www.almasar.co.il
 
 

الشيخ جراح في قلب المواجهة.. بقلم: شاكر فريد حسن

تقفز الأحداث من جديد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة إلى الواجهة، بعد...

القاهرة تطالب واشنطن بلجم نتنياهو ومن سعيه لحرب اقليمية وتحذر: المواجهة المقبلة قد تمتد على ثلاث جبهات!

أفاد تقرير صحافي بأن القاهرة توجهت إلى واشنطن للضغط على تل أبيب، لمنع...

زهرة المدائن في خط المواجهة الاول..بقلم: احمد كيوان

ها هي القدس تثبت، كما فلسطين كلها، كل يوم، ان شعلة الكفاح لم تنطفئ وان...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

المواجهة المفتوحة.... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-06-05 10:24:25 |



 في قراءة اولية للمشهد الماثل امامنا، نستطيع ان نرى المتغيرات الكبيرة وبعيدة المدى التي تجري امام عيوننا وعلى الساحة الدولية كلها.

وهذه المتغيرات غير مألوفة وكانت في السابق ضربا من الخيال او استرسالا في احلام اليقظة، لكنها الآن حقيقة على ارض الواقع لا يستطيع احد ان ينكرها. فقد كان حتى عهد قريب شيئا اشبه بالمستحيل ان يقوم احد متحديا الولايات المتحدة قائلا لها: "لا". وحتى لو قالها البعض على سليل التباهي، فانه في الحقيقة كان عاجزا عن قول "لا" عمليا امام الغطرسة والهيمنة الامريكية، لأنك لا تملك أيا من اسباب القوة التي تعطيك القدرة على القول المؤثر. وهو ما جعل دول العالم، صغيرها وكبيرها، تغض الطرف عما تفعله أمريكا، وكان هذا في احسن الحالات، واما ان ينخرط في السيمفونية الامريكية يردد كالببغاء ما تفرضه عليه ان يقول.

لهذا راينا الادارات الامريكية، ومنذ اكثر من ستين عاما، تشن الحروب على الشعوب مباشرة او عن طريق وكلائها. كما كانت تفرض العقوبات والحصار على من يتحدى سياساتها. وكانت شرطي هذا العالم. وهذا نابع من فائض القوة التي تمتلكها، مما جعلها أسوأ استعمار كولونيالي عرفه التاريخ. ونحن الآن لا نريد ان نتحدث عن كل مساوئ الإدارة الامريكية منذ فرض العقوبات والحصار الظالم على كوبا قبل ستة عقود. ولكن دعونا نتحدث عن تلك الغطرسة الظالمة بفرض اقسى عقوبات عرفها التاريخ على ايران بحجج لا اساس لها من الصحة، لان ايران رفضت ان تنصاع للسياسة والهيمنة الامريكية. وحين فشلوا في ليّ ذراعها لجأوا الى العقوبات القاسية، ظانّين بذلك ان ايران ستنهار من الداخل وستستسلم في نهاية المطاف، لتعود كما كانت ايام شاه ايران، ضمن دائرة التبعية الامريكية والاسرائيلية.

وبعد فض أكثر من اربعين عاما على الثورة الاسلامية في إيران، فانهم فشلوا فشلا ذريعا في امكانية تقويض هذا النظام المقاوم لأمريكا وإسرائيل. لهذا لجأوا الى أقسى العقوبات، مهددين كل من يتعامل مع إيران او يشتري نفطها بعقوبات شديدة عليه. وتعامل الامريكي بهذه السياسة الحمقاء مع دول عديدة غير إيران، ففرضوا العقوبات على فنزويلا، وحتى الدول الكبرى مثل روسيا والصين نالها قسط من هذه العقوبات بذرائع شتى. وظن الامريكي ان سياسته هذه قادرة ان تضرب من تشاء ومتى تشاء، فالسياط مسلطة على من يتحدى او يقول لا.

وفي المدة الأخيرة، اخذ الامريكيون يدركون ان هناك من هو قادر ان يتحداهم، ورأوا ذلك في اسقاط الطائرة الامريكية المتطورة فوق الخليج وفي ضرب القاعدة الامريكية العملاقة "عين الاسد" في العراق، دون ان يردوا على ذلك كالمعتاد ويبلعوا الاهانة. وراحوا يشددون العقوبات التي فرضوها على إيران. ولم يكن بحسبانهم ان تصل الجرأة بإيران، ليس في تحدي سياسة العقوبات كما فعلت قبل اشهر قليلة، بإرسال ناقلة نفطها التي اوقفها البريطانيون في جبل طارق واضطروا في النهاية لإخلاء سبيلها. وافرغت في النهاية حمولتها في سوريا.. ليس بهذا التحدي فحسب، وانما وصلت الجرأة لدى الايرانيين ان يكسروا الحصار المفروض عليهم وعلى فنزويلا، بعد ان عبرت ناقلات النفط هذه المرة مضائق وممرات دولية كثيرة. ووصلت آخر المطاف الى وجهتها على بعد آلاف الاميال، دون ان تحاول امريكا التي كانت تهدد وتتوعد اعتراض هذه الناقلات او التعرض لها حتى الآن. وأكثر من ذلك، فقد اعلنت ايران انها سترسل خمس ناقلات اخرى الى الصين لكسر الحصار هناك. وهذا تطور كبير وخطير، ولا ندري كيف ستتعامل ادارة ترامب مع تبعاته، لان إيران قررت المواجهة المفتوحة مع امريكا دفاعا عن النفس. وتسير في ذلك على حافة الهاوية، وتقول بنبرة عالية انه لا حصار بعد الآن لأي بلد من محور المقاومة. وتعتبر هذه الاهانة الكبيرة لأمريكا تحديا لها لأنها تعلم ان اي مس بناقلات النفط الايرانية سيقابل على الفور برد مناسب في منطقة الخليج وفي غرب آسيا. وهذا يعني ان السياسة الامريكية الحمقاء والخرقاء يمكن ان تدفع ثمنا. وقد يكون أكبر بكثير من الثمن الذي سيدفعه اعداؤها.

 وإذا ارادت امريكا الاستمرار في المواجهة المفتوحة ودخول حرب مفتوحة، فان امريكا تحسب ألف حساب لإسرائيل التي أعلن الايرانيون مرارا وتكرارا انها ستكون في دائرة الاستهداف. ومع كل ذلك فانا لا اعتقد ان الامريكي سيستسلم لهذا، فنحن متجهون نحو مزيد من التصعيد في هذه المواجهة المفتوحة، وعلى مستوى ابعد من منطقتنا!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR