www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم:كورونا كشفت حقيقة الغرب وتخلي الإتحاد الأوروبي عن حلفائه

التاريخ : 2020-04-03 10:44:33 |



يوجد مثل عربي يقول: "الصديق وقت الضيق". وهذا المثل لا ينطبق على الناس في العلاقات الشخصية فقط، وإنما أيضاً على قادة الدول التي تربطها ببعضها علاقة صداقة. فما بالك إذا كانت هذه الدول تنتمي لمجموعة واحدة، مثل الإتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وغيرهما؟ صحيح أن العرب (كما أعتقد) هم الشعب الوحيد الذي يوجد لديه هذا المثل ولا يعملون به على الصعيد الرسمي، إلا في الحالات السلبية، والأمثلة كثيرة على ذلك. لكن الدول الغربية ليست أحسن تعاملاً مع بعضها في الضيق، وجائحة كورونا كشفت عورة هذه الدول وأسقطت ورقت التوت.

يقول محلل سياسي خليجي في تحليل له في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي إن "فيروس كورونا قدم بانتشاره السريع والواسع دروسا كثيرة، وظهر في الجائحة أمام الجميع، متمكنا من الوصول وتسجيل أحداث قاسية ومؤلمة كشف ما تسترت عليه السياسة الدولية ومنظماتها إلى درجة لم تعد قادرة على البقاء على الحال الذي سبقها أو توافرت فيه حاليا، وتبينت آثارها على جميع الصعد والمجالات، ولا سيما في العلاقات والنظم والتوجهات. وكانت في الأغلب امتحانا عسيرا وصعبا، اختبرت فيه المشاريع والبرامج والنظريات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية".

الدولة الإيطالية، التي تأثرت بشكل كبير جداً ومأساوي من تفشي فيروس كورونا الجديد، وتكبدت خسائر بالأرواح اقترب عددها من العشرة آلاف ومصابين بهذا الفيروس  بلغ عددهم عشرات الآلاف، هذه الدولة لم تلق أبداً من يساعدها في أوروبا والولايات المتحدة، علما بأنها مؤسس في الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومجموعة الدول العشرين، وتكتل الدول السبع الأكبر والأكثر ثراء في العالم، وأحد أعمدة النظام الرأسمالي في أوروبا. وجاءت الجائحة (كودوف 19) لتظهر مدى تخاذل الاتحاد الأوروبي، لدرجة أن الصحافة الإيطالية اليومية ألمحت في أعدادها يوم السابع والعشرين من شهر مارس/آذار الماضي إلى  أن "الإتحاد ليس قوة وترك إيطاليا تحصي موتاها".

وإذا تصفحنا ما ورد في رسالة المرأة الإيطالية التي بعثت بها إلى  قادة الإتحاد الأوروبي، نلمس الحزن العميق الذي ينتابها بسبب خيبة أملها من الدول الأوروبية. أنا شخصياً أفهم خيبة الأمل هذه، لأنها أصابتنا أيضا  كفلسطينيين من أبناء جلدتنا لأنهم تخلوا عنا في أوقات المحنة، وأتفهم حجم المأساة التي تعبر عنها رسالتها وشعبها بحاجة فورية إلى مساعدة، فنحن أكثر شعوب العالم تفهماً لمآسي الآخرين، لأننا عشنا مآسي كثيرة متنوعة.  المرأة الإيطالية قالت للرؤساء الأوروبيين في رسالتها: "شكرا لأنكم تخليتم عنا في وقت حاجتنا،.. شكرا لرفضكم إمكانية منحنا مجرد كمامات بسيطة، وأشياء أخرى لمساعدتنا على مقاومة انتشار الفيروس".

وفي مخاطبتها للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، قالت المرأة الإيطالية في رسالتها: "شكرا لأنكما فعلتما كل ما بوسعكما لعزلنا بدل مساعدتنا.. اسمعوا يا أعزائي، حين تذكروا اسم إيطاليا يجب عليكم أن تقفوا على قدميكم وتطأطئوا رؤوسكم.، ولن نستقبل بأذرع مفتوحة إلا من ساعدنا وقت الحاجة، وشكرا من امرأة إيطالية."

وقد دفع تفاقم الوضعين الصحي والإقتصادي في إيطاليا وعجز الحكومة الإيطالية عن معالجة ذلك، خصوصاً أن الإتحاد الأوروبي تخلى عنها، بالأمين العام للحزب الشيوعي الإيطالي، ماركو ريزو، إلى القول إن "الحالة المأساوية التي تشهدها إيطاليا تبين بوضوح أنه خلال هذه الأوقات الصعبة للغاية بالنسبة للشعب الإيطالي اختفى الاتحاد الأوروبي، ووصل التضامن إلى إيطاليا من دول مثل روسيا وكوبا وفنزويلا وفيتنام والصين، التي تنتهج نهجا مختلفا عن الاتحاد الأوروبي”. وذهب ريزو إلى أبعد من ذلك بالقول: "بعد حالة الطوارئ الصحية، يتعين على إيطاليا الخروج من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في حين يجب إلغاء الإنفاق العسكري غير الضروري".

وفي السياق نفسه، انتقد رئيس جمهورية صربيا، الكسندر فوتشيتش، أيضاً وبشدة دول أوروبا والغرب بشكل عام لعدم تعاونها مع بلاده وشعبه، ولا سيما في قضايا إنسانية وضرورية مثل كورونا. وقال صراحة استناداً إلى وسائل إعلامية عالمية: "لقد أدركت أن التضامن الدولي غير موجود والتضامن الأوروبي غير موجود، وكانت تلك قصة خيالية على الورق". وعندما يتحدث رئيس دولة بهذا الشكل، تعكس أقواله  مدى شجن وغضب وألم هذا الرئيس من سلوكيات حلفائه الأوروبيين. وصرخ الرئيس الصربي في وجه "أصدقائه" الأوروبيين، بان أن الدول التي كان من المفروض أن تساعد بلاده تخلت عنها، ودولة الصين البعيدة جداً، وهي آسيوية غير أوروبية، قدمت العون لبلاده.. صحيح ان ما حصل في أوروبا يظهر بوضوح عدم تضامن الدول الأوروبية مع بعضها في وقت الشدائد، لكنها في المقابل تتفق مع بعضها سياسياً في قضايا مختلفة ضد العرب، كما حصل في العراق ومع الفلسطينيين وغيرهم.

  يقول مثل شعبي: "لقد ذاب الثلج وبان المرج"، فهل يكون فيروس كورونا الجديد عاملاً مهماً لبعض دول الاتحاد الأوروبي وخصوصاً إيطاليا للخروج منه بعد القضاء على هذا الفيروس؟!

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR