www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: فيروس كورونا وباء طبيعي ام حرب بيولوجية؟!

التاريخ : 2020-03-20 10:00:15 |



لا ادري ان كان هناك الكثير ممن يملكون، هذه الايام، اعصابا لقراءة المقالات في الصحف لأنها مشدودة الى ذاك الوباء الذي يضرب في كل انحاء العالم بلا هوادة. وهؤلاء الذين يتابعون الاخبار المستجدة أولا بأول معهم الحق، فهم قلقون على صحتهم وسلامة المحيط الذي يتواجدون فيه. وهم قلقون على المستقبل وما يحمله من مفاجآت، وقلقون من الاقدار، وما يخبئه الغيب في احشائه. ثم هم قلقون على انعكاسات كل ذلك على الوضع الاقتصادي وتداعياته السلبية على حياة المواطنين، فلا احد يمكنه ان يضمن لهم حدا ادنى من العيش في حال استعجل الامر ولم تعد الأمور تحت السيطرة.

كل هذا وغيره مقلق والى ابعد الحدود. وبناء عليه، فان كل واحد فينا مطالب الآن ان يعلن في بيته عن حالة طوارئ خاصة به، فربما يأتي اليوم الأسود. ثم على كل واحد منا ان يلتزم تماما بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، وعدم الاستهتار بها بأي شكل من الاشكال. واذا اتخذنا كل هذه الإجراءات وتحلينا بالمسؤولية الملقاة علينا، عندها يمكن ان نقول: الباقي على الله الكريم، وعلى الله الرحيم.

وفي مثل هذه الأحوال والأوضاع، التي لا تجد فيها جوابا شافيا واحدا مؤكدا عن هذا الفيروس الفتّاك، يتساءل المرء: هل سيستمر طويلا ام ان علاجه سيكون في وقت قريب؟ اذ ان دول العالم بأسره وقعت تحت ضرباته الخطيرة، فلا القارة العجوز سلمت منه بعد ان فتك بإيطاليا، وضرب بقوة في اسبانيا وفرنسا وغيرهما من الدول الأوروبية. كما ان أمريكا، التي زعم رئيسها بداية ان بلاده محصنة وراح يتشفى بالصين وايران، تتجرع من نفس الكأس المُرة التي تجرع منها غيرها، وحالة الهلع أصبحت واضحة في الشارع الأمريكي تحسبا لانتشار رقعة الوباء. ومن حقنا ان نتساءل ايضًا: لماذا كانت بداية هذا الفيروس في الصين، وفي مدينة قم الإيرانية؟ وهل هو وباء طبيعي ام تجربة لنوع من الجراثيم البيولوجية في مواجهة الخصم او العدو؟ وللحقيقة فليس هناك جواب قاطع بهذا الخصوص، مع ان وسائل اعلام صينية اتهمت الولايات المتحدة بالتسبب بهذا الوباء، علمًا ان الصين الرسمية لم تقل ذلك بعد! ومن الناحية النظرية، فان كل الاحتمالات واردة ولا يجب استبعاد أي احتمال. وحين اتهموا الصين روّجوا بان الصينيين يأكلون الوطواط. لكن الإيرانيين، وتحديدا في مدينة قم المقدسة التي تخرّج كل عام المئات بل الآلاف من علماء الدين، لا يأكلون الا الحلال وفق الديانة الإسلامية. وانا شخصيا لا استبعد ان تكون جهة أمريكية معينة قامت بهذا العمل الخسيس والاجرامي، لضرب الصين حتى لا تلحق بالولايات المتحدة الامريكية وتتفوق عليها. وكذلك ضرب ايران التي فرضوا عليها كل أنواع العقوبات القاسية والمميتة، حتى تخضع للإرادة الامريكية. لكنهم نسوا، إن فعلوا ذلك، ان الصين - هذا العملاق الإنساني العالمي - بمقدوره ان ينهض دائما كلما واجهته العقبات. ونحن لا نملك الا ان نحيي هذا الشعب الملتزم، وقيادته التي كانت تاريخية بامتياز وعلى مستوى الحدث، لان الصين العظمى اثبتت بإجراءاتها السريعة انها مثل يحتذى. فقد اخذت تتعافى بعد ان حاصرت الوباء في منطقة معينة، وها هي تعرض مساعدتها على دول العالم، بعد كل هذه الخبرة والقدرة التي أصبحت لديها. كما اننا نقدّر ونثمّن عاليا الإجراءات التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاربة الوباء، رغم حصارها ومنع الدواء والغذاء من الوصول اليها. ومع انها لم تنتصر بعد على هذا الوباء، الا انها تسير بخطوات سريعة للوصول الى هذا الهدف.

 وليس هناك اوقح من الرئيس الأمريكي ترامب، حين يتهم الصين بأنها هي التي نقلت وباء الكورونا الى بلاده. وربما يشعر الآن ان "على الباغي تدور الدوائر"، او ان بضاعته رُدّت اليه. على اي حال، هناك مجهود دولي غير مسبوق للتعاون من اجل درء هذا الوباء والتغلب عليه. فقد رفضت المانيا عرضا أمريكيا لشراء شركة المانية تنتج اللقاحات والأدوية، وان يكون الإنتاج حكرا على الأمريكيين. وقالت المانيا انها ليست للبيع، وان كل ما يمكن ان يتوصل اليه علماؤها في هذه الشركة وغيرها سيكون في متناول جميع دول العالم. وهكذا يجب ان تسود روح التضامن والتكاتف لدرء الاخطار.

اما الحالة في إسرائيل، وبالرغم من أهمية القرارات الصادرة في مواجهة الكورونا، الا ان الحكومة الإسرائيلية تتصرف وفق اعتبارات نتنياهو الذي يتشبث بكل شيء حتى يظل رئيسا للحكومة، تجنبا لمحاكمته، وسجنه ان ثبتت ضده التهم المنسوبة اليه. ولا غضاضة عنده ان يستعين بالكورونا وصولا لأهدافه. ومن هنا جاء اقتراح تشكيل حكومة طوارئ، ولا ادري كم من الوقت ستعطي له الكورونا غطاء كهذا،. فلا احد يعرف اين وكيف تتجه الأمور، وهنا في إسرائيل ازمة حكم وأزمة وباء، والقادم اعظم.

  ولا ادري ان كان هناك في هذا العالم من يسمع لنداء خافت كندائي لكل دول العالم، بان تتفق على نزع كل أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة الكيماوية والجرثومية والبيولوجية والنووية والذرية، وكل سلاح دمار شامل آخر. فلا ينبغي لأمريكا ان تتمرد على الجميع بعدم توقيعها على ميثاق نزع السلاح البيولوجي. كما لا ينبغي ان تنسحب من اتفاقية باريس للمناخ. وحين تطبق هذه الأسس، فان وباء مثل كورونا لن يكون، سواء كان طبيعيا ام بفعل فاعل.. وفي النهاية ادعو السلامة للجميع!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR