www.almasar.co.il
 
 

وزارة الصحة تدعو المواطنين لتلقي التطعيم ضد متحوّرات الكورونا الجديدة

توصي وزارة الصحّة جميع السكان، وخاصةً المرضى الذين يعانون من ضعف...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

كورونا والإستهتار بعقول الناس.. بقلم: الإعلامي أحمد حازم

التاريخ : 2020-04-09 21:03:08 |




أعترف بأن جائحة "كورونا" خلقت واقعاً جديداً، وفسحت المجال للمثقف والجاهل والذكي والغبي، وحتى الصالح والطالح لقول ما يريدون قوله على منصات مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد لفت نظري المديح المتنوع للصين من بعض الأقلام، بمعنى أن "فيروس كوفيد 19" أصبح يستغل سياسياً، لدرجة أن الصين باتت لدى البعض من الكتاب العرب دولة لا مثيل لها، والسبب أنها استطاعت مواجهة كورونا.
لست ضد التطور العلمي، ولكني ضد "التملق" واستغلال حدث ما لتسييسه. فهناك كتاب نشروا مقالات مدح وتقدير للصين لأنها قدمت مساعدات لإيران في مواجهة كورونا. يعني انطلاقاً من موقف سياسي، كون الصين داعمة دائمة لإيران ضد الولايات المتحدة. لكن هؤلاء الكتاب لم يُقْدِموا، ولو مرة واحدة، على توجيه انتقادات للصين بسبب سوء معاملتها للمسلمين فيها. ففي إقليم شينجيانغ، يتعرض 13 مليون نسمة من مسلمي "الأويغور" وغيرهم من الإثنيات التركية لإجراءات عقابية وتقييد الحركة والاتصالات، وقيود دينية شديدة، ليس بسبب ارتكاب جرائم بل لأنهم مسلمون فقط، بمعنى أن الإسلام يعتبر لدى السلطات الصينية جريمة. حتى أن منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمات مستقلة أخرى، تحدثت عن ممارسة الصين لأعمال تعسف جماعي وتعذيب وسوء معاملة بحق المسلمين في الإقليم.
تصوروا أن بلداً مثل الصين يعاقب المسلم بالسجن إذا ألقى على مواطنه المسلم تحية "السلام عليكم" الاعتيادية، ويُمنَع فيه الآباء والمعلمون تعريف الأطفال بدينهم، حتى داخل المنزل. فلماذا لم نسمع من هؤلاء الكتاب، الذين يمتدحون الصين هذه الايام، أي انتقاد لممارساتها ضد المسلمين؟ فهل أصبح فيروس كورونا عند البعض أهم من الدفاع عن المسلمين؟ يقول كاتب خليجي: "لقد وجد الكثيرون في وباء كورونا فرصة للتنفيس عما في ضمائرهم من توجهات سياسية، أو لبعث ما صار فكرا فاشلا مقبورا، أو لبث السموم ضد الآخر المختلف فكرًا. هنا التقى صاحب الفكر الماوي الذي لا يزال يعتبر الصين بلدا شيوعيا رائدا، رغم تخلي الأخيرة عن رداء المعلم ماو وكتابه الأحمر وتعاليمه الحمقاء، مع أنصار نظام ولاية الفقيه الذين يراهنون على اعتلاء الصين لعرش العالم كي تتحرر طهران من العقوبات الأمريكية، لا سيما وأن بكين تساند النظام الإيراني".
ومن يتابع بعض ما يتم نشره وتناقله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، يستنتج مدى التخلف الذي يسود أو يطغى على عقول هذا البعض، لأن ما ينشرونه أشبه بالخرافات علماً بأننا في القرن الواحد والعشرين. فها هي مواطنة عراقية تقول في فيديو أنها وأتباع مذهبها لا يخشون كورونا ولا يحتاجون أبداً إلى حجر صحي، لأنهم محصّنون من جائحة "كوفيد 19" ببركات الإمام علي (رضي الله عنه). ليس هذا فقط، بل ذهبت في خزعبلاتها بمخاطبة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالقول: "تعالي إلى هنا وتباركي بضريح االإمام علي، وسوف تجدين نفسك شافية معافية في لحظات"! وفي فيديو آخر لرجل ينتمي للمذهب الشيعي يقول: "آتوا لي برجل مصاب بفيروس كورونا وأنا سأحضنه وأقبله يمنة ويسرة، ولن يصيبني أي شيء. أتدرون لماذا لأن الحسين معي، ومن يؤمن بالحسين لا يمكن أن يصاب بأي فيروس"!
نعم، هكذا نقرأ ونسمع عن خرافات فارغة ووصفات كاذبة من مواقع التواصل الإجتماعي.
وما دمنا في الحديث عن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، فلا بد من الإشارة إلى الترجمة الكاذبة لكلمة المستشارة الألمانية حول كورونا. فقد جاء في الترجمة أن "ميركل أعلنت عن توصل طبيب ألماني من أصول تونسية للمصل الشافي، وأنها اتصلت بالشيخ راشد الغنوشي لتبشره بالخبر فبارك الأخير الاكتشاف، وأن المفاوضات جارية بين برلين وتونس للشروع في إنتاج ما سيقضي على الوباء نهائيا"!
طبعا لا صحة لهذا الكلام مطلقاً، وبالرجوع إلى كلمة ميركل باللغة الألمانية، وجدت انها لم تتطرق أبدا إلى اسم تونس أو الغنوشي.
كفى استهتاراً واستهبالاً بالناس، والمطلوب هو فرض حجر صحي على هؤلاء الذين ينشرون أكاذيب وسخافات، وليس فقط على المصابين بفيوروس كورونا، وان نتقي شرهم.
وفي الوقت نفسه، علينا ان نعمل وفق ارشادات الجهات الصحية والرسمية المسؤولة وتعليماتها السديدة، وفي مقدمتها التزام البيوت وتفادي التجمعات وجلسات المخالطة، الى ان يفرجها رب العالمين وينجّينا من اذى هذا الفايروس الفتّاك، خاصة وان اعداد المصابين في بلداتنا العربية آخذة بالتفاقم يوما بعد يوم!

 



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR