ميريام فارس: لا أعرف لماذا تتهجم عليّ صوفيا المريخ ولم أرد عليها
التاريخ : 2012-02-29 14:06:02 |
تعبر الفنانة اللبنانية ميريام فارس عن سعادتها بما تحصده بعد إصدارها ألبومها الخليجي الأول "من عيوني" في الخليج العربي، الذي اعتبرت أن أداءها الجيد للهجات الخليجية المختلفة قرّب المسافات بينها وبين الجمهور العربي أينما كان. أما الأغنية المغربية "اتلاح" التي اعتبرت نقطة إيجابية في مسيرتها، على رغم اعتراض البعض الذين رأتهم ميريام قلة لا تريد الوقوف عند رأيهم.
وفي لقائها التالي مع "ليدي" كانت ميريام فارس صريحة بالتحدث عن تفاصيلها للأمور الفنية التي أحبتها ولا تزال تتابعها.
- لماذا أصدرت ألبومك الخليجي "من عيوني" من دبي وليس من بيروت؟
لأنه ألبوم خليجي وسوقه الخليج وليس لبنان، لهذا قررنا توقيع الألبوم خلال مؤتمر صحفي في دبي. وبعد ستة أيام من إصداره حصل على المرتبة الأولى في المبيعات في الأسواق الخليجية، وفق "فيرجن ميغاستور".
- لماذا تأخر إصدار الألبوم سنتين؟
التأخير كان بسبب مشاكلي مع شركة "ميلودي"، بعد سنتين ونصف السنة، لم تقم الشركة بمبادرة عمل بعد إصداري "مش أنانية" وكان آخر ألبوم لأني فسخت العقد معهم، فعندما وقعت عقدي مع EMI ورأوا أنني عدت قوية وسأصدر ألبومي، أرسلوا لي دعوى من قاضي الأمور المستعجلة لإيقاف الألبوم، إلى أن صدر الحكم لصالحي بعد قرابة الشهر. وهم عادوا استأنفوا الحكم، ومرة جديدة صدر حكم لصالحي أيضًا، فأصدرت الألبوم أخيرًا.
- هل تتقنين كل اللهجات الخليجية؟
أستطيع الآن القول، إنني يمكنني أن أغني قرابة ست ساعات، بلكنة خليجية صحيحة، وما ينتبه له النقاد في الألبوم، أنني لم أتطرق إلى اللهجة الخليجية عامة، بل غنيت أغنيات مختلفة، مثلاً أغنية "يا سارية" هي لكنة سعودية محض، وأغنية "القصايد" هي إماراتية التي نزلت في تسجيلات "Application" (التطبيق) وليس في الألبوم، ولكني سأضمها إلى الطبعة الثانية منه، وأغنية "من عيوني" وهي أغنية خليجية عامة، ويفهمها كل الخليج، فأنا لا أريد التوجه نحو السهل في ألبومي، بل نحو الصعب.
- ما الفرق بين الألبوم وعملية التطبيق "Application"؟
لقد وقعت شركة "ميريام ميوزيك" وEMI مع شركة "موبايل رودي"، وهي شركة تطبيق عالمية، لديها تطبيق على الهواتف لعدد كبير من نجوم العالم، مثل مادونا وبيونسي وبريتني سبيرس، وكل واحد لديه ماركة من منتجات "Apple"، في تلك الأجهزة شيء اسمه "ابل ستور" ، ويكتب ميريام فارس فيطّلع على كل شيء عني منذ بدايتي في الفن لغاية الآن، وهذا التطبيق فيه عالم واسع، ويعتبر أول تطبيق فعّال في الوطن العربي، هو لي أنا. وأشعر أنه بعد نجاحهم معي سيتابعون مع نجوم العالم العربي.
- ما هو المردود المعنوي والمادي؟
المعنوي كبير جدًّا، وعادة في هذا التطبيق ربح مادي، إلا أنه لكون هذا التطبيق هو الأول في الوطن العربي، جعلوه مجانيًّا ليدخل الناس إليه ويعتادوا عليه، وبعدها يشترون أغنية أو فيديو كليب ليشاهدوه أو صورًا، وهنا يتحول الربح إلى مادي، خاصة أن أرباح بيع البومات صار قليلاً.
- لماذا تقول صوفيا المريخ عن أغنيتك كلامها شوارعي وغيرها من الأمور على الرغم من ردك مرارًا؟
لا أعرف لماذا تتحدث عني، وأنا لم أرد عليها، بل سئلت أثناء مؤتمري الصحفي عن الموضوع وسأكرر ما قلته، عندما يأتيني نقد ليس فرديًّا، بل من رأي عام أرد عليه وأصحح أخطائي إذا كان هناك خطأ وأنتبه، ولكن عندما تنجح الأغنية نجاحًا ساحقًا في كل العالم، ويأتي شخص واحد، أيًّا كان، لينتقد فلست مضطرة لأفسر له أو برر له أو آخذ كلامه في الاعتبار، أنا أحترم كلام الجميع، ولكن لا يحق لي الكلام طالما أن الأغنية حققت كل هذا النجاح الكبير.
- لماذا دائمًا صوفيا تحكي عنك وعن هذه الأغنية تحديدًا، ماذا بينكما؟
لا شيء وأنا استغربت كثيرًا كلامها، لا أعرف، ربما وجدت الخبرية جميلة فتمسكت بها.
- هل صارت موضة أن يتوجه الفنان اللبناني إلى المخرج الأجنبي؟
بل هو مجرد طلب للتنويع وليس لسبب آخر، وأنا لم أتعامل مرة مع مخرج أجنبي، نحن نبحث دائمًا، خاصة أن هناك انفتاحًا ويعرف المخرجون الأجانب الفنان اللبناني وصارت عينهم علينا ويتابعوننا.
- هل عينهم عليكم لأن العربي يتكلف على الفيديو كليب؟
ليس لهذا الأمر، والمعروف أن كلفة الفيديو كليب في الغرب أكثر من عندنا، لأن أجر معداتهم مرتفع جدًّا، إذا صورنا خارجيًّا هناك معاملات صعبة.