www.almasar.co.il
 
 

د. ميساء الصح: في وداع رمضان!

رمضانُ يا شهرَ التقى إن زرتَنا من بعدِ غيبٍ تَنشرُ البركاتِ فالشوقُ...

علي جمعة العمور أخصائي تغذية علاجية - كلاليت: التغذية السليمة بعد رمضان وخلال العيد

شهر رمضان شهر مميز في عدة مجالات: روحانية، اجتماعية وتغذوية. وفي شهر...

120 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى

دى الآلاف من أبناء شعبنا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، في...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

مسلسلات رمضان والحرب النفسية.. بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-05-15 14:57:22 |




مع انني لست من أولئك الذين ينتظرون ببالغ الصبر مواعيد المسلسلات التي يتابعوها الناس، سواء كانت رمضانية ام غير رمضانية، لكنني في هذه الفترة ونتيجة للحجر الصحي والبقاء في البيت تجنبا لوباء كورونا كان من نصيبي ان اشاهد بعضا من هذه المسلسلات "الرمضانية" التي تعرض على الشاشات العربية.
وهناك في الحقيقة عملان دراميان مميزان: الأول وتبثه قناة "الميادين" حول الشخصية الدينية المقاومة، ايلاريون كبوشي، في مسلسل "حارس القدس". فعلى عكس بعض الأعمال الدرامية في السباق الرمضاني التي تطرح فكرة التطبيع مع إسرائيل، يعرض المسلسل السوري "حارس القدس" الذي يتناول قصة حياة المطران هيلاريون كابوتشي، رجل الدين السوري الذي أفنى حياته دفاعا عن القدس والقضية الفلسطينية حتى اعتقلته السلطات الإسرائيلية وتمت محاكمته وسجنه ثم نفيه ومنعه من دخول فلسطين حتى مماته.
ويتميز المسلسل بكونه العمل الفني الأول في العالم العربي الذي يجسد شخصية رجل دين مسيحي، ليحكي عن الفترة التاريخية التي عاشها المطران بين حلب ولبنان والقدس وروما، وأهم الأحداث التي عاصرها ومواقفه الوطنية.
ويعتبر صمود ورواية ومفتاح "ام عطا" في هذا المسلسل في مواجهة رواية واكاذيب وخزعبلات مسلسل "ام هارون" الكويتي التطبيعي الذي ترعاه وتبثه قناة mbc، التي تقف وراءها السعودية. وليس صدفة ان هناك أجهزة خليجية رسمية أصبحت تسعى علنا للتطبيع من الاحتلال الإسرائيلي، ولا يهمها ان تستعمل هذا الأسلوب الفج والوقح للعبث بالوعي العربي الجمعي، لتمرير صفقات مشبوهة على حساب القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى وقضية التحرر الوطني العربي بشكل عام.
والعمل الدرامي الثاني هو مسلسل "النهاية" للفنان المصري يوسف الشريف، والذي تبثه قناةOn المصرية، ويتوقع زوال إسرائيل الصهيونية بسرعة في الحرب القادمة. ويظهر ذلك من خلال درس للطلاب يقوم به معلم ويشرح لتلاميذه في العام 2120 موضوع "الحرب لتحرير القدس". ويقول لهم ان الحرب لتحرير القدس انتهت بسرعة، وقد أدت بعد زوال "إسرائيل الصهيونية" الى عودة معظم اليهود الأوروبيين الى البلاد التي أتوا منها. وتدور أحداث المسلسل حول فكرة نهاية العالم في عام 2120، وظهر في حلقته الأولى أطفال وهم يتلقون دروسًا عن حرب تحرير القدس. وهي حرب قضت فيها الدول العربية على الاحتلال الإسرائيلي، قبل مرور 100 عام على تأسيسها على الأراضٍ الفلسطينية المحتلة، عام 1948.
وبالطبع قامت إسرائيل باستنكار بثّ هذا المسلسل المصري، وقدمت احتجاجا على ذلك للسلطات المصرية التي رفضت مثل هذا الاحتجاج. وانتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية المسلسل، مع انه مسلسل خيال علمي يتنبأ بزوال الاحتلال الإسرائيلي وتحرير أرض فلسطين .وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها: "المسلسل التلفزيوني المصري يصور مستقبلًا تدمّر فيه الدول العربية إسرائيل، وهو غير مقبول."
واعتبر البيان أن العمل "مؤسف وغير مقبول على الإطلاق، خاصة بين الدول التي أبرمت اتفاقية سلام بينها منذ 41 عامًا."
لكن مصر اعلنت انها لا تتدخل في مواضيع الابداع الفني. ولم يرق للإسرائيليين هذا التبرير المصري الرسمي، فقد كان هدفهم ان تقوم السلطات المصرية بمنع بث هذا المسلسل بحجة وجود اتفاقية سلام بين إسرائيل ومصر، بينما باركت في الجانب الآخر وجود تلك المسلسلات التي تدعو للتطبيع، أمثال مسلسل "ام هارون".
وفي هذا المجال فإنني، ككاتب وشاعر ومن المؤمنين بحرية الكلمة، وحرية الرأي والرأي الآخر، لا أطالب بشطب أي مسلسل او أي عمل درامي او أي عمل ابداعي آخر من قبل الرقيب. لكن من حقي ومن حقنا جميعا ان نحاسب هؤلاء المطبّعين في مسلسلات الدراما وغيرها، وان نفضح نواياهم، ونفسر للجمهور العربي نواياهم الشريرة التي تخدم مصالح غير مصالح الامة العربية. فلو ان مسلسل "ام هارون" تحدث عن اليهود الذين عاشوا في المجتمعات العربية بالشكل الصحيح والمطلوب، ولو سعى هؤلاء القائمون على مسلسل "ام هارون" مثلا لإظهار الدور الإنساني، الذي تعامل به العرب مع اليهود الذين عاشوا في ظهرانيهم، لرحّبنا بمثل هذا العمل الفني. فالعرب، سواء في العراق او في أي بلد آخر، لم يقوموا بأعمال مناهضة لليهود. بل اكاد أقول اكثر من ذلك بكثير، فقد كان هناك تمييز لصالح هؤلاء اليهود في العراق وفي اليمن، وفي المغرب وتونس. ولا يزال هذا التمييز قائما حتى اليوم لصالح اليهود في هذين البلدين المغاربيين. وليس سرا ان الذين عكّروا صفو العلاقات بين اليهود والعرب في بعض البلدان هم قادة الحركة الصهيونية التي ارادت ان ترحل هؤلاء اليهود الى فلسطين. وهناك كنس يهودية في العراق تم احراقها من قبل عملاء الصهيونية، حتى يعجل يهود العراق بالرحيل.
اما أولئك الخليجيون، الذين يدّعون اليوم ان قضية فلسطين لا تعنيهم، فهذا شأنهم. ولا نريد منهم حتى شرف الانتماء الى الامة العربية، فنحن في فلسطين وبلاد الشام كنا من الازل والى الابد وحدويين عروبيين. ونادينا بذلك على مدار عشرات السنين، وردّدنا: "بلاد العرب اوطاني.. وكل العرب اخواني".
ويكفي الفلسطيني فخرًا انه قام بإرسال المدرسين والأطباء والمهندسين الى بلدان الخليج تحديدا لتعليمهم. وكلنا نذكر ان الرئيس الشهيد ياسر عرفات كان مهندس شوارع في الكويت. ونفخر اننا كنا وسنبقى في خط الدفاع الأول عن دنيا العرب، ولا نريد منّة من احد فنفوسنا شامخة حتى السماء!!



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR