www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الاعلامي أحمد حازم: الحملات السعودية المسعورة ضد الفلسطينيين.. ما الهدف منها؟

التاريخ : 2020-05-08 10:30:47 |



تتواصل هذه الايام حملات مسعورة يقوم بها جيش من الذباب الإعلامي السعودي ضد الفلسطينيين، وهي التي بدأت منذ تولي الملك سلمان سدة الحكم في السعودية، وبتحديد أوضح منذ استلام الابن محمد بن سلمان منصب ولي العهد، وتوكيله بإدارة البلاد سياسياً، محلياً وخارجياً. 
ولم يكن الفيديو، الذي نشره الصحفي السعودي عبد الحميد الغبين مهاجماً فيه القضية الفلسطينية والفلسطينيين، أمراً غريباً، بل جاء كتعبير عن سياسة ينتهجها محمد بن سلمان الذي لم يعترض ولا مرة على الحملات الإعلامية ضد الفلسطينيين ولم يأمر بوقفها.
يقول الغبين، في الفيديو الذي نشر نهاية الشهر الماضي: "للأسف تم تضليل الرأي العام العربي على مدار سبعين عاما على أن القضية الفلسطينية هي قضية حقيقة، ووضعوا لها شيئاً مقدساً، وهو القدس حتى يعطوها بعد ديني، فلا يوجد قضية ولا يوجد شيء اسمه فلسطين". 
ومع ان السلطات السعودية سحبت قبل عدة اشهر جنسيتها منه على خلقية تصريحات تطبيعية، فإن الغبين لا يزال يعدّ أحد ابرز مؤيدي التطبيع والتعاون مع إسرائيل وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع دولة الاحتلال. وقبل سنوات، رحّب هذا المطبّع باجتياح إسرائيل لجنوب لبنان، "من أجل القضاء على حزب الله". كما أثار ضجة في عدة مقاطع فيديو، كالتي قال فيها إن "إسرائيل لم تقصف أي مدينة عربية بعكس صدام حسين الذي قصف الرياض وقتل مدنيين". وتفخر صفحة وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية بنشرها مقاطع فيديو للغبين يتحدث فيه عن "الفوائد التي ستحققها المملكة من التعاون مع إسرائيل"!
ولا ينحصر الامر على الغبين او من هم على شاكلته، فها هو الإعلامي السعودي تركي الحمد، المقرّب من الديوان الملكي السعودي، يغرّد على تويتر قائلاً: "فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى بعد أن باعها أصحابها، ومنذ عام 1948 ونحن نعاني باسم فلسطين.. الانقلابات قامت باسم فلسطين.. التنمية تعطلت باسم فلسطين.. الحريات قمعت باسم فلسطين. لن أدعم قضية أهلها أول من تخلى عنها"!
أريد أن أذكّر هذا الغبي وأمثاله بأن الذي صنع الدبلوماسية السعودية في الأمم المتحدة هو فلسطيني أصيل من ظهر فلسطيني ومن أم فلسطينية، اسمه أحمد الشقيري .(1908 - 1980) وقد اختارته السعودية ليشغل منصب وزير الدولة لشؤون الأمم المتحدة، ثم عين سفيراً دائماً للسعودية في الأمم المتحدة. والشقيري سياسي فلسطيني شهير. اشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبقي في ذلك المنصب حتى عام 1957. وهو أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسها عام 1964.
ونكاية بالشعب الفلسطيني، وانطلاقاً من الحقد عليه، هناك ممارسات سعودية تصب في خانة التطبيع المقصود مع إسرائيل. فقد كتبت الإعلامية السعودية سهام القحطاني خمسة مقالات في صحيفة "الجزيرة" السعودية، تناقش فيها التطبيع. وانتهت في آخرها إلى أن التطبيع سيكون "مصدر خلاص للجميع"! 
وكانت القحطاني قد ذكرت في تغريدة على تويتر أن "إسرائيل واقع وعدم اعترافنا به لن يغيره". كما انها أصدرت كتاباً بعنوان "العرب وإسرائيل.. صفقة سلام"، طرحت من خلاله دعوة للتطبيع.
وفي تقديري، فإن الحملات السعودية ضد الفلسطينيين والمشجعة على التطبيع الكلي مع اسرائيل  لم تأتِ من فراغ، بل سبقتها مؤشرات رسمية من النظام. اذ ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الديوان الملكي السعودي يوجه إعلاميين وناشطين للترويج لضرورة التطبيع مع إسرائيل. كما أن ولي العهد السعودي محمد سلمان سبق وأن صرح في مقابلة مع  مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية "بأن للإسرائيليين الحق في العيش بسلام على أرضهم، الأمر الذي يرى فيه محللون إشارة علنية إلى أن الروابط بين الرياض وتل أبيب تزداد قرباً يوماً بعد يوم. وكانت السعودية قد فتحت في وقت سابق مجالها الجوي للمرة الأولى أمام رحلة تجارية إلى إسرائيل، وهو ما أشاد به مسؤول إسرائيلي، ووصفه بأنه تطور تاريخي بعد أعوام من الجهود.
وفي المقابل، فقد ردّ البروفيسور اللبناني أسعد أبو خليل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا، على هؤلاء الذين يهاجمون القضية الفلسطينية بالقول إن "الجيش الإلكتروني السعودي، وبتوجيهات من القيادة السعودية، يشن هجوماً على الفلسطينيين، ويردد مزاعم لم يرددها صهاينة الغرب أنفسهم".
كذلك فقد شنّ الإعلامي عبد الله العودة، نجل الداعية المعتقل من قبل النظام السعودي، الشيخ سلمان العودة، حملة هجوم واسعة على النظام السعودي رافضا السياسات التطبيعية المعلنة مع إسرائيل والخيانة العلنية للقضية الفلسطينية. وقال في تغريدة له: "ان الذي يقتل شعبه لأجل تمرير صفقة مشبوهة تباع فيها المقدسات وبيت المقدس لن يحمي المسجد النبوي ولا المكي، وأن قضية القدس كانت وما زالت وستبقى أبد الدهر في عمق الحس الشعبي العربي والإسلامي، ومقياسا لضمير الإنسان السعودي أيضا".
ولا ننسى في هذا السياق الموقف المشرّف للصحافي السعودي الراحل  جمال خاشقجي، الذي قتله زبانية النظام السعودي بأسلوب همجي في القنصلية السعودية في اسطنبول. فقد عُرف بوقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية، وتصديه لكل من كان يتطاول على فلسطين والفلسطينيين. وقد واجه هؤلاء السفلة في حينه بالقول: "أسوأ حملة تشويه للمملكة هي قيام ثلة من المثقفين السعوديين بالتهجم على قضية فلسطين وشعبها الصامد.. بتنا كأحمق يضر نفسه بنفسه".. رحم الله خاشقجي رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR