www.almasar.co.il
 
 

الحكم على شابة من الطيبة بالسجن الفعلي 9 اشهر بسبب منشور يوم 7 اكتوبر

قضت محكمة الصلح في كفار سابا، اليوم الخميس، بالسجن الفعلي على الشابة...

رئيس اتحاد ارباب الصناعة: خلال هذه الفترة بالذات على الحكومة توفير 400 مليون شيكل

دعا رئيس اتحاد أرباب الصناعة ورئيس مجلس إدارة المشغلين والمصالح...

بنك مركنتيل يفوز بجائزة تقديرية على مشروع مصرفيّ المستقبل

عقد في نهاية شهر شباط (فبراير) مؤتمر التميز التابع لجمعية الموارد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

على طريق لصوصية القرن... بقلم:احمد كيوان

التاريخ : 2020-06-12 09:09:20 |



** يعلم الاردن انه لن يموت جوعا اذا فقد "المساعدات الامريكية" لان شعبه النشيط وبموارده القليلة قادر ان يحيا حياة العزة والكرامة**
اشبعنا حكام اسرائيل، في الاسابيع والاشهر الاخيرة، كلاما كرّروه عشرات المرات، وكان مادة دسمة في برامجهم الانتخابية، بانهم وبعد ما سمي "بصفقة القرن" - وهي في الحقيقة لصوصية القرن - سيقومون في الاول من يوليو / تموز القادم بضم المستوطنات والسيادة الاسرائيلية عليها، وخاصة في منطقة الاغوار الفلسطينية. 
وهذه اطماع معروفة وليست جديدة، وكانت دولة الاحتلال تنتظر دائما الوقت المناسب لتفعل ذلك. وهذا يعني ان الجانب الاسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين لم يكن في وارده قيام سلام مع الفلسطينيين، او الوصول الى اتفاق معهم، او الاعتراف بدولة لهم. وانما كان يناور باسم المفاوضات لابتلاع الارض الفلسطينية وتشليح الفلسطينيين منها والسطو عليها. وحين التقى لصوص التاريخ، دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، وبصق ترامب مشروع اللصوصية، ظن حكام اسرائيل ان هذه هي الفرصة الذهبية والتاريخية لإقامة الدولة العبرية على كامل الارض الفلسطينية، من البحر الى النهر. ومن يدري فربما ينطلقون بعد ذلك في السعي للوصول بالمشروع الصهيوني من النيل الى الفرات، كما يحلم الكثيرون منهم.
وكان امرا طبيعيا ان يثير سعي اسرائيل ونيتها في الضم حفيظة المملكة الاردنية الهاشمية، حيث يرى الاردن ان اسرائيل اخلّت بذلك باتفاق وادي عربة اذ تعهدت ان لا تلجأ الى عمل من هذا القبيل. واسرائيل كما نعلم لا يهمها ان تضرب بعرض الحائط أي اتفاق توقعه، ان كان ذلك يخدم مصالحها. هكذا فعلت مع الفلسطينيين، وها هي تفعل ذلك مع الاردن. وقد فهم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، واركان الحكومة الاردنية والنخب الاساسية الاردنية، ان أي خطوة اسرائيلية في اتجاه الضم تعني انها تريد ان تجعل من الاردن الوطن البديل للفلسطينيين. ما يترتب على ذلك تهجير الشعب الفلسطيني الى هناك. وهذا خطر كبير، وربما اخطر ما واجهه او سيواجهه الاردن، لان الوصول الى هذا المنزلق الخطير يعني ان اسرائيل لا تحترم ولا تضع في حسبانها الدولة الاردنية، ولا ما سيتعرض له الاردن من مخاطر. وراحت تفاوض محمد بن سلمان السعودي لإعطائه دور "شرف" في ادارة الاوقاف الاسلامية في الحرم القدسي الشريف، متخلية بذلك عن الوصاية الهاشمية لهذه المقدسات، ومنذ مائة عام. وهذا السلوك هو نكاية بالأردن، الذي يرفض وبشدة مشروع الضم الاسرائيلي، في وقت  حذّر فيه عاهله، الملك عبد الله الثاني، اكثر من مرة من المخاطر الناجمة عن هذا العمل. والمح الى ان اتفاقية السلام بين الاردن واسرائيل ستكون في خطر ان فعلتها اسرائيل.
وهناك في اسرائيل من نبّه من ذلك، ودعا الى اخذ التهديدات الاردنية مأخذ الجد وعدم التقليل منها، وان الاردن لن يبلغ هذا الاجراء الاسرائيلي ولن يوافق عليه. واظن ان الاردن لن يتساهل في هذا المجال، لأنه هذا الامر بالنسبة له مسألة حياة او موت، ولن يضحي بمستقبله وبمستقبل شعبه من اجل ان يرضى عنه الاسرائيلي والامريكي. كما ان من يظنون ان الاردن لن يبعد كثيرا في تهديده، لأنه بحاجة الى المساعدات الامريكية، وهي عبارة عن مليار ونصف مليار دولار. لكنهم نسوا ان امريكا لا تعطي الاردن أي شيء مجانا، والخدمات التي تستفيد منها امريكا من خلال الاردن تفوق مليارات الدولارات. فليست هناك مساعدات بلا مقابل، وامريكا لا تفتح خزائنها لتتكرم بالهبات على الشعوب. ويعلم الاردن انه لن يموت جوعا اذا فقد ما يسمى بـ"المساعدات الامريكية"، لان شعبه النشيط وبموارده القليلة قادر ان يحيا حياة العزة والكرامة. والاردن حينما يقرر مواجهة المشروع الاسرائيلي الزاحف عند حدوده، فانه يستطيع ان يفعل الشيء الكثير، ولديه اطول حدود مع اسرائيل طولها 600 كلم مربع. كما ان الاردن قادر ان يغير تحالفاته. وفي اسرائيل يعلمون مدى الخطر الذي سيلحق بهم ان فتح الاردن حدود بلاده امام المقاومة. فالأردن قادر ان يحيي الجبهة الشرقية، وان يرتبط بعلاقات وثيقة مع كامل محور المقاومة. وبمقدوره ان يتحالف حتى مع تركيا، وعندها يصبح الاتراك على حدود السعودية. فالموقع الجيوسياسي الاردني يتيح له ان يكون مؤثرا في الاحداث وصانعا لها. وهو ليس في "الجيب" او "العبّ" كما يتصورون، فأوراق الضغط عنده كثيرة، وهو في موضع افضل من سواه. وكل من يريد ان يمتحن هذا الاردن العظيم، فان آماله ستخيب. 
واظن ان امريكا، التي تواجه الآن اشد الازمات منذ اكثر من نصف قرن، حيث ظهرت الديمقراطية الامريكي المزيفة على حقيقتها وبانت للجميع تلك العنصرية التي تتلاقى مع غلاة العنصريين والمتطرفين في اسرائيل.. امريكا هذه، التي يتأرجح فيها رئيسها ترامب، ربما يوعز لبنيامين نتنياهو بان يؤجل نيته في ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية الى ما بعد الاول من تموز. ولن يعدم الصيغة التي يتلاعب بها، بحيث يظهر انه لم يتراجع. وليس المهم ثني نتنياهو مؤقتا عن الاقدام على الضم، بل المهم هو ازاحة الاحتلال. وهذا يتطلب مواقف اخرى، ليس الوصول اليها صعبا وانما هي ممكنة حين تكون الارادة متوفرة!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR