت وجيوش كثيرة ( أوروبا أفريقيا واسيا ) تهاجم اسرائيل وفي هذه الحروب يذبحون ثلثي اليهود والثلث الباقي يقرر في نهاية الامر ان يعتنق المسيحية .  بعد سبع سنوات ينزل المسيح ومؤمنين من السماء ويطرد المسيح الدجال . (الرابط في جريدة هآرتسhttps://www.haaretz.co.il/literature/study/.premium-1.2066429)

 نتاياهو وترامب يبنون على أحلام المذابح باليهود لتنفيذ خططهم السياسية ويريدون منا نحن الفلسطينيين ان نوافق على هذه الاحلام علاوة على التخلي عن وطننا.

ونحن نستنتج من ذلك بأن المناطق الفلسطينية المخصص لاقامة الدولة الفلسطينية والتي وفقا لخطة ترامب ستضم الى إسرائيل ومنها المستوطنات ستخصص وفقا لخطة ترامب لاقامة مناطق يستعملها الامريكيون لتنفيذ المذابح باليهود – وسنسميها مستوطنات آرمجدون.

من الانجع لنا نحن الفلسطينيين ان ننشر امام العالم كله أحلام ترامب البشعة وخاصة ان سيناريو من هذا القبيل قد نفذ بموجب وعد بلفور 1917  في صفقة القرن السابقة وانتج مذابح الهولوكست ضد اليهود في أوروبا فهل يخطط ترامب وصهره كوشنير لهولوكوست اخر ضد اليهود في خطة ترامب وصفقة المئة 2020؟ 

 خطة ترامب صفقة القرن والمذابح باليهود

د. صبري صيدم. خالد محاميد

للوهلة الأولى يظن المتتبع للأحداث السياسية المتعلقة بفلسطين أن خطة ترامب أتت للقضاء على مطالب الشعب الفلسطيني في تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية في حدود 1948 ونجاح نتانياهو لتنفيذ خطته لضم المستوطنات كخطوة أولى آنية لمشروع تهجير الفلسطينيين من فلسطين التاريخية.

خطة ترامب /نتانياهو مبنية في الأساس على دورها في خدمة حملة ترامب الانتخابية وموجهة للقاعدة الجماهيرية الانتخابية التي تدعم ترامب والتي تشكل القوة الأساسية التي يبني عليها ترامب لانجاحه في الانتخابات القادمة. هوْلاء هم من سيتبرعوا بالاموال ومن سيعمل بشكل يومي للقيام بحملة الانتخابات الفعلية والصلاة في الكنائس والتحارب مع الديمقراطيين.

القاعدة الانتخابية التي يبني عليها ترامب هم الانجيليين المسيحيين الذين يوْمنون بحرب رؤية يوحنا الانجيلية المعروفة بحرب يأجوج ومأجوج التي ستدور رحاها في مرج ابن عامر وقرية آرماجدون هي قرية جد خالد محاميد "اللجون" الفلسطينبة المهجرة التي يقع في حدودها سجن مددو المشؤوم.

لا نذهب بعيدا لاثبات هذا بل نقتبس ما جاء في مقالة حول جيراد كوشنر اليهودي صهر ترامب الذي بنى خطة ترامب في ملحق جريدة يديعوت احرونوت الإسرائيلية نشر يوم الجمعة 06/02/2020 كتبته اورلي ازوالي تحت عنوان "عريس الافراح " " من ناحية كوشنير هو دفع لسيده ترامب ، الذي يكون حماه ايضا ، الثمن المقابل. هو أعطاه هديه مغلفة بالسيلوفان مثيرة جدا والتي يستطيع ترامب تقديمها للقاعدة الانتخابية في امريكا التي تدعمه ، ليحصل على أصوات الافنجاليين وهتافاتهم"  (الرابط للمقالhttps://www.yediot.co.il/articles/0,7340,L-5673384,00.html)

هذه الحرب وفقا لايمان الانجيليين داعمي ترامب والذين يصلون لها ليل نهار في الكنائس وفي احلامهم اليومية والتي يصرخون راقصين "هللويا" عند سماعهم الكهنة في الكنائس الأمريكية المعينة هذه وصف اوج هذه الحرب حين يقتل المسيحيون الطيبون ثلثي اليهود الأشرار وتنصير ثلثهم الأخير .

هذا هو الحلم الذي يدفع أنصار ترامب للخروج والعمل على دعمه للانتصار في الانتخابات : قتل اليهود .  هذه هي الصلاة التي تشحن داعمي ترامب للتبرع له :  قتل اليهود. هذا هو الدافع الوحيد الأقوى في نظر ترامب الذي سيجعله ينجح في الانتخابات : مشاهد قتل اليهود. هذا هو الأساس الذي يبني عليه ترامب حملته الانتخابية : ذبح اليهود على ايدي الخيرين المسيحيين اتباعه.

ولكي لا نتهم بالتحريض والاتيان بالخرافات نأتي باقتباس من الصحافة العبرية حول حرب رؤية يوحنا ( آرمجدون -يأجوج ومأجوج ) من صحيفة هآرتس ( 12/07/2013 تومر فريسكو) " معظم هؤلاء يؤمنون بنظرية افنجالي  إنكليزي - ايرلاندي اسمه جون نيلسون دربي .

رأى دربي في الكتاب المقدس استمرارية لرؤية نبوية واحدة التي تجمع كل أجزائه لنظرة واحدة .

وهذا طور تفسير للنصوص الدينية التي تجد رموزا تعود على نفسها وتنبؤات مستترة لأحداث الخلاص التاريخية مقسمة الى عدة مراحل والتي نحن في بدايتها هذه الأيام . وفقا لدربي مجيء المسيح سيبدأ حين يظهر في السماء ويسحب اليه المؤمنين به . هذه هي مرحلة الرابتورrapture التي فيها يختفي من على الأرض فجأة ملايين من مسيحيون الى السماء .

عندها تبدا المرحلة الثانية : .....في هذه المرحلة تكون الحياة صعبة لليهود فيصيبهم كوارث وحروب . يعيشون تحت حكم يهودي لكن في قلوبهم لا يؤمنون بالمسيح . ويؤمنون بمحلة بالمسيح الدجال الذي يقودهم ويبني بيت المقدس ويقدم القرابين. باقي العالم لا يسكت وجيوش كثيرة ( أوروبا أفريقيا واسيا ) تهاجم اسرائيل وفي هذه الحروب يذبحون ثلثي اليهود والثلث الباقي يقرر في نهاية الامر ان يعتنق المسيحية .  بعد سبع سنوات ينزل المسيح ومؤمنين من السماء ويطرد المسيح الدجال . (الرابط في جريدة هآرتسhttps://www.haaretz.co.il/literature/study/.premium-1.2066429)

 نتاياهو وترامب يبنون على أحلام المذابح باليهود لتنفيذ خططهم السياسية ويريدون منا نحن الفلسطينيين ان نوافق على هذه الاحلام علاوة على التخلي عن وطننا.

ونحن نستنتج من ذلك بأن المناطق الفلسطينية المخصص لاقامة الدولة الفلسطينية والتي وفقا لخطة ترامب ستضم الى إسرائيل ومنها المستوطنات ستخصص وفقا لخطة ترامب لاقامة مناطق يستعملها الامريكيون لتنفيذ المذابح باليهود – وسنسميها مستوطنات آرمجدون.

من الانجع لنا نحن الفلسطينيين ان ننشر امام العالم كله أحلام ترامب البشعة وخاصة ان سيناريو من هذا القبيل قد نفذ بموجب وعد بلفور 1917  في صفقة القرن السابقة وانتج مذابح الهولوكست ضد اليهود في أوروبا فهل يخطط ترامب وصهره كوشنير لهولوكوست اخر ضد اليهود في خطة ترامب وصفقة المئة 2020؟