وقال الناطق بلسان وزارة الصحة: "الرجاء الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن المكتب الاعلامي للوزارة , نحن في تواصل مع الجمهور عبر الصفحة الرسمية للوزارة وعبر الموقع ووسائل الاعلام بجميع اللغات".

يشار الى أن وزارة الصحة تقوم يومياً بنشر التوصيات عبر صفتحها في الفيسبوك, وشددت الوزارة على عدم تناقل الاخبار الكاذبة من أجل تجنب الخوف والقلق لدى المواطنين.

وجاءنا من مكتب النّاطق كمال عطيلة في وزارة التّربية ان الوزارة تؤكّد بأنّ التّعليم ينتظم كالمعتاد في المدارس. وأضاف ان "وزارة التّربية هي الجهة المسؤولة والوحيدة عن اصدار أي تعليمات تتعلّق بجهاز التّعليم وذلك بالتّنسيق مع وزارة الصّحة ..وزارة التّربية تتمنّى الصّحّة والسّلامة للجميع!".

الى ذلك، أعلن في الناصرة عن انتظام الدوام الدراسي يوم غد الاثنين في مدارس المدينة عامة كالمعتاد. واكد رئيس البلدية علي سلام ان المدينة خالية من فيروس كورونا، وان البلدية باتصال دائم مع وزارة الصحة. وقد أصدرت لجنة أولياء أمور الطلاب في الناصرة يوم الجمعة الماضي بيانا أعلنت فيه تعليق الدراسة في المدينة ابتداء من يوم غد الاثنين خوفا من تفشي الفيروس فيها. 

بلدية الناصرة تعقد جلسة مع مديري الأقسام والدوائر

وكانت بلدية الناصرة قد عقدت الجمعة الماضية جلسة مع كافة مديري الأقسام والدوائر في البلدية، وأوعز سلام الى الجميع بالتعامل مع موضوع الكورونا بجدية تامة وتقديم كافة الخدمات والأجوبة للمواطنين مع الالتزام بكافة قرارات وزارتي الصحة والمعارف.

** بيان اتحاد أولياء أمور الطلاب في الناصرة

وجاء في بيان عممه الاتحاد المحلي للجان اولياء امور الطلاب في مدينة الناصرة: "بناء على معلومات مؤكدة حول أهالي لطلاب عادوا مؤخرا من دول تفشى فيها فيروس الكورونا، وقد أعلنت وزارة الصحة في البلاد على ضرورة تواجد كل من عاد من هذه الدول بالدخول الى الحجر الصحي البيتي لمدة 14 يوما". 

وأضاف البيان: "عقدت لجنة اولياء امور الطلاب في الناصرة جلسة طارئة من اجل التداول بقضية انتشار فيروس الكورونا، حيث ناقش اعضاء اللجنة الموضوع بشكل مستفيض لا سيما عندما تبين للجنة أن هنالك الكثير من الطلاب أو ذويهم او أقربائهم قد زاروا عددًا من الدول التي ينتشر فيها المرض بشكل كبير كإيطاليا، ألمانيا، فرنسا، اسبانيا ودول اوروبية واسيوية أخرى. وعليه قررت اللجنة تعليق الدارسة يوم غدٍ الاثنين الموافق 9.3.2020 وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا وسلامة الهيئات التدريسية وعائلاتهم وحتى لا نصاب بالندم، فدرهم وقاية خيرا من قنطار علاج".